أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاخر جاسم - النقد والمعايير الأخلاقية















المزيد.....

النقد والمعايير الأخلاقية


فاخر جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 6678 - 2020 / 9 / 16 - 20:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النقد والمعايير الاخلأقية


يقول فيلسوف العرب الكندي" من أوجب الحق أن لا نذم من كان أحد أسباب منافعنا .. فإنهم وان قصرواعن بعض حق، فقد كانوا لنا أنسابا وشركاء فيما أفادونا من ثمار فكرهم، التي صارت إلينا سبلاً وآلات مؤدية إلى علم كثير مما قصروا عن نيل حقيقته".

النقد حاجة إنسانية تولد المتعة من خلال البحث عن الأفضل. وهونوعان: نقد علمي مبنى على الحقائق الموضوعية، غايته نقد الأخطاء والنواقص بهدف تعديلها وتصحيحها وإزالة مسبباتها من خلال الاستناد على مبادئ النقد الرئيسية، ومنها، نقد كلية الشيء ـ فكرة ، شخص ـ حركة سياسية، نشاط سياسي أو اجتماعي ـ ومنها، التركيز على نقد موضوع الشيء وليس على تفاصيله، وخاصة عندما يتعلق بتجربة الأشخاص الأدبية والسياسية. ونوع آخر تشهيري يهدف إلى التسقيط والثأر والإزالة الكلية للآخر ـ فكرة، إنسان، جماعة ـ وينبع من الحق والتعصب، له أدواته المختلفة تبدأ من القذف بالكلمة الجارحة وتنتهي بالتصفية الجسدية. لذا فإن رفض النقد الموضوعي، باعتباره نقيصة خسارة للعقلاء. فالإنسان يربح إذا صغى إلى تقييم الآخرين لأفعاله وأقواله، ويخسر إذا سعى لترديد تقيمه الخاص.

كما هو معروف أن المعايير الاخلاقية لها قيمة أصلية ترتبط باصالة الإنسان، كقيم الحرية والعدالة والمساواة وحب الخير وغيرها من القيم والالتزام بهذه المعايير في السلوك الفردي والاجتماعي، يرتبط بالبيئة التي يعيش فيها الإنسان، لذلك يتغير هذا الالتزام تبعأ بتغير البيئة وهدف الإنسان في الحياة، فإذا كان الهدف سامياً تبقى المعايير الاخلاقية هي التي تحرك النشاط من أجل تحقيق الهدف السامي، بغض النظر عن طبيعة البيئة والظروف التي نتحرك فيها. فعلى سبيل المثال، نرى من يسعى إلى الكسب أو الشهرة، بأي وسيلة، لا يهمه الالتزام بالمعايير الاخلاقية، مهما زادت ثروته أو شهرته.

النقد البناء، من أهم مبادئه الابتعاد عن التبرير، التجرد والموضوعية، والنزاهة الحوارية، الإبتعاد عن الخلط بين شخصنة النقد لانه في هذه الحالة يهدم الهيكل من خلال الثقوب التي ظهرت، فيصبح الهيكل هو الثقوب، كمن يخلط بتعمد بين الضحية والجلاد. والنقد الموضوعي لا يقوم على القدرة على " التعرية" بل القدرة على التصحيح، كما يقول لينين. النقد البناء يفترض تحمل المسؤولية الشخصية عن الأخطاء والابتعاد عن تصيد اخطاء الآخرين بهدف التخلص من المسؤولية الشخصية.

إن احترام حرية النقد وحرية اختيار الآخرين وتنوع الأراء وحرية التعبير عنها هو احد الشروط المهمة لآداب النقد. وهذا الاحترام يعني قبول الاختلاف بالتقييم والرأي الذي هو حاجة إنسانية لها أسبابها الموضوعية والذاتية، عللها أبو حيان التوحيدي فقال: مادام الناس على فطر كثيرة، وعادات حسنة وقبيحة، ومناشيء محمودة ومذمومة وملاحظات بعيدة وقريبة، فلا بد من الاختلاف على كل مايختارويجتذب".

