أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلود الحسناوي - قصة قصيرة / وللحديث بقية














المزيد.....

قصة قصيرة / وللحديث بقية


خلود الحسناوي
اعلامية وشاعرة

(Khulood Sabri)


الحوار المتمدن-العدد: 6699 - 2020 / 10 / 10 - 09:24
المحور: الادب والفن
    


دخل من باب الغرفة .. وجلٌ قليلا ً،
ارتبك بعض الشيء ..
عاد واستجمع قواه .. بعد كل تلك السنين ... بعد أن وقع بصره على ذات الشعر الاصفر
قال في نفسه : يا إلهي أمنَ المعقول ان تكون هي؟؟!
وبتعجب واستغراب وفي حالة من الذهول وبدون أدنى تفكير وتردد
سألها : منى ؟
استدارت قليلا قليلا وبنظرات مليئة بالدهشة التي اختلطت ببعض براءة طفولية
أجابته :من تقصد أنا ؟
بعد لحظات تفحص وشرود ولاوعي مرت كأنها ساعات ، عاد لوعيه وجرب أن يكون شجاعا أكثر أمامها ..
حينها استنفر كل طاقته واستجمع شجاعته واعتذر منها قائلاً : عفوا ًعفواً سيدتي توقعت شخصا أخر ، فلكِ نفس مواصفاتها ،أعتذر منك سيدتي .
أخبرته بأن لا يبالي ولايهتم وإنه قد حصل خيرا .
ذُهل أكثر حينما ردت عليه ، فقد كانت نبرات صوتها ناعمة باردة هادئة كطفل بريء يتحدث مع شخص صادفه في الطريق .
كان ينوي الخروج.. لكن ذلك جعله يصرُّ على البقاء في الغرفة وأن يجد أي ّ عذر يكون سبباً في بقائه أطول وقت بصحبتها .
أخبرها عن إسمه..
انا لؤي : أعمل في دائرة الكمارك بالقرب من هنا وجئت لأخذ بعض الأوراق من مديركم .
كان بهذا الحديث يحاول أن يجبرها بطريقة لطيفة على تعرفيه بنفسها له سيما وأنه قد أُعجب بها من أول نظرة .
قالت : أنا منى وأعمل سكرتيرة للمدير منذ شهر تقريبا .. لم أركَ من قبل هنا ؟
هكذا بدأ الحديث ثم استمر الى فنجانيّ قهوة حتى يصل المدير .. ثم .. وللحديث بقية .



#خلود_الحسناوي (هاشتاغ)       Khulood_Sabri#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة / من أوراق حقيبتي
- قصيدة / صمت
- قصيدة / إستسلام
- قصة قصيرة من أدب الطفل / معاً سنكون سعداء
- قصيدة / اشتقتُ لها
- قصيدة / إليك أيها القادم من خلف الظلام
- قصيدة / بكَ تكتملُ قافيتي
- قصيدة / ذاكرة
- قصيدة/ الحرية ثمنها كبير
- يامن تعب يامن شگه ويامن على الراتب صطه
- العيد الحزين والهدية .. لارواتب ، لاعيدية
- قصيدة / نصف الحقيقة
- قصيدة / سيدة الحفل
- قصيدة / مواسم العشق
- قصيدة الحرب ليست نزهة
- قصيدة وجاء الفجر
- قصيدة أميرة


المزيد.....




- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلود الحسناوي - قصة قصيرة / وللحديث بقية