كيمياء غريبة لحالة غريبة

مريم حماد
(Mariam Hammad)

الحوار المتمدن-العدد: 1602 - 2006 / 7 / 5 - 03:06
المحور: الادب والفن
    

يسود لقاءنا صمت غريب
ثم لحظة بلحظة يتبدد ظلامنا ويأتي الغيث
هذا السكون المليء بالكلام
يتوارى عن الابصار
ويحل مكانه ضيف يبدد الصمت - ويلهب المجلس أحاديث
سحرها وعبقها كسحر صوت البلابل
كدفء شمس تنتشر وتمتد خيوطها لتملأ الكون ضياءً ونوراً
في ذلك الحي دوما غنت للعاشقين بلابل ملئت الكون رنيناً
وداعبت أنامل العشاق اعشاب السنابل
عزفت لحنا جميلا هز الأرض - وألهب القلوب والمشاعر
بدد الخوف واحيا اسماعا - وجدد أحلاما – وأهواءا - وغايات
في لحظة الصدق الحقيقية تولد المشاعر
ويسكن الخلجات والقلوب إيحاءات – تهدي المحبين إلى الاعتراف الأول
بحب يحمل في طياته حالة تصوف ابدي
يرتل طقوسا لسماء وارض- لوميض او أي شيء
يأتي على أصوات المرتل لينطق في لحظته بأن ما لمسته
هو عشق لجغرافيا هوائية
مختلفة التضاريس ولكنها مجنونة في الهوى
كموج البحر - متدفقة في شرايين العشاق لتصب نهائيا في بحور العشق والمعشوقين
حين تتركني انت.....
للوحدة والعتمة - لغروب حزين
أدرك انك لغة هذا المكان
وكيمياء طبيعتي الغامضة
علمتني الصمت – وكيف أدرك معاني كلامه
كيف اشعر بدفء معانية
علمتني تجديد أول العشق واخره
كيف ارتفع وانخفض
وحددت انت عاداتي المستعصية
مبدعٌ انت في فهم تكويني
تقليدي فوق المألوف انت
وأسطورة عشقي اليتيم
كيف هزتني كلمتك الأولى
واخذتني طريقة الكلام وأسلوب التعبير

#مريم_حماد (هاشتاغ)       Mariam_Hammad#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل