أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - قراءة في تراسيمات فوبيا زهرة الكادابول *














المزيد.....

قراءة في تراسيمات فوبيا زهرة الكادابول *


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 6674 - 2020 / 9 / 12 - 14:12
المحور: الادب والفن
    


كلوستروفوبيا1،
أَخَاديرُ الأفق الماكر طي الكتمان
احْمَرَّتْ عَيني ،العوسج قريب وأنا في فَالِق باب إيل*
خانِق أَرْخَبيل حب وتاريخ ،
النفس حانوت ينابيع ، مارقة
والقلب صندوق فيروز ،ماجن

اكلوفوبيا2،
عندما عَسَالِيْجُ الغياب حفرت تحت الجفن أرحامًا لسَّكَب النشوة
صُودِرتِ الرؤية وتصدعتْ غَفوة نمرود* ،
وعض اليباس مفارق النبض وفخذالرعشة
فتفتتْ صفصافة المكان
وتحلل صلصال الماهية
وتسامى عود الزمان
(فيا أم الغيث غيثينا)* قالتْ ،مقصورة أبعاضي

اوتوماتونوفوبيا3
اِخْتَصَرَ جسدي جوهر سافاستيكا* بغصة ، وبنفحة الدَّبور رسم الهوية شغفًا
وانا ألبس فضة الصبح لبسني أُرْجُوان الغروب
دَرَجْتُ في السراب أمخر سرب هاروت* المخبوء في سفط الوجود
ونافلة نثرتُ الرز والملح لتينع سنابل النور فوق سفوح العدم الشرقية
مجَّتْني حُجْرَة ذاتي فاِنْتَعَلْتُ ظِلِّي حتى غَرِقْتُ في دازاين *
رماد أكشوبيا الذهبية* ال- في التيبت مَذْرور

أتي فوبيا4
عند جرف المدى أناخ العقل في سُّكْرِ الفيض على سِماط تجليات الزهرة
قال -الشيخ الخالد-، لتعرف أُصُول وحشة قصبة سُقِيَتْ حتى تطوح بلوط تجويفها،
قَشِّرْ نهر الخلود وحَاذِرْ حَنَش الماء ثُمَّ اِشْرَبْ روح الكينونة من كبد النهر
وطِرْ فراشة زرقاء مأخوذة بالغزالة كدرويش في بركة ريش برفيف المس تَاه
سترتطم بعقيق الفراغ الخام وسيقَمَطَكَ الصمت اللزج ، تَعَلَّقْ بعشبة جبانة الفناء المهاجرة
ستتعفن سبيكة أوجاعكَ ،اُشْرُدْ إلى مضارب المانوليا * الباخوسي الأخير
وكما عجن عفن السبات عتمة أرز صومعتكَ ،
ستَتَخَمَّر حتى تتأقرص ، ولتخْبِزَنَّ في الحيرة حتى تتلألأ في ردهةالريح
خلف الخفاء بَصْمَة مع النجوم الحمراء والسوداء ،
يوشحكَ زعفران الشفق ونعاس الغباش

فيلوفوبيا5
إياكِ أَعْشَقْ ،
انتظرتكِ الغسق في أوروك* عند نافذة البحر الغامق ،
مرقبطان الرمل بعُنْفُوَانه ،
ثَمِلَ حوذي المرجان تحت نافذتي حتى النخاع وتَقَلَبَ حتى تصاعد غطيطه للعرش،
تفلطحتِ الشمس واستوتْ وسع فضاء كف قلبي اليمنى
وأقمرتْ أساطين ظلها بين زنابق كفه الشمالية
قمري غَرَّقَتْهُ لجةالقَوابِل وهو خلف الهزيع يعدو عرجونًا
وجعي صارشتاءً قطبيًا للتاريخ الراسب في أحشائي
والدفء رعشة كظمتْ قهري الفاره في أبعاضي
فراح يرقص،
كالأفعى مجروحًا قلبي
النافخُ وَجْدي
والخاطر مزماري
في مُقْتَبَل الحُلُم فقدتُ كانون سكينةالحَلُم
وضَعَّتُ وسط الكرات الزجاجية*
فدَوَّنتُ الزوال أرجوزة الكادابول؛
أَكْرَهُ اللَّيل إِذَا سَجَى وَأَحَنُ للَّيل إِذَا عَسْعَسَ
لهذا ،
أَشْرَقَتُ قبيل الفَجْرِ
وفي الفَجْرِ شَرِقَتُ
في اليوم الخامس والثمانين غارَيْتُ القرش والبحر
أرَت التَجَاعِيدُ إلى التَجَاعِيد في تراسيمة رهاب التويج ،
وأنا مستغرق البال ، أرهص بتأويل أوشال المعاني
المسرورة في طيش الخرتيت* وسكون النُّوّار
أَمْحَصَنَّ ما فعلته نشارة الظلمة بمسوح البياض
تُرى هل تنقذ الفأس السنديانة*؟
همدتْ عروق المرلينة*؟!
انْتَصَرَ سانتياغو* ؟!
أُعَبِّئُ الليلَ قصائدًا ممهورة بمداد الدم
مِنْ خرائفها تندب عيون الكهان قبائل الطواسين*
فمن لي بمن يعطيني وعدًا بالعود إلى كيسي

