الرعب الفيروسى

اسامه شوقى البىومى

الحوار المتمدن-العدد: 6614 - 2020 / 7 / 9 - 00:48
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    

مع اليوم الخامس لتناولى الهيدروكسى كلوروكين , بدأت اشعر بالتحسن العام..وترامب يؤكد ان هذا العقار قلل نسب الوفيات بسبب كوفيد19 او الفيرس الصينى الى العشر.. انه عقار واسع المفعول تم انتاجه سنه 1949 كعلاج لوباء الملاريا الذى تفشى مرتين فى الجيش الامريكى اثناء الحرب العالميه الاولى والثانيه.. وتعتبر الفئران والخفافيش فى الطبيعه مستودع لكثير من الجراثيم والفيروسات التى تتنتقل للبشر بطرق مباشره وغير مباشره وتسبب جوائح مثل الملاريا والطاعون والجدرى والكورونا وغيرهم.. وما يتردد فى الأوساط العلميه ان فيرس كورونا له سبع نسخ يصيب بها الجهاز التنفسى , اخطرها نسخه السارس ونسخه المرس وابسطها الكورونا-سارس المنتشر الان والذى يتشابه مع سارس بنسبه 80% ومع كوفيد19 بنسبه 96%... اننا نتحدث عن برنامج RNA جينى مكون من 30 الف سطر ويتغير فى طفرات )MUTATIONS( لانتاج نسخه السبع.. يستطيع اى مبرمج جيد خلال شهر كتابه مثل هذا البرنامج الفيروسى على الكمبيوتر.. كما يستطيع ايضا اختباراه على الحاسوب باستخدام نماذج رياضيه للرئه وما شابه.. كل هذا لا يخيف العالم ولا يسبب ضررا لاحد.. لكن الشئ الخطير حقا ان يستطيع هذا المبرمج او الباحث الحصول على كارت برمجه للخلايا البيولوجيه ويشفر هذا البرنامج الفيروسى على خلايا RNA باستخدام مجالات كهربيه مثلا ( ربما جاءت تسميه فيرس كورونا من تقنيه انتاجه الكهربيه).. وكارت برمجه الخلايا البيولوجيه هذا سيحول شفره الفيروس المبرمجه الى فيرس بيولوجى مثله مثل كارت ال VEGA الذى يحول شفره الصوت او الصوره الرقميه الى صوت مسموع و صوره مرئيه.. حتى هذه المرحله لن يتوقف الباحث البيولوجى بل سيحقن فيرسه المبرمج فى رئه فأر او خفاش تجارب ليقارن حقيقه التجربه بما حصل عليه سابقا من نتائج التمثيل الرياضى على الكمبيوتر.. وهنا قد تحدث كارثه تتسبب فى جائحه عالميه مثل التى نعيشها حاليا.. ابسطها هروب الفئران من المعمل البيولوجى فى الصين وأسخفها تناول عامل النظافه لتلك الفئران كوجبه دسمه بدلا من اعدامها, انهم هناك يأكلون كل شئ حى.. وفى عدد الاحتمالات الممكنه لهذه السيناريوهات يكمن الرعب الفيروسى الذى يحيا فى ظلاله العالم الان والذى فاق بمراحل خطر التهديدات النوويه ايام أزمه خليج الخنازير..

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل