أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عبدالحفيظ مرسي - Im Thinking of Ending Things














المزيد.....

Im Thinking of Ending Things


علي عبدالحفيظ مرسي

الحوار المتمدن-العدد: 6681 - 2020 / 9 / 19 - 20:23
المحور: الادب والفن
    


لا أعرف لكنني أشعر أنّ التفلسف الزائد، لا يختلف كثيراً عن التدين الزائد..
كلاهما قد لا يختلفان عن ملح الطعام الزائد... الخ. كلها أمور لا تنتهي سوى إلى نتيجة واحدة .. إفساد الأمر..
لا أعرف لماذا وأنا أشاهد فيلم I m Thinking of Ending Things تذكرت الصديقين بن أفليك ومات ديمون، صديقان منذ الطفولة، خريجا مدرسة واجدة، بدءا الحياة الفنيّة معاً،، شريكان في شركة إنتاج سينمائي واحدة،، لكنّ أحدهما أقرب للاعتدال وأقرب إلى الواقع، يضيف إليه التحليات الفنيّة المطلوبة بطبيعة الحال، لا تستطيع أن تنكر أنّ أفلام مات دايمون جميعاً تقريباً تقع في إطار من التشويق، الذي هو بالأخير نوع من المبالغة،،، انظر مثلاً إلى سلسلة جايسن بورن Jason Bourn .. هل تستطيع أن تواجه رغبة دفينة بداخلك لمشاهدتها عدداً وفيراً من المرّات؟.. ربما لأنها تشويق في حدود الاعتدال وقريبة من الواقع.. ربما..
قارن هذا مع ميول بن أفليك .. تشعر أنّك غير قادر على إكمال كثير من أفلامه التي يتمادى فيها في التفنّن أو في التفلسف،، To the Wonder على سبيل المثال..
الأهم قارن بن أفليك في فيلم كهذا مع بن أفليك نفسه في فيلم مثل Argo الأمر مختلف..
ليس هذا فقط،، بل قارن مات ديمون في كل أفلامه تقريباً، مع مات ديمون نفسه حين أراد أن يتفلسف بنوع زائد (ربما لا أكون مبالغاً إذا قلت بارد) في Informant ... لا وجه للمقارنة..
ما أقصده أنّ من الضروري أن نتفلسف، أن نشعر بالفنّ، أن نرغب بالروحانيات، أو حتى أن نمارس الشعائر، كما إنّ من الضروري أن نأكل..
لكن فنّ أو طعام أو روحانيات أو تفلسف بهذا القدر من الكآبة التي يفرضها I m Thinking of Ending Things أعتقد فعلاً أنّه بلا داعي..
وجهة نظر قد لا تكون صحيحة بشكل كامل.. ورؤية فنيّة قد ينقصها التفنّن .. لكن ربما لا ينقصها شيء آخر،، هل يكون هذا الشيء هو الرضى .. لا أعلم..
الرضا بالقليل والكفاية والقناعة قد يكونان محلّ لوم من الحضارة الغربيّة،، لكنّهما من أبرز علامات التصوف.. بل من أبرز علامات حضارات الشرق القديمة كلها.. وقد يعتبرهما أنثروبولوجي مثل ليفي شتراوس أو ماكفرسون، الشيء المفقود في الحضارة الغربيّة.. ربما..
لكنّ السؤال المهم هو: هل أنّني أدعي أنّ في الفنّ وفي العلم كما في الطعام وفي التفلسف شيء يمكن أن نطلق عليه اسم الرضا بالقليل؟
ربما... وقد أراه كما يراه المتصوفة وتراه حضارات الشرق القديم .. دافعاً إلى السعادة والمتعة والرضا.. تحياتي..



#علي_عبدالحفيظ_مرسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو تريكة.. الإرهابي..
- -هدير مكاوي- والمستقرات الاجتماعية؟!!
- محفوظ ونقاش المسلمات الاجتماعيّة في همس الجنون ..
- وماذا بعد عودة البرادعي للكلام؟
- -الحريّة- المقدّسة أم -الرباط- المقدس؟
- الجنس والمصلحة والنظام.. السينما حين تقارب إشكاليات الوعي ال ...
- تبّاً للفنّ أم تبّاً للعقلانية؟!


المزيد.....




- تعاون جديد بين دمشق وأنقرة عنوانه -اللغة التركية-
- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام
- ميغان ماركل تعود إلى التمثيل بعدغياب 8 سنوات
- بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده.. مهرجان الأقصر للسينما الأف ...
- دراسة علمية: زيارة المتاحف تقلل الكورتيزول وتحسن الصحة النفس ...
- على مدى 5 سنوات.. لماذا زيّن فنان طائرة نفاثة بـ35 مليون خرز ...
- راما دوجي.. الفنانة السورية الأميركية زوجة زهران ممداني
- الجزائر: تتويج الفيلم العراقي -أناشيد آدم- للمخرج عدي رشيد ف ...
- بريندان فريزر وريتشل قد يجتمعان مجددًا في فيلم -The Mummy 4- ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عبدالحفيظ مرسي - Im Thinking of Ending Things