أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : بمناسبة الذكرى ال30 لبيع المانيا الديمقراطية 1990-2020














المزيد.....

: بمناسبة الذكرى ال30 لبيع المانيا الديمقراطية 1990-2020


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6694 - 2020 / 10 / 4 - 12:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا... اقدم الخونة والعملاء في قيادة الحزب الشيوعي السوفيتي بقيادة الخائن والعميل الامبريالي غورباتشوف وياكوفلييف وشيفيرنادزة.... الى اغتيال المانيا الديمقراطية وضمها الى المانيا الغربية وبدون اي ضوابط،او معاهدة بين غورباتشوف وبوش الاب، اي وهب المالك ما لا يملك..؟

ثانياً،.. كانت جمهوريه المانيا الديمقراطية قد احتلت المرتبة 6 عالمياً في القوة الاقتصادية، والخامسة صناعيا على الصعيد العالمي.

ثالثاً.. ان النظام الاشتراكي في المانيا الديمقراطية قد ضمن حق العمل دستوريا للمواطن، اي غياب البطالة والفقر والبؤس، وضمن مجانية التعليم والعلاج والسكن وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية النسبية في المجتمع اللاطبقي. عكس ما موجود في المانيا الغربية، وهنا لعب الاعلام الغربي الاصفر والفاقد للموضوعية في تصوير ان الوضع في المانيا الديمقراطية مأساوي.... هذا هو دور الاعلام البرجوازي الكاذب في الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين.
رابعاً.. كان الخائن غورباتشوف يؤكد ان وحدة الالمانيتين غير ممكن في وجود حلف الناتو، وفي لقاء مالطا الخياني بين غورباتشوف وبوش اعلن العميل غورباتشوف لقد انتهت الحرب الساخنة بين الاتحاد السوفيتي وأميركا.....، بالمقابل صرح بوش الأب على انتصار اميركا في الحرب الباردة، حتى الطبيعة قد انتقمت من اللقاء الخياني بين غورباتشوف وبوش الاب بدليل هاج البحر ضد هذه الاتفاقية الخيانية التي استسلم الخائن والعميل الامبريالي غورباتشوف وياكوفلييف وشيفيرنادزة ويلسين.... للولايات المتحدة الأمريكية استسلاما غير مشروط،استسلام الخونة لاسيادهم بدون مقابل اي مجاناً، هذا هو دور الخيانة العظمى التي مثلها غورباتشوف وياكوفلييف وشيفيرنادزة ويلسين......؟
خامساً.. ان الخائن غورباتشوف ثرثار، ويملك ازدواجية التفكير او ثلاثية التفكير، فهو يفكر بشيئ ويقول شيئ وينفذ شيئ اخر، كذاب ، دجال حاقد على الفكر الاشتراكي ومعادي للشيوعية وهو العدو الخفي للشيوعية حسب ما قاله، وقبل زيارته الى جمهورية المانيا الديمقراطية، اكد على عمق وتطور الصداقة بين الشعب السوفيتي والاتحاد السوفيتي مع شعب المانيا الديمقراطية، ومع جمهورية المانيا الديمقراطية. انه منافق ودجال سياسي بامتياز، وهو اشبه بالحرباء......؟
سادساً.. بعد هدم جدار برلين وضم المانيا الديمقراطية الى المانيا الغربية، بدات حملة ارهاب قذرة ضد اعضاء وكادر وقيادات الحزب الشيوعي الالماني وخاصة في الجيش والامن والمخابرات والاستخبارات لجمهورية المانيا الديمقراطية. ان جمهورية المانيا الديمقراطية غنية في مواردها البشرية والمادية اذ ان اجمالي قيمة الثروة الوطنية لجمهورية المانيا الديمقراطية هي 3 ترليون مارك في حين الخبراء في المانيا الغربية الغربية قد اكدوا على 400 مليار مارك.
سابعاً.. بعد بيع المانيا الديمقراطية الى المانيا الغربية حصل العميل والماسوني شيفيرنادزة وزير خارجية الاتحاد السوفيتي على ((مكافئة)) مالية قذرة، اي رشوة له بنحو 300 الف مارك لجهوده في توحيد الالمانيتين، وتنصل كول عن جميع وعودة المالية للاتحاد السوفيتي بعشرات المليارات كتعويض بسبب ضم المانيا الديمقراطية، ولم يلتزم ببناء شقق سكنية للعسكريين السوفيت عند عودتهم الى البلاد، وكان الاتحاد السوفيتي يملك اكبر قوة عسكرية وفي جميع اصنافها في المانيا الديمقراطية، وتم سحب هذه القوة العسكرية خلال فترة قصيرة جداً بحدود سنة في حين الخبراء العسكريين قدروا فترة سحب القوات المسلحة السوفيتية تحتاج إلى 10 سنوات.
ثامناً.. ان المواطن في المانيا الديمقراطية يعاني من التميز في جميع الحقوق وهو من المرتبة الثانية او اكثر بالمقارنة مع المواطن من المانيا الغربية، وكما يلاحظ قلة الاستثمارات المالية في المانيا الشرقية بالمقارنة بالمانيا الغربية ناهيك عن تعمق الفوارق الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين في الالمانيتين، ولو تم اجراء استفتاء شعبي ديمقراطي للشعب الالماني لجمهورية المانيا الديمقراطية لطالب بالانفصال والعودة الى تاسيس جمهورية المانيا الديمقراطية، ولكن القيادة الالمانيه تدرك ذلك جيداً، واعتقد سياتي اليوم الذي سيطالب به شعب المانيا الديمقراطية بالانفصال، لان عملية الاغتيال، الدمج،البيع لالمانيا الديمقراطية قد تمت قصراً وليس بقناعة شعب المانيا الديمقراطية، وهذا ما حدث مع جمهورية اليمن الديمقراطية فيه ايضاً مؤامرة قذرة ساهمت في تحقيقها دول عربية العراق، ليبيا.....، وقوى اقليمية ودولية وكان موقف الاتحاد السوفيتي بقيادة الخائن والعميل الامبريالي غورباتشوف وفريقه المرتد دوراً سلبياً.
سؤال مشروع؟
هل تستطيع القيادةالحاكمة اليوم في المانيا الموحدة من اجراء استفتاء شعبي ديمقراطي وباشراف دولي حول رغبة شعب المانيا الديمقراطية بالانفصال والعودة الى وطنه الام جمهورية المانيا الديمقراطية؟ ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الإنسان.......؟
4/10/2020



