أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات (232) تحليل المجتمع















المزيد.....

مباحث في الاستخبارات (232) تحليل المجتمع


بشير الوندي

الحوار المتمدن-العدد: 6683 - 2020 / 9 / 21 - 10:05
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مدخل
-----------
تناولنا في المبحث السابق (مبحث ٢٣١ التحليل الاستخباري للبيئة) ان تقسيم وتحليل الاستخبارات لبيئة مجتمعات الوطن المتنوعة ينحصر في خمسة اشكال هي : بيئة مناصرة , اوممانعة , اوغير مهتمة , اومشاركة , او محاربة, وان دور الدولة واجهزتها الاستخبارية هو في ان يكون المجتمع من بيئتين فقط هما المشاركة والمناصرة , اما المجتمع فهو مجموع كل انواع البيئات الخمس , فاذا كان تحليل البيئة يمثل النظر من الشباك , فإن تحليل المجتمع يمثل الرؤية من فوق السطح العالي , والعلاقة بين التحليلين كالعلاقة بين الجزء الى الكل.
---------------------------
بين الدفاع والهجوم
---------------------------
ان المجتمعات تكون لها سمات عامة كقاعدة لفهم افكارها وتطلعاتها وكيف تتصرف , وتختلف المجتمعات من شعب الى اخر بشكل كبير , مابين مجتمعات مسالمة واخرى خشنة , او مابين مجتمعات كسولة واخرى نشطة كادحة , وبين مجتمعات منفتحة واخرى محافظة , او مجتمعات حضرية او ريفية , او متقدمة او متخلفة , او متدينة او متدينة متحررة , وهكذا .
ومما لاشك فيه ان الطابع العام ليس دقيقاً بالضرورة في شموليته , الا انه انطباع عام له اسبابه الاجتماعية والاقتصادية والتاريخية , مما يجعل الاستخبارات الدولية او الاستخبارات الاقليمية الفعالة والطموحة , واستخبارات بلد العدو , كلها تهتم بتوصيف اي شعب من الشعوب ليتسنى لها فهمه ومن ثم ايجاد الطرق للتعامل معه , بل وحتى من اجل السعي لتغيير صفاته لو كان ذلك يناسبها , من قبيل تحويل مجتمع انتاجي الى مجتمع استهلاكي , او بتحويل مجتمع من مجتمع متفتح على العلم الى مجتمع متخلف جاهل , لما في ذلك من فوائد جمّة في التخطيط الاستراتيجي والعلاقات الدولية والاقتصاد والتجارة والتبادل والتأثير السياسي .
فلابد للاستخبارات من معرفة او تعريف المجتمع المستهدف (سواء كان مجتمعها او اي مجتمع خارجي تستهدفه) بشكله العام ورغباته وموثراته واسلوب تفكيره لغرض اختيار الاطار الاعلامي في التعامل معه سواء كان بالدفاع او بالهجوم .
ففي الدفاع , تلجأ الاجهزة الاستخبارية الى البحث عن الثغرات التي ينفذ منها العدو الى مجتمعات بلادها كي تغلقها وتمنع العدو من استغلالها وتقوي الصفات المجتمعية التي يستهدف العدو ضربها واضعافها , من خلال تنظيم اطار دفاعي , وبناء اعلامٍ واعٍ يوثر في مكامن القوة ويعالج نقاط الضعف.
اما في نطاق الهجوم , فان الاستخبارات تستهدف مجتمع ما (قد يكون مجتمعها في البلد الدكتاتوري , او مجتمع بلد خارجي تستهدفه) من اجل تفكيك اواصر الصفات القوية التي يتمتع بها والتي تحصنه , وضرب نقاط الضعف في المجتمع من خلال اللعب على الاوتار الحساسة في المجتمع المستهدف .
ففي الدفاع او الهجوم , تحتاج الاجهزة الاستخبارية ان تحلل المجتمع المستهدف ليتسنى التعامل معه وايصاله الى منتهى القوة والمنعة , او منتهى الضعف والخوار , وكل ذلك بحسب صفات المجتمع , فالروشتة والوصفة لمجتمع محافظ لاتصلح ذاتها في الاعيب الاستخبارات مع مجتمع منفتح , فالجهة الاستخبارية التي تضرب عشيرتين او عائلتين في العمارة ببعضهما من خلال اختلاق نزاع عشائري , لاتستطيع ان تفعل الشيء ذاته مع عائلتين في الدنيمارك !!.
---------------------------------------
تقنيات في خدمة الاستخبارات
---------------------------------------
ان الاستخبارات الذكية تراقب المجتمع بشكل دقيق , وساهم التطور التكنولوجي والمعلوماتي من خلال التواصل الاجتماعي في اعطاء مؤشرات يومية عن اي مجتمع من خلال مراقبة اساليب النقد والاستياء والامل والميول والطلبات والفرص والتحديات واهتمامات المجتمع.
فنظرة ومتابعة يومية لوسائل التواصل في المجتمع تعطيك تصورات كبيرة عنه وعن التغيرات الحاصلة في بنيته , وتجعلك تميز طبيعة المجتمع من خلال اثارة نقاط خلافية ومتابعة ردود الافعال عليها وطبيعة الردود .
