اخلاص موسى فرنسيس
(Eklas Francis)
الحوار المتمدن-العدد: 6714 - 2020 / 10 / 25 - 10:08
المحور:
الادب والفن
جرحُه مختلفٌ
كلّ مذهبٍ سيفٌ
وكلّ مطلبٍ خنجرٌ
لا فرحَ ولا زقزقةَ
لا أغنيةَ ولا طربَ
سماءٌ تنتحبُ
وأرضٌ حبلى
تلدُ دمًا
هو وطنٌ
أثخنتهُ طعناتُ الساسةِ
طارتْ منهُ أحلامُ الطفولةِ
وغابَت من كرومهِ خضرةُ الأملِ
بكت شجرةُ التينِ
وناحَ الزيزفونُ
وما بينَ الوطنِ والحاكمِ
يعيشُ الشعبُ موتًا زؤاما
أيا وطني
على أعتابكَ أنا ثكلى
أسكبُ الحرفَ
عاجزةٌ أن أنسى رفات أبي
ورائحةَ أمّي
وصوتَ البحرِ المشحونِ
الشوقُ يقتلني
إن بحتُ بحنيني
يتفجرُ بركانُ الوجعِ في أوردتي
أشتاق إلى منزلي
حيث تمتدّ طفولتي
هناكَ بدايتي
هناكَ عرفتُ الحلمَ والعشقَ
هناكَ افترشتُ أغصانَ الصنوبرِ
هناكَ اختبرتُ أولَ قبلةٍ
وهناكَ تذوقتُ خمرةَ الحبِّ
ضاقتْ بي وبآمالي
وقذفتني في غربةٍ وتيهٍ
في غياهبِ الآهِ والحلمِ الكذّابِ
#اخلاص_موسى_فرنسيس (هاشتاغ)
Eklas_Francis#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