الرفاق حائرون

اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)

الحوار المتمدن-العدد: 6678 - 2020 / 9 / 16 - 21:13
المحور: كتابات ساخرة
    

تابعت على فيس بوك منشورا مصورا لأحد المساجد المخالفه التى تمت ازلتها مؤخرا وقد اعتلى المؤذن الركام واخذ يرفع بصوته الآذان.. سعدت بصوره المؤذن لكنى اسفت على التعليق المكتوب تحتها ..تداول بعض الرفاق البوست وانا اعلم انهم اكثر الناس بعدا عن السياسه , لكنهم ربما كانوا مستهدفين لاشعال فتنه وصدام من حيث لايدروا.. وقد وقانا الله شرها وخمدت جذوتها مع اعلان الرئيس السيسى استعداده لاجراء استفتاء اذا لم يعجب كلامه الناس..والمشكله يارفيقى انك غير مستعد لتغيير التكتيك او الوسيله من اجل الاستراتيجيه او الغايه حتى تحت فقه الضروره .. فهل ذهبت اجهزه الدوله الى مسجد فى الصحراء او غير مخالف وهدته...وفى البوست نفسه , هل منعت اجهزه الامن المؤذن من ان يعتلى الركام ويرفع الآذان؟؟ هل نسيت اغلاق المساجد ايام انتشار وباء الكورونا كأجراء احترازى؟؟ اذن فالآيه الكريمه فى غير محلها كما ان مصر لم تمنع مسجدا لله من ان يرفع ويذكر فيه اسمه , لكنها تريد مساجد صديقه للبيئه لاسيما الزراعيه.. ان مسجد الرسول بالمدينه كان مصنوعا من جذوع الشجر ومسقوف بزعف النخيل..ارجو ان يتداول رفاقى تصميمات المهندس المعمارى العالمى حسن فتحى لمساجد صديقه للبيئه , رخيصه الثمن ويدعون الناس أليها.. كما انه من السخف ان نعتقد اننا قادرون على الحفاظ على ما تبقى لدينا من اراض زراعيه (فضلا عن زيادتها) مالم تصدر بعض الامتيازات التشجيعيه للمزارعين حتى ولو على سبييل التكريم..

#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل