سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي
الحوار المتمدن-العدد: 6526 - 2020 / 3 / 31 - 18:21
المحور:
الادب والفن
✺إني أحلم
أن أرسم طفلاً يعرفني ويغني لي لحن الإخلاص.
أن يأتي كالطيف يلاطفني في يده قلم الرصاص.
أن أحيا يوماً في وطني بلا بارود الرصاص.
✺إني أحلم
من ضوء الفجر وسحر الزهر أرى أصحابي آتون.
وأسمع فيض البحر يناجي في صمتي غصن الزيتون.
ورياح الشعر تطارد أوباش الحزن وتنثر وهج الأرجون.
✺إني أحلم
حين أشد جواد الذكرى ترفل حولي أشباح الجن.
يساورني الحلم وأشعر أن العمر طويلا والقلب يئن
أجراس فنائي في المنفى علي الأفنان الآن ترن
✺إني أحلم
في بستان القمح صغاري يحتفلون مع نوارة نضرة.
وبنات الحي عليهن ألوان "القرمصيص" كشعلة حباً منحمرة.
تتقطر أشواق العين ويسكر رمشي بجمال الصور المنتشرة.
✺إني أحلم
كيف أغني والعود علي صدر الوادي قد نام
كيف أعود إلي الدنيا وأكتب عن تلك الأحلام
كيف أبث الناس خبايا العمر وما تخفيه الأيام
31/3/2020
#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