أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجد عزيز الحبيب - نعيبُ زماننا والعيبُ فينا..زمن النكرات !














المزيد.....

نعيبُ زماننا والعيبُ فينا..زمن النكرات !


ماجد عزيز الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 6693 - 2020 / 10 / 2 - 16:00
المحور: المجتمع المدني
    


نعيبُ زَماننا والعيبُ فينا.. انه زمن النكرات!

في هذا الزمن العجيب والغريب نرى فاقد الاخلاق يتكلمُ عن الشرفِ واللصُ يتكلمُ عن الامانهِ والفاسد يتكلم عن الضميرِ والعميل والخائن يتكلم عن الوطنيهِ والنضال والمبادئ ,وهكذا وبمرور الوقت تطبع المجتمع بصفاتِ النكرات واصبحت صوره تلك المعاني من الشرفِ والامانهِ والضميِر والوطنيهِ والنضالِ والتضحيهِ مفرداتٍ بائسه لا يأتي منها الى الالم والوجعِ والفقرِ والمرض والجوع حسب رؤية الكثيرين من هذا الزمن الذي لبس ثوب النتانه والقذاره والخسه من جراءِ مافعلهُ السفاء النكرات به.فالنكرةُ هو هزيلٌ صعيفٌ مهزوزٌ معقدٌ بداخلهِ جبارٌ بلسانهِ الكاذبِ لايترك فرصه الا ويكذب فيها ,يشتمُ الاخرينَ وينال منهم بسببٍ او بدون سبب فأذا تحاشيتهُ لثرثرتهِ ولوقاحتهِ زادَ اصراره على ما يفعل بغيه ,انه ليس جبناً منا بل تجاوزاً لمثل هؤلاء ,فهم لا ضميرَ لهم يردعهم ولا وجدان ,لا يعرفوا معنى المبادئ مبدأهم في هذهِ الحياه هو مبدأ السير عكس الاتجاه الصحيح ,مبدأ النقيض ,مبدأ تخريب كل ماهو صحيح ,يمجدوا لمن لايستحق همهم اظهار الرذيله بمظهرِ العفهِ والشرفِ ,هم كالمرتزقهِ فالمرتزقه ليست بالحروبِ نراها فقظ فالمرتزقه تتواجد في السياسهِ والثقافهِ والادبِ والاقتصاد وحتى في الدينِ والشرعِ,,هي اليوم تتواجد في كلِ مرافق ومفاصل الحياه,نعم هناك الكثير من يساند هؤلاء النكرات من ضعافِ النفوسِ ومن متسولين ومتسلقين وعملاء وذيول ان هؤلاء النكرات لا يعيشوا الا في مستنقعاتِ النتانه والفساد ,وبغير الاساءه الى الاخرين لا يقبلوا وبغير افتعالهم للفتنه لا يستريحوا وبغير الدوار والصداع للاخرين لا يستمروا فهم يقاتلوا من اجل طمس الحقائق.انهم مرضى نفسيين والمصحات العقليه كفيله بعلاجهم وهي من تغيرهم وتاتي بهم الى جاده ِالصواب لانهم اذا بقوا هكذا دون علاج يسببوا الضررَ الكبير للفردش وللمجتمعِ.ان وجودَ النكرات في المجتمعِ وافساح المجال لهم ببث سمومهم سيجعل المجتمع يمرض ومن ثم يموت ,ان اختلالَ موازين القيم الاخلاقيه اصبح واضحاً في عصرنا هذا بحيث اصبحت الرذيلة وانعدام الخلق والاخلاق هي مقياس للوجاهه ,اننا نعيش في زمن التفكك الاخلاقي من جراء هؤلاء النكرات الذي طغى وجودهم في المجتمعِ وخاصه في المجتمعاتِ العربيه التي تتواجد فيها نسبة كبيره من الاميين والبسطاء وهم طعمٌ سهل لمثلِ هؤلاء النكرات لنشرِ افكارهم المريضه وخاصه في مسائل الدينِ والسياسه.على المجتمعِ ان يعي خطوره هؤلاء الرعاع وعدم افساح المجال لهم وصدهم بكل قوه وعلى وسائل الاعلام فضحهم وعدم استضافتهم في القنوات الاعلاميه وهنا يجب على الاعلام تصحيح مساره اتجاه هؤلاء لاننا نرى ان بعض القنوان الاعلاميه تستضيف هؤلاء وبصوره مستمره وهنا نكرر ما قلناه ان هناك مرتزقه حتى في الاعلام فالذي يستضيف النكرات هو ايضا نكره مثلهم.ان توعيه المجتمع بالمخاطرِ التي تعصف به هو واجب الدوله اولاً واخيراً واجبٌ اخلاقي وتربوي يعزز من مناعةِ المجتمع ضد افكار هؤلاءالمنحرفين.لقد ضاق بهم المجتمع والى متى ستظل طيور الظلام تهاجم المخلصين والاوفياء من ابناء الوطن دون رادع قوي.ان اغلب هؤلاء النكرات هم عملاء مأجورين هم لصوص ومنحرفين وسراق وشاذين فحين يسير هؤلاء في الطرقات امنيين فأعلم ان هناك خلل وان هناك سببان اولهما ان يكون النطام السياسي يحمل نفس مبادئ هؤلاء بحيث اعطى لهم هذه المكانة المتميزه او ان غباء الشعب اصبح كبيرا بحيث اخذ يصدق ما يتفوه بهِ هؤلاء .


السويد



#ماجد_عزيز_الحبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقده ستوكهولم هل اصابت الشعب العراقي وحكامه ؟
- الهلعُ الكبير
- طقطقوا الحرمل..نحن من امهِ الحرمل
- مجرد كلام ..كتاب للاستاذ عماد حياوي المبارك
- عندما تصبح الخيانه رمزاً وطنياً!!
- عفوا فخامة التيس!!
- الطرف الثالث يريد الفتنه ونحن نريد الوطن
- نريدُ وطن..ام نريد الوطن
- الى هؤلاء اللامحترمين...اخرجوا من بلادي
- عجبٌ عجاب !
- تحت خط الصفر
- قصيدة لكَ الله
- عندما يموت النرجس
- عند ابواب الله والشيطان
- عراق قره قوينللو وعراق أق قوينللو
- زمن القرقزه
- خداع النفس اول مسمار يدق في نعشها
- همسات عشق
- لقد اسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
- صفر الوجوه


المزيد.....




- القوات الإسرائيلية تقتحم عدة مناطق في الضفة الغربية وتنفذ حم ...
- الأمم المتحدة توقف أعمالها في مدينة دير الزور حتى إشعار آخر ...
- في غضون 3 أشهر.. الأمم المتحدة تكشف أعداد اللاجئين السوريين ...
- حميدتي: قواتنا ستواصل الدفاع عن نفسها في كافة الجبهات ومستعد ...
- مسؤولون إسرائيليون: نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اع ...
- فلسطين في الأمم المتحدة.. من مراقب غير عضو إلى المطالبة بعضو ...
- اعتقال اثنين من أعضاء المعارضة الفنزويلية
- تل أبيب تدرس احتمال إصدار المحكمة الجنائية مذكرات اعتقال بحق ...
- الآلاف يتظاهرون في جورجيا من أجل -أوروبا- وضد مشروع قانون -ا ...
- مسؤولون إسرائيليون: نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اع ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجد عزيز الحبيب - نعيبُ زماننا والعيبُ فينا..زمن النكرات !