أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد الزهيري - بوابة العنف














المزيد.....

بوابة العنف


أياد الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 6717 - 2020 / 10 / 28 - 15:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العنف مشاعر تختفي في طيات نفوسنا، يتجلى بمظاهر مختلفه وبمستويات متعدده، حسب الباعث ونوع المحفز ، وهو
بوابه في عالم الشعور الأنساني ،تفتحها الخطابات المتشدده سواء كانت قوميه أو دينيه ،كما تفتحها غلواء المصالح، فمثلاً كانت الحرب العالميه الثانيه التي ذهب ضحيتها أكثر من ٥٠ مليون أنسان بدافع غلواء التعصب القومي عند هتلر وموسليني، كما أن اليابانيون أستخدموا أقسى درجات العنف في حربهم مع الصين ،وكان ذلك تحت تأثير شعور التفوق القومي ، والتي أستمرت ستة أعوام ،والتي كانت حصيلتها بين ٥٠ ٨٥ مليون أنسان في بعض الاحصائيات ، وان الحروب الصليبيه كانت بسبب غلواء التعصب الديني، وحروب أمريكا في العالم هو بدافع المصالح الحيويه لامريكا، فالله هو السلام والسلام حاله نقيضه للحرب، ولكن تعصب الأنسان هو من يدفع نحو العنف، فالمسأله أذن ذاتيه وليست موضوعيه، فالنص الديني وخاصه الأسلامي غير عنفي ،ولكن التفسير المتطرف هو من ينتج العنف، والتفسير المتطرف هو أنتاج أنسان يمتلك مشاعر عنفيه، ومثال ذلك ابن تيميه الذي يعتبر الأرهاب هو الطريق الأنجع للنصر ،وهو نفسه لم يستقي هذه النظريه من الأسلام بل هي محاكاة لسلوك التتار الذي عاش زمانهم ورأى سلوكهم فأستساغ منهجهم. ما أريد أن أقوله أن العنف موجود بالأمكان ، وفي حاله من السبات ،فيأتي من يقظه للأسباب أعلاه لذلك تشاهد الكثير من الناس الطيبه والرقيقه قد تحولت الى كتله من العنف ،وشعله من التشدد في أوقات الشحن الطائفي والقومي والمناطقي، وهذا ما لمسناه في سنوات داعش ،حيث تحول الجيران المتحابون والمتصالحون بين ليله وضحاه الى أعداء متخاصمون، وقد لمسنا هذه الظاهره بشكل كبير في بغداد ،وهي مدينه حضريه بعيده أجواءها عن القسوه والعنف، حتى أن كلمة (التبغدد) تدل على الغنج والطراوه ،ولكن التعصب افتح بوابات الشر في أذهان الكثير ،فتحولت بغداد الى غابه بعدما كانت تسمى مدينة السلام.



#أياد_الزهيري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرافات الماضي وأوهام الحاضر
- أختلفت الأزمان وتشابهت الوسائل
- الحقيقه بين المنطق والعاطفه
- رؤيه في الدوله والنظام السياسي الأسلامي
- خدعة القرن
- ماذا يحدث في منطقتنا؟
- العراق وتجربة الحكم في لبنان
- رؤيه في الدوله والنظام السياسي الأسلامي- الجزء الثاني
- أحذرو اليد المروانيه
- رؤيه في الدوله والنظام السياسي في الأسلام
- رؤيه في واقع ملتبس
- (الحرب السريه على الشيعه ما المقصود منها)
- لماذا يعادي الغرب الوسطيه في العالم العربي والأسلامي
- لماذا تغضب شعوب العالم؟
- الجوكريه على دين واحد
- مفكرون أم مقلدون
- خارطة وطن
- أثر المكان في صناعة الديكتاتوريه
- الكاظمي وقوى الدوله
- عندما يُشفع للأرهاب


المزيد.....




- روبرت ريدفورد.. أيقونة أسلوب الأزياء الأمريكي وإرثه المتجدد ...
- المفوضية الأوروبية تقترح فرض عقوبات تجارية على إسرائيل
- الأشد حرارة منذ 1961.. صيف 2025 يسجل متوسطًا قياسيًا في إسبا ...
- لماذا اختار الجيش الفرنسي الاهتمام مجددا بالظواهر الفضائية ا ...
- بريطانيا.. محتجون يستعرضون صورا لترامب مع جيفري إبستين أمام ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إقامة -مسار انتقال مؤقت- لخروج السكان ...
- اقتراحات أوروبية لفرض قيود على التجارة مع إسرائيل
- زيارة ترامب لبريطانيا.. الاستقبال وجدول الأعمال وما يمكن توق ...
- محاولة اغتيال قادة حماس في الدوحة.. إسرائيل إذ توسّع ساحة ال ...
- روح -فريندز- تعود.. نيويورك تستعد لافتتاح مقهى -سنترال بيرك- ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد الزهيري - بوابة العنف