سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي
الحوار المتمدن-العدد: 6676 - 2020 / 9 / 14 - 09:13
المحور:
الادب والفن
"إلي روح الصديق الراحل المقيم في عالم الخلود عصام الكردي".
وداعاً رفيق الزهر والنهر والنجم والقيثار
وداعاً ملهم الحلم مـن وحــي النهار
وداعاً صب نصب الشعر أشجان الكنار
وداعاً أنضر الندماء ذكراك مسك الدار
أيا كُحل السماح علي رمش شمس الكون
أما آن إنتصار الضوء علي شبح المنون
ألا ليت سناك يُنثر فوق الثرى أرجون
ألم تدق الساعة الحرة لدك أسوار السجون
قــف الآن أنبيك عـن حـالـي هناك
وعـن ضنك الحياة حـيـن لا ألقاك
أفيك أبـكـي أم علي نفسي بلاك
هذا فؤادي يصطلي بفحيح نارك ذاك
أبكيك عمراً لا يـعـود إذا مضى
أرويك حباً لا يـجـف كما الندى
أواه من ليلي بـلا قمر المنى
أسراج الغدو وشفق الأصيل سيان يرى
كيف يبدو الناس في حزن القنيطرة
وظمئ الخمائل والظبى تحت السماء الممطرة
أناتها تأساً وزخات النجيع بخاطري متقطرة
عبله القصيدة كلها وعصامها القرطاس والمحبرة
#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