أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - هشام محمد الحرك - ISO عنكبوتية















المزيد.....

ISO عنكبوتية


هشام محمد الحرك

الحوار المتمدن-العدد: 1407 - 2005 / 12 / 22 - 11:03
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
    


لهذه المقالة سبب وجيه رأيت عدلا الوقوف عنده لأدلي بدلوي حول حدث تعرض اليه صديقي ، فسألني عن رأيي في هذا الحدث فارتأيت الكتابة لا التنظير وإبداء الرأي لا الفرض وكشف السر لا الفضيحة .
في مدينة هادئة غير آهلة ، موجة مضغوطة من الاصوات الهادرة تزحف الى هدوئها ، تخرج من أفواه حشود بشرية بدى عليها صفن عميق مشوب بالحذر ، تعلو وجوههم أفكار تدور رحى نقاشاتها عما أطلقوا عليه سياحة في مستقبل المعرفة ..!! مفكروهم خططوا للمسير بأدمغة خلوقة لخوض غمار هذا الخضم ملتمسين التسلح بمواصفات ومقاييس عنكبوتية عامة وشاملة ومحددة وملزمة رغم صعوبة الأخيرة لدى العامة من الناس مع تقديرها واحترامها بين حضور مجتمع الشبكة الذي ينظر بشوق الى منظومة الإيزو العالمية للانضواء تحت مواصفاتها
ففي مجتمعك الصغير ( المنزل ) وضمن افراد اسرتك وبينهم لك ان تسن وتختار ما يحلو لك من أعراف مقوننة ومسالك ذات خطوط واضحة المعالم تتعلق بالتربية ( خاصتك وخاصة بيتك ) بغض النظر عن تقييمها لدى الآخر لأنها بداية ونهاية تسمى أعراف خاصة بعائلتك في المنزل المغلق مع تصوري – كما ألفنا - انها لا تخرج عن الأطر العامة للحدود الدنيا للقيم وبخاصة في مجتمعاتنا التي لاتزال في غالبيتها تستظل بمورثات الحكماء والمرسلين ، اما ان تخرج من بيتك فأنت لست حرا أبدا لأنك ستواجه مجتمعك الانساني ومجتمع الشبكة دفعة واحدة وكلاهما لايخلو ابدا من مسالك عرفانية قانونية وقيمية وأخلاقية مفروضة عليك بكل مراتب السلوك ولاشك ان بعضها في قليل او كثير قد يتنافى مع سلوكك الشخصي او العائلي تنافرا او تجاذبا وهذا لايمنعك من مسايرته بل ويفرض عليك قيود مسلكية لامناص لك منها .
اما في مجتمع الشبكة فالأمر مختلف أكثر لأنك ستقابل أناس من أطياف لا حصر لتعدديتها ونوعيتها مع جهلك لكثير من اعرافها ومسالكها بسبب البعد الجغرافي من جهة والتعدد السكاني والانتماء العرفاني لأطياف المعتقدات الدينية والايمانية واختلاف شرائع المجتمعات ومؤسساتها الاجتماعية والدينية والمعرفية من جهة ثانية ، وبما انك ستتعامل مع شرائح متعددة جدا امام شاشة الانترنت فأنت امام رسوم وضعتها حشود زوار المستقبل عليك بتسديدها ايذانا بقرار خوضك في بحار هذه الموسوعة المتكاملة من المعارف والعلوم ( الانترنت ) ولديك هنا بوابتين رئيسيتين ستعبرهما كل حين ففي الاولى التجول المعرفي والبحث عما تحتاجه وفي الثانية عملية التراسل الإلكتروني بينك وبين مجتمع الشبكة وفي كليهما عليك إعلان جاهزيتك القيمية للعبور وهذه النقطة هي التي سببت لي كتابة هذه المقالة فإليك ماجرى مع صديق لي مع أني ومنذ ان سلكت هذا السلوك المجتمعي في الشبكة قرأت قوانين شبكية رأيتها متناسبة جدا مع مورثاتي الحياتية وما سنه لي مجتمعي الانساني فارتحت كليا لهذا السلوك وعشت طيلة عقد من السنين على هذه الحال بين أخذ وعطاء محترما في التعامل كل الاصول الشبكية ولم ألق ملحوظة واحدة من أي أحد رغم ان الكثير من افراد هذا المجتمع قد يلاحظ امر ما لكن يبقى ملتزما حدود العبور أو الإقامة ، وليس للغالبية أي مصلحة في تقديم النقد – غير البناء – لأي زائر او مقيم في الشبكة والمقصود بـ : ( مقيم ) هو ذاك الانسان الذي امتهن الشبكة خط حياتي ومعيشي لنفسه فهذا يمضي امام الشبكة أكثر من نصف يومه وأما الـ : ( زائر ) فهو من يعبر الشبكة للحصول على معلومة ما او ليقرأ بريده الإلكتروني او يرسل رسالة ما او يسامر صديق له على احدى ادوات الدردشة كالميسنجر او المهاتفة ثم يخرج من الشبكة .
قبل أيام قليلة زرت صديق لي فوجدته يقرأ بريده الالكتروني وفيه رسالتين من مرسل محدد أقدم على تناوله بشيء من الدونية فظنّ ان الرسائل تاهت الطريق وليست له – وهذا محال في الشبكة - وبعد يومين وصلته ايضا رسالتين من نفس العنوان الى بريده وفيهم مسائل أدني من سابقاتهما فلجأ الى نفس التصور انهما ليستا له وبعد عدة ايام تبلغ رسالة من نفس العنوان ولكنها اليوم ازدانت باسمه الصريح فجمع خمس رسائل وتحمل احداها صورة لا أخلاقية – طبعا مأخوذة من الشبكة لسبب انها مذيلة بعنوان موقع – جمع الرسائل وتمكن من فتح مصدرهم ومدى خبث ودهاء المرسل إذ أقدم على تأسيس بريد ألكتروني باسم المرسل اليه في الهوت ميل ومنه ارسل له كل هذه الرسائل حتى يفرض على الجهة – صاحبة السيرفر - المتضررة من دناءته عملية تضليل واسعة النطاق ظنا منه :
1- انه قادر على تحقيق حقده وتنفيس كيده عبر هذه الوسيلة الحضارية ( الشبكة ) التي صنعت اساسا لتواصل المجتمعات لا لتكون حلبة مهاترات وصراع وبروز عضلات جبانة من وراء شاشات لاحول لها ولاصول
2- انه قادر على التخفي مدى الحياة وهو يتناول الآخرين بسقطاته وسوء تربيته وقد يسعى في وقت ما لتناول النظام الحاكم حين يؤجر نفسه لمعارضة النظام في بلد ما وانه متمكنا على استمرار التنكر بأزياء ليست للبشر بالمطلق وأنه قد نفّس حقده بهذه الطريقة وهو يعلم حقيقة انه اساء للمجتمع الشبكي ايما اساءة وبقصد وعن عمد وفتح المجال امام امثاله لاغتيال الآخرين مع وثوقيته من عدم الرد لكن العدالة تزحف اليه بخطى حثيثة وثابتة ويمكنني انا اعلام العدالة عنه شخصيا لكن العدالة تريد وثائق من المؤسسة مصدر الاتصال فقط ونحن ننتظر مؤسستنا الميمونة حفظها الله
حملت حشوة مصدر الرسائل والتي لاتظهر لعموم الزوار وابرقت بها الى الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية فجاء الجواب ان هذه الرسائل مرسلة اليكم من المؤسسة العامة للاتصالات في الجمهورية العربية السورية حيث ان رقم الآي بي هو : (66.198.41.24IP ) وان الاتصال بالشبكة تم من الرقم 190 منفذ المواطنين الى الشبكة والعائد للمؤسسة ، حمل صديقي الملف وبلع الأمر على مضض بتوجيهاتي التي قصدت منها حفاظه على مركزه ولكن ... ولأيام قليلة لجأ للقانون السوري وطرق باب النيابة العامة التي قبلت الادعاء وحولته الى الجهة المعنية للتحقيق ومعرفة الجاني في التطاول على اصفياء المجتمع الشبكي ومحاولة النيل من قيمه وأدبياته والدعوى قيد النظر امام المدعي العام ، لكنني تمكنت بطرقي الخاصة – معلوماتيا- من معرفة الجاني شخصيا من خلال معطيات برمجية - فائقة الوصول - وتعرفت على رقم الهاتف الذي تواصل منه مع شبكة الـ : ( 190 ) العائدة لمخدم مؤسسة اتصالات سورية من خلال تواصل معين مع الشركات المانحة للإيميلات المجانية التي افادتني بهذه المعلومات لكن هذا الجهد استنزف مني وقت كبير وكسبت فيه معرفة هائلة ، لكن الفاعل – الجاني - خاب والله وخسىء هو وأمثاله فقد سقط في مصيدة كاشف السيرفر لتزحف العدالة باتجاهه بخطى حثيثة ... ويمثل امامها بحجمه الحقيقي ( ترانزيستور )
من هنا وجب على رواد المجتمع الشبكي ان يحترموا كافة المواصفات والمقاييس العنكبوتية التي وضعها المجتمع الانساني لسلوك المعرفة لغاية تحقيق الارتقاء الى مصاف الشعوب الرفيعة المستوى رغم اننا كعرب نحن اول وافضل كل شعوب العالم لأسباب كثيرة تتقدمها رسالة السماء التي اختصنا الله العلي القدير بهيبتها وقيمتها وقيمة مبشرها عليه صلوات الله وسلامه ، لكن ومن خلال بعض الخروقات التي تقدم بها صاحبنا الآنف الذكر للقيم الانسانية تمكنت غالبية الشعوب من تحقيق سبق معين لمسيرة مجتمعنا العربي لسبب ان شعوب العالم تعتني بحضارتها وبعض افراد مجتمعنا – وهم قلّة بحمد الله - يعتني بديمومة عجزه عن الارتقاء الى القيم فيطال الآخرين بسقطاته وسطواته فحذار من السقوط في مهاترات شبكية تنخفض بكم الى مستوى ضعاف النفوس اصحاب الطباع الذميمة المخالفة للوقار والموازية للطيش وارتكاب المحارم والقبائح فأوغلوا في الضياع واعتقدوا ان الشبكة تماثل غيرها في الهبوط لكنهم أخطأوا وستبقى الشبكة منارة للقيم والمعرفة وعنوان للعطاء ورمز للقوة وفضاء للاستيعاب وشمس للضحى ....
هنا ومن باب تقديم خدمة لمن تأتيه رسائل مغرضة اذا اراد ان يحجب ايميل معين عن بريده ان يفتح برنامج الاوتلوك إكسبريس ويأخذ منه أدوات ومنها قواعد الرسالة ثم بريد ثم من اعلاها يأخذ ( المرسلون المحظورون ) فيفتح له نافذة يأخذ منها اضافة فيعطيه مكان لإدخال عنوان الايميل الذي يريد حجبه عن الوصول اليه ويلصقه في هذا المكان ثم موافق فيدخل الايميل الجديد في قائمة المحظورات وعندما يرسل صاحب الايميل رسالة الى هذا الصندوق يقوم السيرفر بحجبها قبل تبليغها للمرسل اليه ولايعلم المرسل انها وصلت ام لم تصل الى المرسل اليه .. هذا ماعندي وماعندكم خير وأبقى
* عضو إتحاد كتّاب الإنترنت العرب
* عضو منظمة كُـتّاب بلا حدود
www.yamsyaf.com






