|
الألم معدن التوحيد
هشام محمد الحرك
الحوار المتمدن-العدد: 1601 - 2006 / 7 / 4 - 08:11
المحور:
حقوق الانسان
أصلــّي لراحتكم من الآلام إثارتكم لموضوع الألم يفتح عندي قريحة الكتابة فأنشغل فيها قليلا عن آلامي التي أمضيتها ليال موجعة بحق ولكن لابد من مناقشة طروحاتكم احتراما لما صرفتموه من وقت وتقديرا لقوة الطرح فالألم قبلته انا وفتحت له ذراعي حين أعلمني ولدي يوم تم تقرير الوضع التشخيصي للمرض قال لي ( بابا مرض خبيث ) قلت له فورا ( بابا الحمد لله ) وقلتها من أعماقي وأنا سعيد جدا بإيماني لأنه فقط هكذا وكنت أتوقع أن يكون أكثر من خبيث وأنا لست ممن يرى ان الأبدية هنا وبعضكم يعلم الكثير عن إيماني فالأبدية هناك عند إله مقتدر واعرف ان هذا استفقاد من الله وتكريم احمده عليه واحمده ان لي هناك أصدقاء يشاركونني في طاعته إيقانا لا ميراثا ويرفعون صلواتهم اليه ربما ليس بقصد الشفاء بقدر ما هو بقصد تخفيف حدة الألم وفي الحالتين فهم عندي ملائكة نور ورحمة وشعور عارم بالطهر والمحبة وكل هذا وذاك يؤمّن راحة بلا حدود من الشعور بان هناك من يحب السلامة لجميع المرضى ، بل هناك من يشعل الشموع الى الرب تضرعا ..اما عن هدوئي الداخلي فاعلموا سادتي ورغم كل مبرحات الألم استيقظ أحيانا على شعور أنسى فيه أنني مريض واشغل نفسي بالكثير من المتابعات على النت خاصة اني في اجازة نقاهة من المشفى مدتها شهر بين استقرار علاج الأشعة وبين تقرير الجراحة فأمضي الوقت كله على النت وأحيانا في مراجعة بعض نتاج المعرفة ، وربما اختلف مع البعض بمفهومي للألم والمرض فمرة ناديته إله غاضب وبعد قليل شعرت بالندم على التسمية ... لي صديقة أسمته التطهر فكتبت لي : وكلما كان الألم فادحا افتح ذراعيك واقبله دون غضب ....... ولكن متى كان الوجود المؤقت هذا ابدي ...... ومتى كانت الأبدية تنتقي ألما ما ؟ !! وتتابع هذه السيدة : المرض برأي الشخصي هو الحساب بشكل او بآخر يتعين أن ندفعه بهدوء وقبول ، هو التحرر من غبار عالق بعد .. دون أن ندري ، هو السلم الذي عبره نرتقي للصعود.... الألم الكبير أحسه فيك وقلبي ودعائي لك ... فقط إلبث مكانك ، واستعد هدوءك الداخلي بالإيمان العميق ، واكتب عن اللحظات النفسية هذه ربما تكون نبراسا ونجمة في ليل المتألمين الآخرين تساعدهم ليروا دواخلهم في ظلام ليلهم ... أحس بألمك الفظيع وأحس بالتمزق في السؤال الأنوي الآني اللحظي .. لكنه طريق الخلاص تجلت المعاني الإلهية في عالمنا ، وانطلق الألم في أرضي الخصبة المرتع ، وخضارها اليانع ، وما لذ له وطاب يسرح ويمرح في كل الأصقاع مختالا فخورا بقدرته على تمزيق جسد ضعيف لا يقوى على شربة ماء ، سألته عن قادمات الأيام فعبث وتكبر وطغى وقال إني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري فشعرت إني أسير لؤمه وانه ليس هو الله وحاشا لله ان يعذب مؤمن ، انك من خلل بيولوجي أتيت من عالم انحرافي ( أنا ) او من باب امتحان الله لي ( أنا ) او من باب محبة الله لي ( أنا ) وأيا كان قدومك فقد تعلمت سريعا وبدون معلم كيف أتعامل معك لغة وسلوكا وتعايشا وما وجدت ملاذا لي أجمل من حديقتي التي كانت حديقة بحق ، ففي تعداد زهورها ما يلهيك عن كل الآلام ومن كل زهرة تفوح رائحة تنقلك إلى