إن الإدعاء باحتكار الحقيقة من قبل الناقد لا تتعلق فقط بوحدانية صحة فكرة معينة، بل باحتكار تقييم الفكرة ونشاط الأفراد لتنفيذها وتشويه تاريخهم، وهذا ما يتعارض مع آداب النقد وقيمه، التي تزداد الحاجة إلى الالتزام بها، خاصة لدى اختلاف وجهات النظر حول نقد التاريخ والحركات السياسية والأشخاص المساهمين بصنع تاريخها. ومن هذا المنطلق فإن اعتقاد الناقد بإنه يمتلك الحق بنقد التاريخ وسير الأشخاص حسب هواه يعتبر مصدر كل قمع.

هذا من جهة ومن جهة أخرى، نلاحظ ارتباط بين المعايير الأخلاقية والتفكير، فاذا كان الهدف من نشر مقال أو نقد تجربة نبيلاً فأن المعايير الأخلاقية تكون حاضرة في ذهن الكاتب والمفكر، فلا يشذ عنها مهما كانت "الحقائق" التي يملكها وغنى تجربته الشخصية، فنراه لا يلجأ إلى تشوية الحقائق او استخدامها في غير سياقها بهدف الثأر والانتقام سواء من تجربته الشخصية أو تجارب الآخرين، لذلك نرى الكاتب الذي يلتزم بالحد الادنى من المعايير الاخلاقية لا يبني رأيه او موقفه بناء على الشكوك القائمة على التخوين والتشهير، بل يستند موقفه النقدي على التسامح والموقف الإيجابي وإيجاد الأعذار لأخطاء الأخرين الناتجة عن العمل أو التفكير الخاطئ الذي أدى إلى اتخاذ موقف سياسي او اجتماعي مغاير لما يراه الكاتب او الباحث في تاريخ تجارب الحركات السياسية وكوادرها الذين قدموا تضحيات كبيرة أو صغيرة ولكنهم اختاروا طريقاً آخر أو مختلف بناء على تغيير قناعاتهم الفكرية والسياسية، لأن شرعية الأفكار التي نطرحها لا تبني على مواقفنا وتجاربنا الشخصية بل تبنى على الحقائق الجمعية التي تضبط استخدامها المعايير الاخلاقية وليس المواقف الشخصية، لأن الحقائق لها قيم قائمة بذاتها، بينما المواقف الشخصية ترتبط بالذات والدفاع عنها بطريقة لا تخلو من الذاتية. هذا من جهة ومن جهة أخرى، فإن مشروعية النقد لا تقوم على ذبح الماضي وشخصياته بدم بارد، تحت ذريعة الرد على نقد الناقد .

إن الالتزام بالمعايير الأخلاقية في النقد يؤدي إلى تقويم التجربة والاستفادة من الأخطاء التي وقعت فيها والمساهمة الفعالة في اعادة بناء الذات الشخصية وكذلك اعادة بناء الحركات السياسية لتكون أكثر قرباً من الالتزام بالمعايير الاخلاقية، من خلال احترام التجارب الشخصية والجمعية وقبول الإختلاف بالآراء في الماضي والحاضر وبذلك تتقلص الاختلافات الحادة في النظرللتاريخ والمصلحة المشتركة، أما الابتعاد عنها في النقد، أي المعايير الاخلاقية، فانه يؤدي إلى تشويه التجربة وعدم الاستفادة من أخطائها ونكران التضحيات التي قدمها من ساهم في صنع تاريخها ، مهما كانت صغيرة أو كبيرة.

إن الابتعاد عن المعايير الاخلاقية، تجعل الناقد يتخيل نفسه بأنه يمتلك الحقيقة الكلية التي من شانها إذا باح بها أصبحت قادرة على التحكم بمسار التغيير الذي يتصوره، وفي هذه الحالة يصبح معيار العقل لديه تصوراته الشخصية، وليس حقائق الواقع بكل تلاوينه، وهنا يبتعد عن أهداف النقد فيصبح عنده وسيلة للدفاع عن ذاته وتجربته الشخصية بتعصب، وليس تغيير الواقع من خلال نقد سلبيات الماضي، فيتحول من شاهد على التاريخ إلى مزور له، وينطبق عليه قول المتنبي:
الظلم من شيم النفوس، فإن تجد ذا عفةً، فلعله لا يظلم

إن من يمتلك الموضوعية، ينبغي ان يكون منصفا في نقد سيرة رفاق الدرب في مسيرة النضال الطويلة التي تستمر بالحياة، رغم الظروف القاحلة التي أكل حيتان الفساد فيها، ليس دولارات النفط فقط بل طعام الفقراء والمستضعفين، وأفسدوا الحرث والنسل، فلماذا يتم التواضع في نقد هولاء والغلو في جلد الذات بقسوة؟ إلا يستحق ذلك التساؤل عن الغيايات والأهداف حيث لا تكفي المشاعر النرجسية في أن يكونوا تحت الأضواء دائماً ، حتى لو كانت ألوانها فاسدة، في تفسير دوافع هذا النشاط المحموم؟

ينبغي أن لا يضفي الناقد أحلامه النرجسية، وينطلق من امراضة وعقده النفسيه في تفسيره للتاريخ ونقده بحجة الدفاع عن الحقيقة أوكشفها، فالحقيقة هنا غائبة عن ذهنه أو غطتها أحلامه النرجسية حين يدعي أمجادا ليست له ويمسح بجرة قلم ما بذله الآخرين من جهد لأنهم اختلفوا معه في الرأي والموقف يوم ما، فيعلق كل أخطائه على تاريخهم ناسياً أنه كان جزءً من هذا التاريخ الذي كان محركاً له في وقت الأخطاء التي ينتقدها، ولان يعفى من المسؤولية إذا دار ظهره لتاريخه، فأحداث التاريخ تبقى شاهدا على ما ارتكبه من أخطاء تم السكوت عنها في حينها بسبب موقعه القيادي والظروف المحيطة بالعمل الحزبي في حينها، فأخطاء هؤلاء ما زال رفاقهم يحفظونها عن ظهر قلب فلا يزيلها تغيير السفن التي يركبونها، فربانها يعرفهم جيدا ولولا تلك المعرفة لتركهم على قارعة الطريق.

وفيما يخص نقد تجارب الشخصيات التي رحلت عنا، ينبغي ان نتذكر القول المأثور: أذكروا حسنات موتاكم" وبناء على ذلك، إلا ينبغي ان نحترم تاريخ هؤلاء المناضلين، وان اختلفوا معنا في يوم ما، في موقف ما أو رأي ما، ونبتعد عن انتهاك خصوصيتهم، فكرامتهم والحفاظ على حرمتهم تبقى من مسؤولية الناقد باعتبارها احد أهم المعايير الأخلاقية التي ينبغي ان يأخذها الناقد بنظر الاعتبار. ففي الوقت الذي يفتخر به الوطنيون بالتضحيات، من أجل الحرية والتقدم الاجتماعي، التي قدمها الراحلون عنا، يقوم البعض بنحرهم بالسكين وهم أموات، سواء تحت ذريعة النقد أو الرد على النقد.

إن كل ما نلاحظه اليوم من نقد لتجربة بعض الشخصيات والنقد المضاد، أرى أنه يدخل في باب الترويج للنقد الحاقد والتشهير الشخصي الذي لا يضر إلا صاحبه، وكما يقال ان الإناء ينضح بما فيه، فإن إمتلأ بالمحبة والتسامح فانه ينفع الآخرين، أما إذا إمتلأ بالحقد فإنه يفيض على صاحبه، فهذا الشكل من النقد يسّوق أفكاراً واهية لأنه ينطلق من تجربة شخصية وقناعات ذاتية، أزاء تجارب الآخرين.

إذاً، فالمشلكة ليست في النقد بل بتلوث النقد، الذي تسببه الملاسنة الجارحه وردود الفعل العنيفة التي كثيرا ما تميل إلى التشهير، كما قال ذات مرة الصديق عبد المنعم الأعسم. فالنقد قاطرة التطور على المستوى الشخصي والجمعي، وبدونه تسبح الأسماك في البراري القاحلة، ويبهت حب الجمال وتصبح الحياة، مثل الأشجارالموحشة بلا ثمار، كما يقال.

بعض الإشارات
اشارة أولى: شاءت الصدف ان التقي بالعديد من الشخصيات الحزبية، بتوجهات وخبرات مختلفة وربما متعارضة، وأن أحاورها في أمور السياسة وتاريخ الحزب الشيوعي وسياساته. وعلى الرغم من إحساس بعض هذه الشخصيات بالمرارة من التعامل مع الرأي الأخر، فإنها غالباً ما حرصت على عدم شخصنة الأمور وعدم الإنجرار وراء أي شيء يسيء للحزب وتاريخه وبطولاته.
أشارة ثانية: يقول الشاعر الراحل محمد سعيد الصكار: قبل ان يشهر عليّ " الأبطال" سلاحهم، سارتضي أن أعلن جبني حماية لما لدي من أشياء عزيزة هي رصيدي القديم والحديث، وهي ما انوي الحفاظ عليه بقية حياتي، ما استطعت. (ث . ج 261 1995 ص 162 ).
اشارة ثالثة: ان تاريخ الحزب الشيوعي العراقي، فيه كثير مما يفتخر ويعتز به، ليس من قبل الشيوعيين وأصدقائهم فحسب بل من قبل كل الوطنيين الشرفاء الذين تربوا على حب الوطن، لذلك فتاريخه لا يستحق ان ينقد بشكل بائس، يعبر عن تخشب روح الناقد، فتقييم تاريخه بموضوعية لا يتم بمقياس الشتم والثناء، فكلاهم ضار، لأن الأول، يهدم الهيكل على رؤوس بناته بلا رحمة، والثاني، يجمله ببريق الألوان الزاهية دون ان يرمم جدرانه التي أتعبتها السنون.
أخيراً الحزب أبقى وأن ذبلت بعض أوراقه، فالاشجار الحية تزهر من جديد من خلال النقد الذي يقترب من شعاع الحقيقة، وهو فقط، وليس النقد المتشنج القائم على النزعة الثأرية والضغائن والاحقاد الشخصية، الذي يضيء أنوار الذين ضحوا من أجل ان ينعم الآخرين بالكرامة والخبز والحرية ويعيد ابتسامتهم لتنور دجى الظلام الذي يحيط بالوطن والشعب بسبب تربع النخب الفاسدة على الثروة والسلطة بعد الاحتلال الأمريكي.



#فاخر_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الشيوعي العراقي والممارسة الثورية للاخلاق
- العوملة الرأسمالية والدولة الوطنية الديمقراطية
- الرأسمالية المعولمة وفعالية المعايير الاخلاقية
- جدلية الصراع بين السلطة والدولة في العراق بعد 2003 القسم الث ...
- جدلية الصراع بين السلطة والدولة في العراق بعد عام 2003
- الماركسية: فلسفة للتغيير أم للتبرير؟ 2 2
- الماركسية: فلسفة للتغيير أم للتبرير ؟
- أكتوبر وحل القضية القومية
- العولمة الرأسمالية واعادة بناء اليسارالاشتراكي
- لماذ فشلت الاحتجاجات الشعبية في بناء أنظمة ديمقراطية؟
- الطائفية وانهيار الدولة العراقية الحديثة
- تأكل الشرعية الوطنية للدولة في الشرق الأوسط
- قراءة في ديوان - جذور الفجر- للشاعر عبد الإله الياسري اطلالة ...
- الاحتجاجات الشعبية العربية وآفاق تطورها الديمقراطي
- عبدالإله الياسري... وقوافل أحزانه ...
- تأثيرات الليبرالية الجديدة على السيادة الوطنية
- قانون الانتخابات الجديد يؤسس لدكتاتورية/ دولة المحاصصة تحلي ...
- دور الاحتلال الأمريكي في بناء الدولة الطائفية في العراق
- عبد الكريم قاسم:العلاقة بين السيرة الذاتية والمحاولة اليتيمة ...
- ندوة عن نتائج مؤتمر لندن حول الدستور الذي نظمته لجنة دعم الد ...


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاخر جاسم - النقد والمعايير الأخلاقية