#هشام_محمد_الحرك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويب سايت عالي الجودة
- القمة العالمية لمجتمع المعلومات
- المعلوماتيّة ، قدرٌ أحمقُ الخطى
- 200 خطأ يتربص بنا الدوائر في تعاملاتنا الشبكية ...
- المدوِّناتْ المعرفية
- البشرية ؟؟؟ الى اين ؟!
- شات... رواية واقعية رقمية رائدة لمحمد سناجلة
- حلس ملس
- المستعمرات المعلوماتية
- تعريب عنونة الإنترنت
- المعرفة بين سندان العنكبوت ومطرقة الترجمة
- الأوعية المعرفية
- المصنع المؤتمت- محطة إلهية-
- الإعلان عن ميلاد اتحاد كتاب الإنترنت العرب
- مركز قديم لتجارة النحاس والفخار اهتم به السومريون والفراعنة
- الانترنت منظومة عصبية لكوكب الارض
- ملف عن الزلزال في آسيا
- هل يصبح النشر الإلكتروني بديلا للكتاب المطبوع ووسيلة للتخلص ...
- الصحافة الإلكترونية وتحطيم علاقات إنتاج النشر
- اللغة المقدسة التي تكلم بها آدم


المزيد.....




- ثبتها الآن.. تردد قناة الفجر الجزائرية على الأقمار الصناعية ...
- “أمتع قنوات الطبيعة“ تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2024 نايل ...
- روسيا تمنع تمرير مشروع قرار أمريكي حول عدم نشر الأسلحة النوو ...
- موسكو: رفضنا المشروع الأمريكي حول منع نشر أسلحة الدمار الشام ...
- موسكو: نريد فرض حظر شامل على نشر الأسلحة في الفضاء
- روسيا تمنع تمرير مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي حول ...
- الديوان الملكي يُعلن مغادرة الملك سلمان المستشفى بعد إكمال ا ...
- طريقة عمل الآيس كريم في المنزل مثلجات صيفية بمذاق الفاكهة ال ...
- واتساب تختبر خاصية لنقل الملفات دون الحاجة إلى اتصال بالإنتر ...
- العلاج بالكتابة يساعد مرضى السرطان على مواجهة مخاوفهم


المزيد.....

- التصدي للاستبداد الرقمي / مرزوق الحلالي
- الغبار الذكي: نظرة عامة كاملة وآثاره المستقبلية / محمد عبد الكريم يوسف
- تقنية النانو والهندسة الإلكترونية / زهير الخويلدي
- تطورات الذكاء الاصطناعي / زهير الخويلدي
- تطور الذكاء الاصطناعي بين الرمزي والعرفاني والعصبي / زهير الخويلدي
- اهلا بالعالم .. من وحي البرمجة / ياسر بامطرف
- مهارات الانترنت / حسن هادي الزيادي
- أدوات وممارسات للأمان الرقمي / الاشتراكيون الثوريون
- الانترنت منظومة عصبية لكوكب الارض / هشام محمد الحرك
- ذاكرة الكمبيوتر / معتز عمر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - هشام محمد الحرك - ISO عنكبوتية