عالم فوق ارضي وربما تدعوك شفافيتك بلا إرادة لنسيان عالم الارض حيث الملائكة تتسامر وتتبارى في تقديم الأجمل لكل زهرة من لون ورائحة وجمال وفي كل هذا أو بعضه نعمة منحت لك وحدك لاصطفاء الله لك من بين جميع الخلق بفوزك في استقبال زائر بدا للوهلة الاولى سمجا تلاشت سماجته الى إلفة بقوة الايمان بالله وانك مختارا وحيدا من بين خلقه ، ولم يعد سمجا بل حولته بقدرتي الى ضيف شرف رفيع المستوى أحببته بعد استرجاع وعي كنت قد فقدته بسبب الصدمة التي تلاشت هي الاخرى .. ألمي لابد زائل وان طال الزمن قليلا فقد حادثته بعبوسي ونشدت قهره فشعر بالندّية وكأنه انحسر ولو بعض الشيء وجلس ساكنا وكأني لويت ذراعه أو انه يعيش كمونا استعداد لشراسة جديدة ولا أظنه فاعل لما رآه من احمرار في عيوني تلك التي توعدته بالسحق وإنها فاعلة بحول الله ، ولكني عدت إلى رشدي وواعدت نفسي بصداقته لأنه ملاذي الوحيد للتفكر في خلق الله وللتوحيد الذي جئت إلى هذا العالم من أجله .. ألم يقل الله تعالى : وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون ؟؟؟ فالإنسان اذا وصفناه بالصورة فيغدو مطالبا بمعرفة نفسه من حيث هو كذلك، ومن خلال تلك المعرفة يتمكن من معرفة الأصل كمنطلق ومآل. إنه صورة مفكرة تعيش وجودها الخيالي في نمط نشيط فعال لا منفعل فقط ، بهذا الشكل تكون دائرية المعرفة تعبيرا عن دائرية الوجود وتأكيدا لها وكشفا لصيرورتها وحركيتها التي من خلالها ينشد الخلق إلى الحق. وتتبلور هوية الكائن الإنساني في بلورته للهوية المعرفية للذات الإلهية. وهو لا يكتسب من ثم وعيه بهويته كوجود إلا في خيالية ذاك الوجود وكونه صورة وتجليا من تجليات الحق، من هنا علينا ان نرى الألم منحة إلهية ومكرمة استفقادية لنفكر قبل الرحيل ولو مرة واحدة في الحق والخلق . وقفة قصيرة جدا مع نوع آخر من الألم .. إنه ألم الظلم النفسي الذي يطيح بنا كل حين ويجلدنا كلما سنحت له فرصة في غفوتنا ، لأنه جشع للغاية ومرهق للغاية ويستخدم كل انواع السياط العاري منها والمكسو ونحن لا حراك لنا رغم أن كل سوط واحد يجعلنا نصرخ صرخة ولادة جديدة معبأة بالألم .. ان الجلاد لئيم وعنيف وقاسي ومشبع بالحقد الموروث .. قاسي القلب جامد العواطف مؤلم حد الاختراق ، كدّس الحقد في قلوبنا عليه وملأها نظرة انتقام ورؤية انتقام مما اضطرنا لعقد هدنة ولو قصيرة الأمد بيننا وبينه عله يرعوي مما تقترفه يداه !!! .. بعض زوايا آلامنا ساءتها الهدنة لأنها رأت فيها انتهاء لمحنتنا ، وما أردنا لمحنتنا نهاية على هذه الطريقة فتكون على حساب كرامتنا وانسانيتنا فيفوز الجاني بفعلته وتتحقق أحلامه بان الزمن كفيل بحل كل المعضلات .. وتذهب حقوقنا مهدورة بلا ثمن وتضيع كما ضاع يوم امس من طاعتنا الى الإله الواحد وضاع معه كل توحيدنا وكل استغفارنا .. ولا طريق لعودة يوم أمس البتة لأنه انتهى والى الابد ونحن امام يوم جديد قد نقابل فيه الإله الرب بأسرع من ان يرتد طرفنا الينا ولا وقت للتفكير وتفصيل النزاع والوقوف على حدود الحل .. نحن امام المرآة والمرآة هي الأصدق من بين كل الموجودات اذ تعطيك الحقيقة في اعلى نسبتها فلنمض اليها بنفس طاهرة نقية ولنشاهد الحقيقة في أعلى مستوياتها وسيكون لنا معها حوارا جديدا كفيلا بإطفاء جذوة الحقد المتولدة من فعل الجزار ، لكن هل من طريقة لامتلاك هذه القدرة في اللحظة المناسبة قبل ان يطوي يومنا شمسه التي لا تعود ؟ هذا مايحتاج الى ملائكة جديدة بمواصفات جديدة متوافقة مع متغيرات الساعة ومناسبة ، .. سأختتم هذه الوقفة بقرار يحمل صفات الانسان الكامل الملتحق مؤخرا بخدمة الإله وسأكلفه عناء ومشقة حمل المهمة ، وسيكون على التوازي مع صعوبتها بل وسيتقدم قليلا عنها في طيف قيمي خلاق ونفس سمحة رفيعة .. بلغني وانا اكتب ان لابد من احتواء الجلاد برقة وعذوبة في قلبي الرقيق وضمه برفق وحنان وبعض العطف لما حرمه الله مما منحني ، سأقول له بنفس طيبة وقلب كبير خاشع .. سامحتك وعفا الله عما مضى ولن اطلبك بحق ابدا وأنك بريء من دمي وعواطفي وآلامي وشقائي فتعال الي نمضي بقية النهار في طاعة إله واحد لربما ضم احدنا اليه او ضمنا نحن الاثنان بلا موعد فلنصل اليه بصفة ولي حميم ولنرتد صحبة عباءة الطاعة وندخل معبد الذبيح موحدين موالين صافين مسبحين .. هيا يا صديقي ... ولو عدنا إلى ما يسميه أجدادنا من قبلنا عودة إلى آدم فإننا نجد في صرخة الولادة مؤشر على برنامج مديد العمر من الألم متفاوت بين التواتر والتواصل وتبدأ رحلة الوليد مع هذه المصفوفة من مصطلحات الحياة ( ألم ، قهر ، عذاب ، تشرد ، ضياع ، جوع وحرمان ، شوق ، مرض ومفاجآت ........ الخ ) ولأديبنا الكبير ( سيد يوسف ) حفظه الله باع في رؤيته للألم حيث عالجه بطريقة استثنائية قلما تعرض لها كتبانا وشعراؤنا فمحور رؤياه حول ( ميت ، حي ) إذ وصف الحي بالمتألم أبدا والميت بالميت أبدا .. مشيرا إلى نوعية النبوغ لذاك المتألم وقدرته على الإبداع أو دعني اسميه اختراق الخطأ المجتمعي من أكثر زواياه ، إذ كرمهم القدر بالتميز عن غيرهم بقوة آلامهم بينما نجد أموات الجمع البشري ليس لديهم ما يميزهم بشيء البتة ، وقد أشار أديبنا ( سيد يوسف ) حفظه الله إلى تعددية الآلام وما تكسب حاملها من قوة على مختلف المستويات باستثناء حالة فهم المتألم لألمه وما ينقصها من إعادة التفكر في رؤيته لها من حيث ( الضرر والنفع ) وما علاقة الله بهذه وبتلك .. وكيف يجب ان يوظف هذه الطاقة من الألم لخدمة ذاته فيما يستوجب طاعة الله كتبت لي صديقة ثانية كلاما تلقيت بريدها في هجمة ألم ليل يقلـّبني في تضاريس سريري ، كنت حينها على مرحلة من ضيق بوابة الحنجرة وهي ترفض مرور الطعام والشراب ، لكن حروفها نقلتني من التفكر في حالتي الى التفكر في خلق الله : ( أضمخ كلماتي برائحة مسك أزرعه في بستان قلبك النقي لترويها من مداد ك الطاهر... أنثرها عطراَ في صومعتك التي نذرت نفسك راهب فيها لخدمة الإنسانية والإنسان ... لتمنحنا الأمل يا بقاء العمر ..يا نقاء الطهر ..يا أملاَ أضاء حياتنا بالحب و الوفاء ... يا نبراساَ لا ينفذ ...ولا يتعب... ليبدد الظلمات بالنور وبأن الدنيا لا تزال بألف خير طالما هناك أمثالك ... أقسم يا سيدي ... كلماتي وجيزة ولم تفيك حقك فأنت هرم شامخ أعجز بالوصول إليه حتى عبر الكلمات وصرح من الصروح الذي يخلده التاريخ عبر الأزمان... شكراَ لك لأنك أيقظتنا من سباتنا العميق... كاد أن يبقينا في غفلة من أمرنا...ويحولنا لتماثيل عاجزة عن النطق .... تماثيل للرؤية فقط.... ) هذه الفاضلة أيقظت عندي صحوة العودة إلى فطرة التفكير بالعاقبة إذ كانت في حساباتي منذ الولادة حتى العقد الأخير من العمر ، حيث تحولت الحياة فيه إلى سجن مقيت من الكفاح المميت والسعي اللاهث من أجل فتات الدنيا ... بينما كتب لي صديق في الإيمان يصف صلوات الأصدقاء بقوله : ( وما هذا التقدير إلا نتاج ما قمتم وتقومون به من أعمال جل ما ترنو إليه خدمة الغير وتحديدا على المستوى الفكرى الذي لعمرى إنه نهج الشرفاء المدركون لما انعم الله عليهم من نعم شتى تم تتويجها بأولها وهو العقل فمخاطبة العقل كانت ديدنكم ولن تزول بإذن الله ) وهنا أشكر الله على هذه المخاطبات التي علمتني كيف يكون العمل الصالح وكيف تكون خدمة الآخر وكيف تكون العودة الى الله وكيف تكون الراحة مع الله عندما يلوذ المرء به ... تلك المخاطبات فعلت عندي فعل النار بالذهب وكشفت غثه من ثمينه واظهرت قدرتي الفائقة على التحكم بالذات تواصلا مع الله ... كلمات الأصدقاء لا تقل عن نوع آخر من الأدوية الشافية مع فارق القيمة المالية المرعبة بينهما ... أدعو جميع بني الانسان ولو لمرة واحدة أن يتركوا كأس العالم ، وتفاهات العالم وسقاطات العالم ويسبروا أغوار ذواتهم والبحث عن سر الإله فيها ، وما قضاء الله في سعي المرء اليه سوى قضاء مبرما كان ذلك على ربك حتما مقضيا ...... إن هذه الاستفقادة ايقظتني واعادتني الى فطرتي أتفكر في النهاية وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين .. اتقوا الله ........
#هشام_محمد_الحرك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شكوك معلوماتية بعضها خارج التغطية
-
السرطان وباء لئيم ولعنة إلهٍ غاضب
-
(المؤتمر التأسيسي لفرع اتحاد كتاب الانترنت العرب في سوريا)
-
أهمية تكنولوجيا المعلومات
-
ISO عنكبوتية
-
ويب سايت عالي الجودة
-
القمة العالمية لمجتمع المعلومات
-
المعلوماتيّة ، قدرٌ أحمقُ الخطى
-
200 خطأ يتربص بنا الدوائر في تعاملاتنا الشبكية ...
-
المدوِّناتْ المعرفية
-
البشرية ؟؟؟ الى اين ؟!
-
شات... رواية واقعية رقمية رائدة لمحمد سناجلة
-
حلس ملس
-
المستعمرات المعلوماتية
-
تعريب عنونة الإنترنت
-
المعرفة بين سندان العنكبوت ومطرقة الترجمة
-
الأوعية المعرفية
-
المصنع المؤتمت- محطة إلهية-
-
الإعلان عن ميلاد اتحاد كتاب الإنترنت العرب
-
مركز قديم لتجارة النحاس والفخار اهتم به السومريون والفراعنة
المزيد.....
-
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطي
...
-
الجنائية الدولية ترفع السرية عن مذكرات اعتقال أعضاء بمليشيا
...
-
حماس تنعى القيادي في كتائب القسام سعيد عطا الله علي و3 من أف
...
-
ارتفاع عدد شهداء قصف مسيرة للاحتلال لشقة في مخيم البداوي للا
...
-
الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في لبنان -غير مقبول-
-
ألمانيا -مصدومة- من الغارة الإسرائيلية على مخيم طولكرم والأم
...
-
اليمنيون يتظاهرون دعما لغزة ولبنان
-
رسائل تكشف مخاوف أميركية مبكرة بشأن جرائم الحرب الإسرائيلية
...
-
بالأرقام.. وكالة أممية تكشف عدد النازحين من لبنان إلى سوريا
...
-
الجنائية الدولية تكشف عن مذكرات توقيف بحق عناصر ميليشيا ليبي
...
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|