أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري الفرحان - الاسلام السياسي الحلقة الثامنة عند كادره المنفصل وجمهوره الذي هجره














المزيد.....

الاسلام السياسي الحلقة الثامنة عند كادره المنفصل وجمهوره الذي هجره


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 6699 - 2020 / 10 / 10 - 09:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نركز في هذه الحلقة على العراق وما ينطبق فيه ينطبق على كل الاسلام السياسي في اغلب الاقطار التي دخلها الربيع العربي توسم الشعب خيرا بالاسلاميين وانتخبهم بفسحة من الديمقراطية.
وكان يا ما كان من المحسوبية والرشا والسرقات والفساد الاداري والعموله الغير مشروعة وعدم الاهتمام بالبنية التحتية والخدمات من انقطاع الكهرباء واهمال المستشفيات والتعليم وانعدام الامن والمشاريع الغير تامة وتسجيل رواتب الاشخاص وهميين وتهريب النفط والسيارات والمعدات
وحمل ما كان كله على الاسلاميين السياسيين
وان كان هناك علمانيين وشيوعيين ومستقلين في الحكم والحكم توافقي وليس حكم الاغلبية كما هو الحكم في الدول الديمقراطية الراسمالية .
والبلد يخضع الى البرنامج السياسي للدولة المهيمنة التي صنعت التغير وهي امريكا ويقتضي البرنامج السياسي ان اغلب ثروات البلد تذهب الى واشنطن كما كانت تذهب الى اسطنبول ولندن من قبل.
ويقتضي البرنامج السياسي يجب ان لا يتمرد السياسي مهما كانت هويته على ولي نعمته امريكا وهذا ديدن الدوله الغازية لذا كانت تركيا تامر الناس بالعمل الطوعي الاجباري الذي كان يسمى بالعراق السخرة والا العمل الطوعي عمل انساني جبار ولكن العمل من اجل تدجين الشعب لصالحها وحتى لا يتمرد عليها فهو امر مشين، وبريطانيا تخضع البلدان التي تحت هيمنتها الى مثلث الفقر المرض الجهل حتى لا تتمرد عليها اما فرنسا فترفع البلدان التي تحت هيمنتها الى مستواها فتموحوا ثقافتهم وهويتهم الوطنية .
امريكا فهي بين بريطانيا وفرنسا فالبلدان التي تحت هيمنتها تخضعها الى معادله طردية كلما خضعت البلدان لها اكثر اعطتها مالا وصلاحية اكثر لذا تنعم السعودية والامارات وقطر بالخدمات والامن والمال والعكس صحيح في العراق ومصر وسوريا والجزائر الشعب متمرد ثائر لذا لم تسمح له بالخدمات واصلاح البنية التحتية ولا امن ولا صحة ولا غنى ولا تعليم
الاسلاميون على سد الحكم وفي العراق كان يحكم حزب الدعوة طرح المالكي مشروع اصلاح البنية التحتية افشل مشروعة وخطته ، صرح الدكتور حسين الشهرستاني انه يصدر الكهرباء خلال 3 اعوام لم يعطى صلاحيات كافية واصبح اضحوكة امام الشعب كله، الدكتور قاسم مهاوية وكيل وزير الاتصالات عندما كان حيدر العبادي وزيرها، خطط ان يرقى بالاتصالات الى مستوا عالي وان لم يصرح للاعلام بذلك ولكن اغتيل خلسة .
تقيد الاسلاميين لدرجة وصفها مدير ناحية عندما زاره صديقه وبارك له منصبه قال المدير لصديقة ثق ليس لي صلاحية غير التحرك بالكرسي وبكل الاتجاهات، وكل الامور تسير ليس بارادتي وحتى راتبي استلمه بالدولار.
وزاد الامر تعقيدا على الشعب وتسهيلا الى امريكا
# بعض الاسلاميين نسوا مبادئهم وباتوا سراق لصالحهم الشخصي لدرجة اتصل احدهم على صديقة في الخارج والمكالمة
صديق من العراق : الووووووو
احد المقيمين في استراليا : نعم
صديق من العراق: في هذه المكالمة لا تحية لا سلام لا سؤال عن الصحة والحال
نحن لصوص
ليس هم بل نحن لصوص
اغلاق الخط
وصلت الرساله الى احد كوادر حزب الدعوة خارج التنظيم
صدق ان هناك دعاة باتوا لصوص
# وبعض الاسلاميين بات ملكيا اكثر من الملك كما يقال هرب اموال العراق للخارج لصالح حزبه او كتلته او عين موظفين ومستخدمين وهميين لزيادة دخل حزبه او كتلته وبتبرير شرعي
والغير اسلامي الباب له مفتوح للسرق والغش والخداع لذا صرح اكثر من سياسي نحن لصوص امام الاعلام
# تناحر الاسلاميين فيما بينهم اضعفهم جميعا
واستمرت الفوضى الخلاقة
هنا حاكم كادر الاسلاميين خارج التنظيم وجمهور الاسلاميين حزب الدعوة وكل الاسلاميين وصرخ في وجههم
انتم لستم اهلا للحكم
انتم لا تمثلون الاسلام
لدرج دعم البعض تظاهرات تشرين، وكل دعوا للتغير، وكل اصطفاف ضد الاسلاميين، والعمل على جعل البلد علمانيا وليس اسلاميا



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هموم كلب في بلاد الغرب الحلقة الثامنة الاخصاء والعقم
- هموم كلب في بلاد الغرب الحلقة السابعة الوحده
- الاسلام السياسي الحلقة السابعة البرنامج الامريكي واعلامه الم ...
- هموم كلب في بلاد الغرب الحلقة السادسة قطيع في شقة
- الاسلام السياسي الحلقة السادسة ازمة عدم جدارته في الحكم
- هموم كلب في بلاد الغرب الحلقة الخامسة التدجين
- الاسلام السياسي الحلقة الخامسة الاسلام الامريكي
- هموم كلب في بلاد الغرب الحلقة الرابعة النباح
- الاسلام السياسي الحلقة الرابعة
- هموم كلب في بلاد الغرب الحلقة الثالثة الجنس الثالث
- الاسلام السياسي الحلقه الثالثة
- هموم كلب في بلاد الغرب الحلقة الثانية
- الاسلام السياسي الحلقه الثانية
- هموم كلب في بلاد الغرب
- الاسلام السياسي الحلقه الاولى
- خيارات العراقيين للحكم بعد التغير 2003
- المثقف وطرق القراءة
- الكاظمي وأداؤه الحكومي الحلقة الخامسه الكاظمي المختلف
- الكاظمي وأداؤه الحكومي الحلقة الرابعة الكاظمي المدجن
- الاوكسجين ثلاثة ايام


المزيد.....




- شاهد :إسرائيليون يحتفلون بعد استعادة أربعة محتجزين من قطاع غ ...
- مذيعة إسرائيلية تسخر من أسيرة استعادها الجيش الإسرائيلي من ح ...
- بعد أيام قليلة على تعيينه.. معلومات متضاربة عن الحالة الصحية ...
- ضبط رجل من جنسية عربية يسرق أحذية المصلين في أحد مساجد الكوي ...
- تصريحات صادمة لزوجة -سفاح التجمع- في أول ظهور إعلامي لها (في ...
- رئيس مولدوفا السابق: التمييز ضد إقليم غاغاوزيا أمر شديد الخط ...
- -ليس مخدرات-.. تقرير أمريكي عن -إدمان من نوع خاص- أدى إلى وف ...
- -معنويات إسرائيلية عالية بعد تحرير 4 أسرى-.. كاتس يحدد -السب ...
- اتفاقيات أبراهام.. موجة التطبيع العربي مع إسرائيل
- إنزال النورماندي.. كيف يمكن إحياء ذكرى قتلى الألمان دون الاح ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري الفرحان - الاسلام السياسي الحلقة الثامنة عند كادره المنفصل وجمهوره الذي هجره