أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال امْحاول - غوغائيةٌ في بحرٍ لُجيّ














المزيد.....

غوغائيةٌ في بحرٍ لُجيّ


جمال امْحاول
شاعر

(Jamal M Haoul)


الحوار المتمدن-العدد: 6712 - 2020 / 10 / 23 - 22:35
المحور: الادب والفن
    


* صورةٌ سرياليةٌ
إلى التي..
امتدتْ من الأماسي..
لترسم بخميلتها
صورةً لأنفاسي..
كسريالية مَخّضت
في قلبه،
جُلّ المآسي..

* حُزني مسارٌ دائريّ
أيُّ مواساة هذه
تحررني من أحزاني،
تجمعُ بعضي
في مسارٍ دائريّ الشكلِ..
ثم،
تضعُ قتامتي على الرصيف،
وترغبُ في الرحيلِ..؟
أعود إلى شاطئ أحزاني وحيدا،
دون خليلِ..
ويفغرُ البحرُ فاهَه
يتلقفني بجشع فائض
ثم يقيئني كزبدٍ ذليلِ..
يتلاشى مع الموجِ
فقاعةً.. فقاعَة..
كالجفيل على الرملِ مهيلِ..

* صرحٌ من جُمان
لم أتخيلْ يوما
ولو في خيالِ الأوهام
أنني سأغرق
في بحر من الكهرمانْ..
لم أحلم في ليلة،
ولو في كوابيسِ الأحلام
أنني سأكون واقفا
على صرحٍ ممردٍ بالجُمانْ..
لم أشاهد في حياتي قط
جمالَ وجهه
يشع بشتى الألوانْ..
ولم أحس كيف انجذبتُ
من مملكة عشقه
إلى ملكوت الجنانْ..

* عروسُ الشمال
مثل هفهف النسيم
أنتِ في سر الروحْ..
مثل ياقوتةِ البحر
أنتِ في جوف الريحْ..
مثل نجمةِ الصباح
أنتِ في قلبي المليحْ..
مثل عروسِ الشمال
أنتِ في موكبي الفسيحْ..

* جمّلتُ الهوى إكرامًا
جمّلتُ الهوى
إكرامًا لكِ
و كان على حُبّي
أنْ يتجمّلَ..
فالحبُ للهوى
مكرمٌ عندنا..
وأنا بحبي
لكلّ الآلامِ
أنْ أتحمّلَ..
لا يكونُ لي
أنْ أبوحَ بما
يختلجُ قلبي
في سبيلِ حبنَا..
ولوْ يتأنَّى لي
كلُّ العمرِ
ما كنتُ تاركًا
لحظةً هيّنَة..
الحبُّ بالحقِّ
يعلُو فوقَ الهَوى
وما كانَ للْهوى
أنْ يعبرَ فوقنَا..
فلستُ أُحبُّ
حبَّ مرورِ الكرامِ
وإنَّما،
حُبي لا يَرضَى
بالقطْع
دونَ أنْ يوصَلَ..

* ألمٌ فوق ألمٍ
كم منْ جُرح لا يندمل
وكم من خرابٍ
كان هو السببْ..
تُدمرنا فكاهةُ السياسة
فنبقى نتلوى
في لظى العذابْ..

* للشعرِ سلطتُه الرابعَة..
نظرتُك، تهزُّ النفسَ
ثم تُحييها يافعَة..
بسمتُك تعلُو بالأملْ
إلى السماءِ السابعَة..
حبّك يُعيد
للشعرِ سلطتَه الرابعَة..

* هيكل العشق
لكنْ خلّي قلبي
جوار قلبكِ..
وشمسُ الحب
لا ترحلُ عنكِ..
مدّي إلى شوقي
وصلاً بعطفكِ..
عساني أُذبحُ
في هيكلِ عشقكِ..



#جمال_امْحاول (هاشتاغ)       Jamal_M_Haoul#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش الرثاءْ
- ثورةُ الخلايا
- نفسي في بحر الجنان
- تموسقي يا مُجذبتي
- المقام الأوحد..لحب أبدي
- لو أنّها جائتني..
- خلاصةُ كلّ شيء
- سدائلها مسترسلة
- ما أُحيْلاكِ..
- بحورُ السّعْلى
- سرقةٌ لخطّ المدى
- قاتلتي..في عين الغزال
- هيكل نخر
- أتقمّصُ في شكليْن


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال امْحاول - غوغائيةٌ في بحرٍ لُجيّ