بل ان تلك الوسائل صارت تتيح للاجهزة الاستخبارية معرفة الميول والاتجاهات والالاعيب التي تلعبها جيوش الكترونية استخبارية معادية واين تركز وماذا تستهدف , ومن ثم فإن تلك الوسائل اصبحت هي والاجهزة الاعلامية بمثابة ادوات الغرض الرئيسي منها هو استهداف مجتمع ما واللعب عليه وتفكيك روابطه واستهداف حلقاته القوية كالرموز والثوابت والمعايير , ثم تغييرها بزرع قيم ورموز وثوابت اخرى مكانها .
------------------------------
مايفعله الجاهل بنفسه
------------------------------
ان عملية تغيير طبيعة مجتمع ما , من شكل الى آخر , خدمة لأهداف جهة ما , هي عملية طويلة وتستغرق الكثير من الجهد والاموال , على عكس عملية تقوية اواصر مجتمع ما , فالواقع ان السيطرة الاستخبارية الاجنبية على مجتمع ما , هي عملية تحتاج الى ظروف وارضية وعمل دؤوب وفهم عميق لطبيعة المجتمع ومدى قوة اواصره وصفاته العامة , الا ان طول فترتها او قصرها في الوصول الى نتائج حاسمة يختلف من مجتمع الى آخر , ولكن اهم العوامل التي تسهل مهمة اي جهاز استخباري تنبع في حقيقتها مما تفعله الفعاليات الرئيسية في البلد المستهدف , وهو مصداق للمثل القائل " يفعل الجاهل بنفسه ابلغ مما يفعل العدو بعدوه " , فالظلم وعدم تكافؤ الفرص والمحسوبية والرشوة والفساد المالي والاداري والسياسي , وهدر حقوق الانسان , وعدم الاكتراث بالفوضى , كلها وغيرها كثير , هي من عمل اية حكومة بشعبها ان كانت حكومة فاسدة .
---------------------------
مسرح الضوء والظل
---------------------------
من ثم , فإن كل عمل عابث من قبل الحكومة هو بمثابة جائزة مجانية للجهاز الاستخباري المعادي , لأنه يتيح للعدو الفرص الذهبية لتهييج مجتمع ما وفق اتجاهات هو من يحددها , حتى لو كانت اتجاهات غير حقيقية .
فمثلاً في العراق , هنالك فساد مالي , وهذا الفساد المالي يغضب قطاعات واسعة من المجتمع , ومن الطبيعي ان تثور عليه وتتظاهر ضده الجماهير لأن ذلك من ابسط حقوقها , الا ان دور الجهاز الاستخباري المعادي يكمن في تهييج الجماهير وحرف بوصلتها ضد الفساد من خلال صنع توليفات وتفكيك اخرى , وتهيئة اخراج محكم للمسرح , فينصب بروجكتراته ويصنع بقع ضوء فاقعة وبقع ظلام شديدة , ثم يقوم بعمليات فك وتركيب , فيضع الفساد واي شيء يمت بصلة للشيعة معا تحت الضوء , ويخفي في الظلام ماعداهما من المفسدين , ومن خلال التكرار , وعمل الاعلام المركز , والجيوش الالكترونية , يوجه المجتمع الى ضرب جهة دون اخرى , وربط الدين والتشيع بالفساد والسرقة.
وقس على ذلك الكثير من امثلة الفك والتركيب , منها بقع ضوء على المستفيدين من مرتبات رفحاء , بالتوازي مع بقع ظلام على مرتبات الاجهزة الصدامية القمعية , وبقع ضوء على مرتبات الخدمة الجهادية للاحزاب الشيعية , مع بقع ظلام على نفس المرتبات للآلاف من عناصر الحزب الشيوعي والاحزاب المدنية كالمؤتمر الوطني وغيرهم من الداعين للمدنية والمساواة وضرب الاستغلال , والفاعلين في ساحات التظاهرات (حتى ان شاعر شعبي شيوعي شهير جداً توفي قبل سنتين كان يستلم مرتب عقيد كخدمة جهادية !!!), او بتسليط بقع ضوء المقاومة ضد العدو الصهيوني واظهارها بمظهر الارهاب , مع تشديد الظلام الحالك على جرائم العدو الصهيوني , او فتح البروجكترات على اقوى سطوعها من اجل اظهار من قاتلوا داعش كميليشيات عميلة ومن ساعدهم من الدول كمحتلين , مع ايجاد بقع ظلام داكن في الكواليس على جهات احتضنت الدواعش ودول تعاونت مع داعش ودعمتها بالانتحاريين , وغير ذلك الكثير من عمليات الضوء والظل وعمليات التفكيك والتركيب .
------------------------
برمجة المجتمعات
------------------------
ان من نتائج تلك العمليات على المجتمع والتلاعب بوعيه ان يتم توجيه المجتمع وضرب عناصر واواصر قوته ودق اسفين في نسيجه الاجتماعي ومن ثم تحويله الى مجتمع مشوش لايميز الصديق من العدو , وحينها تستطيع الاجهزة الاستخبارية العاملة عليه من جعله العوبة في ايديها تضرب به من تشاء وتجعله مغيباً عن مصالحه , بل تجعله عجينة في يدها في اية قضية , فتراه يدعو لترامب والامريكان ويشتم الصين ولايدري لماذا , بل لايدري من احتله ومزق بلاده ومن تعاقد لاعمارها ؟ ومع اسرائيل ضد الفلسطينيين , ومع حق التظاهر , الا في البحرين وامريكا فهو ضدها , ولايدري لماذا ؟ وهو يدعو لمقاطعة قشطة كالة ويستطعم قشطة المراعي , ويحطم بلداته ويعطل مدارسها ويعبث بمستشفياتها وينادي بالخدمات , ينادي بالاستقلال من ربقة المحتل الايراني !!!, ويعادي كل من يسعى لاخراج القواعد الامريكية من بلاده !!!!! .