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : ازمة الديمقراطية... ديمقراطية الازمة في الغرب الامبريالي.
- هل ما يسمى بالمعارضة السياسية هي وطنية مستقلة؟ ولماذا يتم صن ...
- : عهر الديمقراطية في الغرب الامبريالي :: الدليل والبرهان.
- : من يقف وراء ما يسمى بالثورات الملونة، ومن ينفذها؟
- : العهر السياسي وازدواجية الكيل بمكيالين في الغرب الامبريالي ...
- : اميركا والانتخابات الديمقراطية :الدليل والبرهان.
- : معارضة ام طابور خامس؟ من يقف وراء ذلك؟ وما هو الهدف؟ بيلار ...
- سيناريوهات قوي الثالوث العالمي سيكون مصيرها الهزيمة
- حملة تضامن شيوعية عالمية مع الشعب البيلاروسي بهدف اسقاط ما ي ...
- : ارفعوا ايديكم عن ضريح لينين
- : الديمقراطية في المجتمع الطبقي : سماتها،اهدافها : الدليل وا ...
- : احذروا خطر الانتهازية والتحريفية
- : لماذا الهجوم على الرئيس لوكيشينكا المنتخب شرعيا ؟!
- :تعقيب على رد السيد حسن النداوي
- جرائم الامبريالية الاميركية المتوحشة :الدليل والبرهان.
- : من هو المؤهل للقيام بالعملية الجراحية الكبرى لإنقاذ واستعا ...
- من المسؤول عن تغيير شعار الحزب الشيوعي العراقي؟.
- ليس مستغرباً؟!
- : لماذا تتكرر الاوهام؟!
- : حول صناعة مايسمى بالمعارضة السياسيةفي بعض البلدان؟؟


المزيد.....




- جامعات بتونس تشهد احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين.. وصحفي يعلق لـ ...
- روجوف: ماكرون مصاب بـ -فيروس زيلينسكي-
- شاهد: حلقت لمدة 11 ساعة برفقة سوخوي سو-30.. روسيا ترسل قاذفا ...
- أردوغان يعلن إغلاق باب التجارة مع إسرائيل وتل أبيب تبحث فرض ...
- الصين ترسل مسبارا للبحث عن أسرار الجانب المظلم من القمر
- صحيفة: إسرائيل أمهلت حماس أسبوعا للموافقة على اتفاق لوقف إطل ...
- استخباراتي أمريكي سابق يحدد كم ستصمد ألوية -الناتو- في حالة ...
- بالفيديو.. مئات أسود البحر تجتاح منطقة فيشرمان وارف الشهيرة ...
- في يوم حرية الصحافة.. غزة وأوكرانيا تفضحان ازدواجية المعايير ...
- مصر.. أستاذ فقه بجامعة الأزهر يتحدث عن حكم -شم النسيم- والجد ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : بمناسبة الذكرى ال30 لبيع المانيا الديمقراطية 1990-2020