أنثروفوبيا6
زهرتي،لهفتي ،
كأسي المترعة،
مَنْ لي سواكِ في البرزخ هذا؟ !!
مَنْ،سواكِ لي ،يا شَغَفَي
للجنة ثمانية أبواب وللنار سبعة
لله جميع الأبواب وللعطر أربعة
إلا أنتِ، باب واحد لك ، هوقلبي،
يا إنتِ..
كلّما أسدلتُ جفني
-في حضنكِ السَحابي-
اِحْتَشَدتْ حولي
كَحَتَتْ ظلي،نَمَّصَتْ رمش النوم
تُخُوم الْعَوَارِض وجِيُوب الهُمُوم
تَفَقَّعَ القلبُ عطشًا
وانْسَكَبَتْ فَواقِع ماهيتي
فعَبَقَ ظمآناً صوتي ..
عند حافة خياشيم الكشف انطويتْ جرح الزئبق
نَحَتُّ أخَادِيد العمر كوابيسًا،
فأَفْرَخَتْ حزنًا خضَّر جرح النفس
ماقالته،
الترسيمة،مفزعًا؛
كأن مَطْهَر المرارة انْفَغَر
ضَجَّتْ التَجَاعِيد
فسحقًا لعشبة تُنئي عن الحانة،
تَذَكَّرتُ الصِبا وَاِشتَقتُ *
فأياالسُّمَّارقولوا للسَامِرة،
أَلا هُبّي بِصَحنِكِ،
فَاَصبَحيه
وقِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ
يُخَبِّـرْكِ وَتُخْبِرِيْه*

كلوستروفوبيا1،رهاب الأماكن المغلقة والاحتجاز
أكلوفوبيا2،رهاب الظلامة
اوتوماتونوفوبيا 3 ،الخوف من الصور والتمثيل التي تشبه البشر
أتي فوبيا4 الخوف من الأماكن الأثرية والبنايات القديمة
فيلوفوبيا5، رهاب الحب
أنثروفوبيا6، رهاب البشر



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنثروفوبيا ًًًًَََََََََََُُِِّّّّْ
- فيلوفوبياَََََََََََُُِِّْْ
- اوتوماتونوفوبياََُُِِْْْ
- أتي فوبياَََِّْْ
- كلوستروفوبياَّ
- اكلوفوبياَ
- صُوْرة مَقطعيَّة لقُطُوف صَمْت غير مرئية*َََُِ
- 9*صُوْرة مَقطعيَّة لقُطُوف صَمْت غير مرئية* ًََُُُ
- 10*صُوْرة مَقطعيَّة لقُطُوف صَمْت غير مرئية*ََ
- 4/5*صُوْرة مَقطعيَّة لقُطُوف صَمْت غير مرئية* ََُُ
- 6/7*صُوْرة مَقطعيَّة لقُطُوف صَمْت غير مرئية*ُِِ
- 2/3*صُوْرة مَقطعيَّة لقُطُوف صَمْت غير مرئية* ََُُُِِّّْ
- 1*صوْرةٌ مَقطعيَّةٌ لقُطُوف صَمْت غير مُعرَّفة*
- صيرورة فراشة كاليما * ََََََُّْ
- غزالةُ مسك جَنَّة الْعَرِيف* َُُْْ كاملة
- 14/15غزالةُ مسك جَنَّة الْعَرِيف* َُُْْ
- 11/12/13/غزالةُ مسك جَنَّة الْعَرِيف* َُُْْ
- 8,9/غزالةُ مسك جَنَّة الْعَرِيف* َُُْْ
- 7/غزالةُ مسك جَنَّة الْعَرِيف* َُُْْ
- 5/غزالةُ مسك جَنَّة الْعَرِيف* َُُْْ


المزيد.....




- -رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في ...
- بطوط الكيوت! أجمل مغامرات الكارتون الكوميدي الشهير لما تنزل ...
- قصيدة بن راشد في رثاء الشاعر الراحل بدر بن عبد المحسن
- الحَلقة 159 من مسلسل قيامة عثمان 159 الجَديدة من المؤسس عثما ...
- أحلى مغامرات مش بتنتهي .. تردد قناة توم وجيري 2024 نايل سات ...
- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا
- ماركو رويس ـ فنان رافقته الإصابات وعاندته الألقاب
- مهرجان كان: دعوة إلى إضراب للعاملين في الحدث السينمائي قبل أ ...
- حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لم ...
- فلسفة الفصاحة والخطابة وارتباطهما بالبلاغة


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - قراءة في تراسيمات فوبيا زهرة الكادابول *