----------------------
على طريق الحل
----------------------
ان كل المظاهر السابقة تشير الى نجاح استخباري في حرف بوصلة شعب ما عن مسارها , فالمجتمع هنا يصبح العوبة بيد الاجهزة الاستخبارية الاجنبية وعملائها ويصبح مفككاً ومسيراً كالانسان الآلي , الا ان من اعان تلك الاجهزة الاستخبارية على ان تسيطر هما عاملان :
العامل الاول : هي الاخطاء البشعة التي ترتكبها حكومة ما ضد شعبها بحيث تتيح للآخرين امكانية النفاذ الى المجتمع المستهدف وضرب مقوماته ومراكزه الفكرية والعصبية واصابته بالشلل ومن ثم ربطه وتوجيهه كما تشاء .
العامل الثاني : الضعف الاستخباري الوطني والحكومي في تحليل مجتمعهم وتقوية اواصره وسد الثغرات التي تنفذ منها الجهات المخربة , وهو امر لايتم بغياب العدالة وضعف المنظومة الاعلامية والفساد والمحسوبية واختلال موازين الفرص , وتغليب المصالح الخاصة , وضعف الرصد الاستخباري .
وبرغم كل ذلك . فإن ما حدث في العراق للمجتمع العراقي , لو كان حدث في اي مجتمع اخر لكان البلد تمزق وتحول الى كانتونات (خروج من دكتاتورية مقيتة ..الى احتلال عسكري ..الى تفجيرات واغتيالات..الى حرب اهلية ونقص في الخدمات وفساد احزاب ومؤسسات الدولة , ارهاب القاعدة وداعش وقتل وسفك دماء , تدخلات اجنبية , تظاهرات ).....ومع كل ذلك لازال المجتمع قابلاً للتماسك رغم الكثير من الفجوات الدينية والمذهبية والعرقية والقومية والآثار السلبية المتراكمة , شريطة ردم التقعرات والحفر التي خلفتها التدخلات الاجنبية ودول الجوار , وهدم المسرح الوهمي الذي بنته الاجهزة الاستخبارية الاجنبية , وابداله بالشفافية التي تسلط الضوء على كامل المشهد من كل زواياه , وحينها ستتضح الصور الخادعة وتبرز التناقضات الصحيحة والمنطقية وتندحر ماسواها .
ان الدولة هي من ترسم الهوية الوطنية , وتعزز تأصيلها في النفوس , وتجعل مظلة المواطنة هي السقف والثقافة الوطنية والوحدة والمفاهيم والمعتقدات الوطنية , وهي اهداف مهمة تتمسك بها كالوطن والارض والدولة , بما يتجانس بممارسات تعمق هذا الشعور , فالمجتمع ذو الهوية الوطنية الواضحة يكون مدركاً لاهميتها وعاملاً بها ويضع الهويات الفرعية جانبا كي لاتتحول الى فجوات تخترقه.
كما ان على اجهزة الاستخبارات يجب ان تكون حساسة جداً من اي ضرر او محرك او مخترق للفجوات الاجتماعية , ويجب ان تتنبه الدولة - من خلال الامن والاستخبارات - الى مراقبة مزاج المجتمع وتعزيز كرامته وقوته , وكلما تقلصت الفجوات وصلنا الى هوية وطنية جامعة , وهو مايتم من خلال المناهج الدراسية , والثقافه العامة , والمؤسسة الاعلامية , والاحزاب السياسية , والمراكز الدينية , والتربية الوطنية , ومفكري التنمية البشرية , وبرامج التوعية , والالتزام بالقوانين , والثقافة الاسرية , ومكافحه الجهل والفقر , وتثبيت تكافو الفرص , فكلها لها دور في رسم الهوية الوطنية.
------------
خلاصة
------------
ان عملية فهم المجتمع وتحليله هي من اولى خطوات السيطرة عليه لتقويته او لهدمه , وهو من واجبات الاجهزة الاستخبارية الضرورية والهامة , سواء في الحفاظ على المجتمع من الاختراق , او في اختراق وتدمير مجتمع ما .
وفي كثير من الاحيان تكون العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص ومحاربة الفساد وحفظ الامن , كلها مفاتيح تنمي اواصر المجتمعات وتصنع لها مناعتها وتبرز لها هويتها الجامعة , فكرامة الناس ودماءهم هو واجب الدولة , وعليها ان تبسط الامن بالاسلوب القانوني الصحيح (انظر مبحث 90 التضاريس البشرية) , اما السعي في انتاج مجتمع موحد بإستخدام أساليب القوة والعنف والقهر , فهو مسعى فاشل سرعان ما ينقلب على السلطة والدولة ويتفكك , كما حصل في كثير من التجارب , والله الموفق.



