فلسطين اسماعيل رحيم
كاتبة وصحفية مستقلة
(Falasteen Rahem)
الحوار المتمدن-العدد: 6727 - 2020 / 11 / 9 - 10:31
المحور:
الادب والفن
لم أعرف طعم القهوة إلا في زمنك،
لم يشاركني رجل من قبل متعتها،
ولم يبحر معي، في حديثها المر ، قبلك أحدا.
كانت تهطل بحزنها من سماء تشبه تماما عيون أمي،
حين تكظم أمي عبرتها
فتصير مقلتها دمعة شاهقة الحزن ،
تلمع بصلابة،
وتغيب في سواد عبائتها
شردتني حين قلت لي أنها فأل خير.
أبحرت بي لحظتها إلى عيني أمي،
لون عينيها المنسكب في بحة صوتها،
وهي تداري عنا وجع لا تعرف له حدا،
وتغني خوفها موال قديم عن فارس،
أندلقت رجولته حين أنفطر فنجان معبودته فوق شفتيه.
فلسطين الجنابي
كاتبة عراقية مغتربة
#فلسطين_اسماعيل_رحيم (هاشتاغ)
Falasteen_Rahem#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