أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رجب التركي - تطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية















المزيد.....

تطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية


محمد رجب التركي

الحوار المتمدن-العدد: 6692 - 2020 / 10 / 1 - 04:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التنسيق الفلسطيني التركي الايراني القطري في مواجهة تطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية .
الجعبة مملوءة والقلب يدمي ..حسرة ..علي فقدان الذاكرة ... فهل لنا ان ننعشها قليلا .
عن مصر سأتحدث :
لم اري ولم اسمع ولم اقرأ ان هناك شعبا يضحي بنفسة من اجل ان يحرر شعبا آخر ...فاذا اراد شعبا ان يحرر نفسة فلن تقف قوة امامة مهما كانت ......
كنت في الجامعة و كنا نطفح الكوتة حتي نكمل تعليمنا ...وكان الاخوة العرب ومنهم الاخوة الفلسطينيون وللاسف بقرار من الزعيم الخالد يتعلمون مجانا وبسكنون مجانا في المدن الجامعية ويحصلون علي وجباتهم مجا نا .. بل وكانت تصرف لهم مكافآت التفوق مثلهم مثل الطلاب المصريين؟...بل وكان لهم منحة مصروف جيب شهريا ينفقونها ( الغالبية وليس الكل طبعا ) علي النساء والشراب ....وعندما اندلعت حرب 1967 وانهزم الجيش المصري دون ان يحارب (( لاسباب ليس هنا مجالا لذكرها واهمها العنترية وفساد القيادات )) تركنا مقاعدنا في الجامعة وتطوعنا للدفاع عن مدن القناة من يونيو 67 ولم تعود الي منازلنا الا في ابريل 68 لان الامتحانات كانت تبدأ في مايو ..وعندما اكملت الدراسة الجامعة تم تجنيدي رسميا لاداء الواجب الوطني .. وشاركت في حرب الاستنزاف وحرب 73 ومابعدها واستشهد اعز اصدقاؤنا واقاربنا ....حتي تحررت سيناء وكامل التراب المصري نحن المصريون لسنا شعبا خانعا ولسنا شعبا يقبل ان يعيش وارضة محتلة ويطلب من الاخرين تحريرها تحت دعاوي دينية او حتي دعاوي العروبة ....
فالشعب الذي يريد ..لابد ان يدفع الثمن لكي يحصل علي مايريدة ..
نحن المصريين لسنا مرتزقة لكي نحارب بالنيابة عن العرب او الفلسطينيين اوغيرهم....
اعرف جيدا العقليات العربية وطريقة تفكيرها ...
سؤال يتردد دائما في عقلي ..لماذا مصر هي الدولة الوحيدة في دول المنطقة العربية كلها بل في العالم اجمع التي تعتبر نفسها مسئولة عن الفلسطينيين وارجاع ارضهم ( طبعا هذا الفكر هو الذي زرعة الزعيم خالد الذكر عبد الناصر في عقول المصريين ) .
لماذا لاتقوم المظاهرات في السعودية من اجل فلسطين ؟؟....لماذا لاتقوم المظاهرات في قطر او غيرها من اجل فلسطين ؟؟
هل المصريون هم من باعوا فلسطين ؟؟ هل المصريون هم من سلموا اراضيها ؟؟؟ و هل هم مسئولين عما فشل الاخرين في انجازة ؟.هل نحن من تآمرنا .
لقد قدمت مصر والمصريين من الشهداء ما لم تقدمة الدول العربية والاسلامية مجتمعة ...لقد قدمت مصروالشعب المصري من الدعم المادي مالم تقدمة الدول العربية والاسلامية مجتمعة وحتي الان ..لقد قدمت مصر من الدعم المعنوي والاعلامي مالم تقدمة الدول العربية والاسلامية مجتمعة ..واذا كانت القضية هي قضية اسلامية ...فلماذا لاتشارك اكبر الدول الاسلامية في تحرير تلك الاراضي المقدسة كما يقال ...لماذا لاتشارك اكبر دولة اسلامية في العالم ( اندونيسيا ) ..ايران ..باكستان ..تركيا ..بل لماذا لاتشارك اكبر دولة اسلامية في افريقيا ( نيجيريا ) ...اين هي تلك الدول الاسلامية ولماذا لانسمع لشعوبها او لحكوماتها صوتا يتحدث ن فلسطين او القدس ؟؟.
كنت في احدي الدول الاوروبية والتقيت مع بعض الاخوة العرب وقد دار نقاش حول القضية الفلسطبنية وادلي كل منهم بدلوة واتفقوا علي ان مصر خائنة للقضية الفلسطينية بتوقيعها معاهدة السلام ...وكانت لي وجهة نظر مخالفة وقد اثبت وبالادلة التاريخية القاطعة ما ذكرتة سابقا ولم يستطيع احدهم ان يثبت عكس ما اقولة ..فكان رد ((احدهم )) اهانة وسب للمصريين بأنهم شعب متسول ( شعب بتاع الفول ) وكان ردي بسيطا : ان شعب الفول انجب مالم تنجبة الشعوب العربية مجتمعة من علماء في شتي مجالات العلم والمعرفة ....وان ((شعب الفول )) كان بامكانة ان يعيش في رفاهية لولا انة انفق كل مقدراتة واموالة علي الشعوب الاخري لتخليصها مما تعانية من جهل وتخلف كانت مصر مثل الرجل الكبير تنفق بسخاء وبلا امتنان وتقدم التضحيات المتوالية دون انتظار للشكر ( فقد كانت مصر تدفع حتي الخمسينيات من القرن الماضي من اموالها لمساعدة السعودية والسودان واليمن (أول طريق مرصوف من جدة إلى مكة المكرمة كان هدية من مصر ) .ومن يرجع للتاريخ القريب وفي الاربعينيات يعرف انة حدثت مجاعة وأمراض أزهقت آلاف من الأرواح بأراضى الحجاز ... فأصدر توفيق نسيم رئيس وزراء مصر اوامرة فورا
وعبرت المراكب تحمل آلاف الأطنان من الدقيق والمواد الغذائية .. وآلاف من الجنيهات المصرية والتى كانت عملتها أعلى وأقوى من العملة البريطانيةوهذا بخلاف الصرة السنوية التى كانت تبعث بها مصر
..وكانت البعثات العلمية والتعليمية من المصريين ترسلها الدولة المصرية الي الدول العربية وحتي عام 1967 تتحمل مرتباتهم الخزينة المصرية وعندما قامت الوحدة بين مصر وسوريا كانت كل التوجهات للتنمية الاقتصادية في سوريا اولا و بأموال مصرية ...كما ان الجزائر كانت البند رقم 2 في الميزانية المصرية وحتي عام 1965 .. اما ليبيا .( حتي عام 1967 ). كانت جزأ من وزارة الشؤن الأجتماعية المصرية ..
مذكرات الثورى العظيم أحمد بن بلة وقيادات الثورة الجزائرية تشهد وهم يقولون : مهما قدمنا وقدمت الجزائر لمصر فلن نوفى حق مصرعلينا وما قدمته لنا ...( انا شخصيا رأيت بأم رأسي سفينة حربية مصرية غارقة بالاسلحة امام شواطئ مدينة كانستل بالغرب الجزائري ..كانت مصر قد ارسلتها للثوار وكشفتها واغرقتها البحرية الفرنسية وحطام السفينة مازالت موجودة حتي الان )
...لقد اضاعت مصر اموالها ( واصبح شعبها يتناول الفول ) بعد ان كانت دولة غنية تقترض منها دول اوروبا ..كما فقدت مصر كثير من ابنائها في حرب 1948 دفاعا عن فلسطين وفي حرب 1956 لصد العدوان الثلاثي ( فرنسا وانجلترا واسرائيل ) ...وفي حرب 1967 التي انهزم فيها الجبش المصري وفقدت مصر جزءا من ترابها الوطني دفاعا عن فلسطين والكرامة العربية والتهديدات الاسرائيلية لسوريا ..
وكانت الإرادة الحديدية للشعب المصري التي أعادت بناء جيشها فحولته من رماد إلى مارد وفي ستة سنوات وبضعة أشهر فقط تحول الجيش المنكسر إلى اسود في اكتوبر 1973 واقتحم أكبر دفاعات عرفها التاريخ لاسترداد ترابنا الوطني وسيناء ..
مصر تمرض ولكنها لا تموت
إن اعتلت ومرضت اعتل العالم العربي
وان صحت واستيقظت صحوا
أيها السفهاء في امارة غزة الحمساوية يامن تتطاولون وتتآمرون على مصر وشعبها وثورتها وتنفقون بسخاء علي من يريد لمصر ان تعود الي الوراء تحت شعارات دينية مفضوحة وتصريحات حنجورية عنترية
هذه هى مصر العظيمه....... فمن أنتم؟؟؟؟
هذا ماقدمته مصر للعرب..... فماذا قدمتم؟؟؟؟؟
الجعبة مملوءة والقلب يدمي ..حسرة ..علي فقدان الذاكرة ... فهل لنا ان ننعشها قليلا