#بشير_الوندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مباحث في الاستخبارات ( 231) التحليل الاستخباري للبيئة
- مباحث في الاستخبارات ( 230) تقنيات G5 للاتصالات
- مباحث في الاستخبارات (229) الاستخبارات وانتاج الخوف
- مباحث في الاستخبارات (228) الاستخبارات وانتهاكات حقوق الانسا ...
- مباحث في الاستخبارات (227) المدرسة الفرنسية للاستخبارات
- مباحث في الاستخبارات ( 226) الادارة الاستخبارية للصراعات
- مباحث في الاستخبارات (225) المدرسة الاستخبارية الصينية
- مباحث في الاستخبارات ( 224) صناعة الحدث
- مباحث في الاستخبارات (223) الاستخبارات وتغيير الانظمة
- مباحث في الاستخبارات ( 222) اسلحة الدمار والاستخبارات
- مباحث في الاستخبارات ( 221) ادارة المصالح
- مباحث في الاستخبارات ( 220) الاستخباريون المتقاعدون
- مباحث في الاستخبارات ( 219) الانذار والاستجابة (كورونا نموذج ...
- مباحث في الاستخبارات (218) رجل الاستخبارات والضغط النفسي
- مباحث في الاستخبارات (217) الاستخبارات والتعصب
- مباحث في الاستخبارات ( 216) الاستخبارات والأمن السياسي
- مباحث في الاستخبارات ( 215) الاستخبارات والاضطرابات
- مباحث في الاستخبارات ( 214 ) الطابور السادس
- مباحث في الاستخبارات ( 213) التقرير الاستخباري
- مباحث في الاستخبارات (212) المعلومات الاعلامية


المزيد.....




- مسؤول: إسرائيل لم تتلق ردا من حماس بعد على اقتراح مصر لوقف إ ...
- أوستن: لا مؤشرات على أن حماس تخطط لمهاجمة قوات أمريكية في غ ...
- الشرطة تفض اعتصاما مؤيدا للفلسطينيين بجامعة في باريس.. والحك ...
- احتفالية في روسيا الاتحادية بالذكرى التسعين لتأسيس الحزب
- دراسة ألمانية: الأثرياء يعيشون حياة أطول !
- إسرائيل ودول الوساطة بانتظار رد حماس على مقترح الهدنة المصري ...
- منح جائزة DW لحرية الرأي والتعبير لأرملة المعارض الروسي نافا ...
- بايدن يعين مستشارا جديدا لمعالجة مستويات الهجرة
- دعما لغزة.. اتساع رقعة الاحتجاجات الطلابية في الجامعات العال ...
- السويد.. وضع أطلس شامل للتطور الوراثي المبكر للدماغ


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات (232) تحليل المجتمع