أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - درقاء رعد ناجي - دعوه الى قراءه التأريخ














المزيد.....

دعوه الى قراءه التأريخ


درقاء رعد ناجي

الحوار المتمدن-العدد: 6679 - 2020 / 9 / 17 - 04:12
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


(دعوه إلى قرآءه التأريخ)
مع إنني أتجول دآئماً في أروقة الأدب العربي وفنونه وخآصةً مايتعلق بفن الكتآبه لكنني لا أنفي ولا أعُدم إني كُنتُ توآقه للبحث والقرآءه في ثنآيا التأريخ العربي والعآلمي.. لرُبمآ إن التأريخ سوآء كان روآيه أو درايه هو ليس عِبره ودرس فقط إنمآ هو فن وصفي وإن إختلفت طريقة الوصف و السرد بعضهم ينقله بطريقه تَجذُبك كمآ فعل العقآد في (العبقريآت الإسلآميه) وبعضهم يبعث فيك روح التمرد والملل كما فعل آخرون عُذراً إن لم أفصح عنهم قد يكون الأمر خآص بالمتحدث... أرجع لأقول لقد إستوقفتني شخصيآت كثيره وسمعتُ من والدي كمختص عنهآ الكثير وقرأتُ عنهآ أمثآل. ( ماو تسي تونغ)، نهرو، هوشي منه، تيتو، ماندلا، عبد القادر الجزائري، عمر المختآر.... الخ كآنت تضحيآتهم عظيمه ومبعث أمل لشعوبهم وسجلوا حضور متميز على مستوى التأريخ كبرهآن والجغرآفيه كحقيقة وجود. إرتقوا كثيراً عَشِقنآ قصصهم وبطولاتهم وحبهم لشعوبهم. لكن هل تعلمون إن هنآك رجآل خرجوا الى فضآءٍ وآسع وعبروا الحدود وتحملوا الصِعآب ليثبتوا إنسآنيتهم ويكونوا رموز إنسآنيه قبل أن يكونوا رموز وطنيه أو قوميه. ولايختلف إثنآن على شخصية العملآق (جيفآرا) الذي غآدر الأرجنتين بآحثاً عن كِفآح في مكانٍ آخر من المعموره يُعآني من الظلم والإستبداد جآعلاً شعآرهُ " إن العآلم وحده وآحده عنوآنه الإنسآنيه" فكآنت محطته الأخيره (كوبآ) فسجل تأريخ بطولي الى جآنب (كآسترو) ورفآقه إنتهت بنصرٍ مبين وعندما نقرأ تِلك السيره نكون أمام قدره خلاقه لعآمل الإبدآع وجهاً لوجه وربما نحن... أبعد مانكون عن ذلك! لأن فيهآ مايقتضي درجه من غليآن النفس قصوى وصدى من عمق الشعور وموقف إنسآني ووجودي قل نظيره في حركه التأريخ حتى أمسينآ نفتقر له كثيراً. نحن لانريد اليوم من زعآماتنا وقادتنا أن يذهبوا بعيداً فقط نقول لهم حافظوا على تلك المسآحه المسماه (العرآق) لاتسرقوه، إعملوا على بنائه إعطوه شيء من وقتكم إتركوا الضجيج الإعلامي لاتنفخوا بمزمآر الشيطآن، ولاتطبلوا بطبول الأدعيآء. إتركو (الريفيرآ الفرنسيه) إتركوا حدائق (الكونكورد)، إتركوا سواحل (المتوسط) و (الأطلسي) وإتركوا وإتركوا وإتركو.....! أما يكفيكم إنتصروا على أنفسكم ولو لحين وإذا لم يكن لديكم دآفعٍ أو مِهمآز إطلعوا على تجارب الاخرين إقرأوا التأريخ جيداً علَّ مؤشر إحساسكم يتزحزح عن مكانه وإن كان ذلك ببعيد. عسى وعسى!! هي مجرد أداه للتمني لكن يبقى الشعب هو الحل وفرس الرهآن الذي نعول عليه. هل تعقلون



#درقاء_رعد_ناجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعليم الالكتروني يثبت فشله
- دعوه الى قراءه التأريخ


المزيد.....




- وفاة الرئيس النيجيري السابق محمد بخاري عن عمر يناهز 82 عامًا ...
- تايلاند تحتفل بـ-مو دينغ-: أصغر فرس نهر قزم يشعل الأجواء في ...
- هل تقبل -قسد- باندماج كامل في الجيش السوري أم تخاطر بمواجهة ...
- السبب وراء تفجّر المواجهات المسلحة بين الدروز والبدو في السو ...
- ما وراء الخبر.. دمشق و-قسد- تباطؤ في تنفيذ اتفاق مارس
- الاحتلال ينقذ متعاونين بعد تفجير منزل جنوب القطاع
- تحقيق للشيوخ الأميركي: انهيار أمني وإخفاقات لا تغتفر وراء مح ...
- هل انتهى عهد رمز القوة البحرية الروسية -الأدميرال كوزنيتسوف- ...
- رفيق القائد الضيف يكشف تفاصيل جديدة عن حياته ومسيرته
- الاتحاد الأوروبي يطالب الصين بإجراءات مناخية أكثر طموحا


المزيد.....

- السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية) / رحيم فرحان صدام
- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - درقاء رعد ناجي - دعوه الى قراءه التأريخ