#محمد_رجب_التركي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وباء كورونا.. الجانب المشرق عامة وفي مصر خاصة
- مذابح الارمن اكبر المذابح في تاريخ البشرية
- لماذا التكتم علي الاوزون كعلاج ناجع
- العالم قبل وبعد كورونا
- الحياة هي الانثي
- رمضان وشاكوش وثقافة الفنكوش
- تداعيات انقلاب الزعيم
- الأسباب الخفية للحرب العالمية في سورية
- مايحدث في سيناء ...فهم الواقع والحل
- هل مصر تنتحر ؟
- الفساد في دولة المستشارين
- الخطة الغربية لاسقاط الدولة المصرية
- من اخطر ماقرأت .. اعتراف واحد من أشد القتلة في تاريخ البشرية ...
- شغل مخك شوية
- الانتفاضة الصامتة .. رسالة مفتوحة للرئيس السيسي
- ميراث الفساد والمشوار الطويل
- ابو السباع ..وباريس الشرق
- الدور الوطني للجيش المصري..ومحاولات الهدم والتشوية ( جزء 1 )
- الارمني الذي ملك خزائن مصر ومات فقيرا
- القوي الخفية التي تصنع الحروب في العالم


المزيد.....




- بوتين يؤدي اليمين لولاية خامسة في حكم روسيا: لا نرفض الحوار ...
- لافروف يؤكد مع نظيره السعودي ضرورة توحيد الجهود لحل الصراعات ...
- 1.5 ألف جندي ومدرعات غربية ومستودعات وقود.. الدفاع الروسية ت ...
- وسائل إعلام: -حزب الله- أطلق 6 مسيرات مفخخة من لبنان باتجاه ...
- يوم عالمي بلا حمية غذائية.. شهادات لأعوام في جحيم الهواجس ال ...
- ماذا نعرف عن -رفح-- المعبر والمدينة؟
- وزيرة الخارجية الألمانية تضيع ركلة ترجيح أمام فيجي
- -جدار الموت-.. اقتراح مثير لسلامة رواد القمر
- لحظة دخول بوتين إلى قصر الكرملين الكبير لأداء اليمن الدستوري ...
- معارك حسمت الحرب الوطنية العظمى


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رجب التركي - تطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية