أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام بن الشاوي - السخرية في السيرة الشعبية















المزيد.....

السخرية في السيرة الشعبية


هشام بن الشاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6674 - 2020 / 9 / 11 - 23:57
المحور: الادب والفن
    


يعرّف د. شاكر عبد الحميد السخرية على أنها نوع من التأليف الأدبي أو الخطاب الثقافي الذي يقوم على أساس الانتقاد للرذائل والحماقات والنقائص الإنسانية، الفردية منها والجمعية، كما لو كانت عملية الرصد، أو المراقبة لها، تجري هنا من خلال وسائل وأساليب خاصة في التهكم عليها، أو التقليل من قدرها، أو جعلها مثيرة للضحك، أو غير ذلك من الأساليب التي يكون الهدف من ورائها محاولة التخلص من بعض الخصال والخصائص السلبية ، وهناك من يعتبر التهكم "ليس مجرد أداة أدبية وفنية لصياغة الأعمال الأدبية، بل يمكن أن نقول أنه بمثابة منهج استطاع أن يشكل رؤية للأدباء للحياة ذاتها، وبالتالي فإن استخدامهم للأدوات الفنية المتعددة للتهكم يخضع لهذه الرؤية، فالتهكم يتحكم في كل من الشكل والمضمون، ويمثل ركيزة أساسية تنهض عليها أعمالهم" ، وفي الثقافة العربية ترد لفظة السخرية في القرآن الكريم غير ما مرة، وهي غالبا ما تأتي في سياق استهزاء الكفار بالمقدسات الدينية سواء كانت معجزات أو أنبياء أو مومنين. أما في لسان العرب فتأتي مرادفة للهزء والضحك والاستخفاف ، ويؤكد أحد الباحثين"إن الحياة بغير ضحك عبء ثقيل لا يحتمل، وهي بغير فكاهة تثير الضحك جافة مملة مملولة" ، لأن"للضحكة فعلا سحريا في شفاء النفس؛ لأننا نستطيع - في العادة- بالابتسام والضحك أن نأخذ من الحياة أكثر مما نستطيع أخذه بالتقطيب والعبوس".
لكن تحتاج الفكاهة إلى أن تكون النفس خالية هادئة حتى تبلغ النادرة مبلغها من الضحك، وتستحوذ على القلب، ففي كتابه "الضحك" يشير هنري برجسون إلى "إن مجتمعا مؤلفا من عقول محضة، ربما لا يبكي أبدا، ولكن يظل يضحك. أما النفوس المتأثرة دائما المتصلة بأوتار الحياة، فإنها تهتز للعواطف هزات عاطفية، ولذلك لن تعرف الضحك" ، ولأن الضحك كحالة سيكوسوسيولوجية وكظاهرة جماعية معدية، إذ نسارع بالضحك قبل معرفة سبب ضحك الآخرين، فلا بد للضحك من جماعة تشترك في انفعال واحد، كما يقول برحسون: "فلكي يحدث المضحك ما يحدثه من تأثير، لا بد أن يتوقف القلب برهة عن الشعور، لأنه يتوجه إلى العقل المحض، وينبغي لهذا العقل أن يكون على صلة بعقول أخرى، وهذه هي النقطة التي أردنا أن نلفت إليها النظر، فنحن لا نتذوق المضحك في حالة شعورنا بالعزلة، والضحك في حاجة إلى صدى" .
وقد عرف الأدب العربي في مختلف عصوره أنواعا متعددة من مكونات هذا النسيج الذي نسميه الفكاهة، عرفها في شعره وعرفها في نثره على السواء. وامتلأت دواوين الشعر العربي منذ العصور الأولى بألوان من السخرية بالأعداء حدا وصل بالشعر العربي أن يكون من ضمن أغراضه الرئيسية فن الهجاء، وهو فن يعتمد على السخرية من الخصم سخرية حادة تخرج بالأمر من حد السخر أحيانا إلى حد الإقذاع والإيذاء. ولما كان الهجاء فنا أصيلا في حياة الشعر العربي كانت السخرية لونا أصيلا من ألوان الهجاء، فهي من أمضى الأساليب سلاحا وأشدها إيلاما للمهجو من أن يهجى بلسان الشتم والطعن بالأنساب واللعن وذكر العاهات وإن كان مؤلما، ولهذا كان الصدق من أهم السمات التي يرتسم عليها شعر السخرية خاصة والهجاء العربي عامة لتحقيق غايته التي وجد من أجلها ، وقد وبلغ هذا الاتجاه قمته في النقائض التي جرت بين جرير والفرزدق والأخطل خلال العصر الأموي، وخلال هذا العصر "نمت الفكاهة في حضن النقائض التي تعتمد على الهجاء المتبادل. فتناثرت النوادر في الأشعار وفي النثر وظهرت شخصيات لطيفة كأشعب وأبو دلامة"

ازدهر فن السخرية وأدب الفكاهة في العصر العباسي، وهو العصر االذي ازدهرت فيه الحياة الأدبية كتابة وتأليفا، شعرا ونثرا، "كما حفلت الحياة فيها بشتى أنواع الصراعات المذهبية والعقلية. فجاء أدب هذه الفترة ممثلا لتلك النشاطات بشتى اتجاهاتها وصورها" . وخلال هذا العصر ابتدعت شخصيات فكاهية وكتابات ساخرة نذكر منها كليلة ودمنة، "رسالة التربيع والتدوير" و"البخلاء" الجاحظ، المقامات، كتاب "الفاشوش في أحكام وحكايات قراقوش" لابن مماتي، نوادر جحا وأشعب، أخبار الحمقى والمغفلين، كتب البلهاء والدراويش، "بالإضافة إلى الحكايات الساخرة في ألف ليلة، والحكايات والحواديث الضاحكة التي تحمل إلى جوار ما يملؤها من سخرية حكمة الشعب وقوة حسه بالمفارقة والمواقف المتناقضة التي هي سمة الحياة، والتي يخفف إدراكها من جدية معاناة الحياة ومشتقاتها" .


تجدر الإشارة إلى "أن الأعمال الشعبية المتكاملة والمسماة بالسير الشعبية قد حظيت إلى حد كبير بتغلغل هذه الروح الفكاهية فيها بصورة واضحة ولافتة.. فهذه الأعمال- وإن اعتمدت على أصول حقيقية في البؤرة الرئيسية للأحداث والأبطال، إلا أنها حملت التراكمات الفلكلورية للشعب العربي على مر العصور واستطاعت أن تعكس صراعاته الطبقية والاجتماعية من ناحية، وصراعاته السياسية من أجل البقاء في عالم متطاحن من ناحية أخرى.
وهي إلي جوار هذا كله أعمال تجمع الحس الشعبي المرهف بقضاياه المتجددة وأهدافه التي يلتمس الطريق نحو تحقيقها استكمالا لوضعه الحضاري- وقياما بدوره الإنساني في صنع حضارة العالم" .

وتكاد لا تخلو سيرة شعبية من سيرنا كلها من وجود الشخصية الجانبية التي هي بطبيعتها شخصية حادة الذكاء، قادرة على توليد الفكاهة، وقادرة أيضا على خلق المواقف الضاحكة سخرية بأعداء البطل.. ، وتقليد وجود البطل المساعد صاحب الذكاء والحيلة، إلى جوار البطل الممثل للقوة والمهارة الحربية، تقليد قديم بدأ منذ سيرة عنترة بن شداد واستمر في كل السير الشعبية التالية لهذه السيرة، حتى غدا تقليدا متبعا في كل السير الشعبية العربية القديمة. و"أنجع طريق للتجوال بين الثقافات والعصور المختلفة هو سلوك طريق الحيلة. فقد تكون هي الخاصية المشتركة بين الشعوب عبر الأزمنة والأمكنة. كل ثقافة أخذت حظها الوافر وترجمت حصتها في أدبياتها الشفوية والكتابية" بتعبير نعيمة بنعبد العالي، التي تؤكد أن كتب الهمذاني والحريري والجاحظ وابن الجوزي لقيت رواجا كبيرا، لا يزال قائما. يفسر هذا الإعجاب، زيادة على المبررات المعهودة من غنى لغوي وفكاهة ولطف، انطواء هذا النوع من الكتابات على شيء من المكر المختفي في طياتها، مما يجعلها "تفيض" دهاء، دهاء يصادف ذلك الذي ينبع من أعماق الإنسانية، من لاوعيها. تتحدى هذه الكتب الزمن لكونها لا تسقط في تجويفات التهذيب. يكمن الافتتان بها في جمال خبثها وعبثية هزلها. كيد أبطالها ومكرهم هو الذي يضفي عليها جماليتها. ما يجعلها غير بعيدة عن نوادر جحا والنوادر الشعبية المرحة. خبثها يصادف خبث القارئ الذي يتعاطف مع المحتالين ويتمتع بما يقع فيه المغفلون من مكائد. يجد نوعا من الارتياح لكون الآخر هو الضحية. ما يوحي له أنه أكثر ذكاء. الحيلة تفريج، تخرجنا من الرتابة، هي نوع من فك القوالب، وقلب القواعد، ولو بصفة مؤقتة. ثم هناك نوع من التشفي والاستهزاء بمصير الغير، نوع من السادية الضمنية، نجد فيها متنفسا لحسدنا للآخرين. قد يكشف هذا الإعجاب عن أحقاد دفينة نضمرها للغير، عن خيبات أمل، ورسوب إحباطات. قد تخلصنا الحيلة من نقم عميق على أشخاص قد نحبهم ونخلص لهم ونكن لهم عداوة ماكرة لأنها مقنعة.

وتعتبر نعيمة بنعبد العالي ظرفاء تراثنا العربي شخصيات أنثربولوجية: "نفهم كيف أن جحا والمكدي والطفيلي والصعلوك وأشعب وهبنقة وبهلول والقاضي المحتال واللص الذكي، التي هي شخصيات عربية تأخذ جذورها من منابع الأساطير البشرية القديمة، والتي توجد في مختلف أنحاء المعمورة. تتحلى بأزياء الحضارة التي تقيم فيها وتتبناها… شخصيات أنثروبولوجية تتجول بين الثقافات وبين العصور وتحافظ مع ذلك على مميزاتها الأساسية. تأخذ الحيلة كرمز للحياة وكطريقة عيش، وتتلون وتتقمص في شخصيات متعددة دون أن تبلى أو تضمحل ميزاتها."

***

يعتبر فاروق خورشيد الاهتمام بالشخصيات ذات الطابع الضاحك هو الذي جعل السير الشعبية تحتفي بهم في شخصيات رئيسية في كل سيرة، "فنحن في سيرة عنترة نرى شخصية شيبوب التي تجمع بين الذكاء الخارق وبين التبالة الغفلة، وتساويه شخصية عمر الخطاف في حمزة البهلوان، وفي ذات الهمة نجد أمامنا أبو محمد البطال أو السيد البطال أو أبو محمد الكسلان الذي لا يتحرك من مكانه، ويأتي من يغير له مكانه "كلما تغير اتجاه الشمس، وهو في هذا يجمع بين الكسل والبلاهة، وبين الذكاء الخارق"، والحس الفكاهي الساخر المرهف، وفي الظاهر بيبرس نجد شخصية شيحة جمال الدين وعثمان بن الحبلي الذي يمثل شخصية ابن البلد المصري بروحه الفكهة واندفاعه وسخريته اللاذعة وألفاظه الخارجة التي سنجد أصداءها في ألف ليلة وليلة وفي علي الزيبق ..." ويتطرق خورشيد إلى بعض هذه المواقف الكوميدية - إن جاز التعبير- في السيرة الشعبية، "ويسرع كاتب السيرة فيقدم لنا منظرا ضاحكا إثر هذا المنظر مباشرة شديد الدلالة أيضا على شخصية بطله، فعنترة يخالف أوامر أبيه ويخرج لا ليرعى الغنم وإنما ليركب الخيل ويتعلم الطعن بالقصب ولم يكن أمامه ما يتمرن عليه سوى عباءته وعباءة أخيه يطعنها بالقصب حتى ملأهما بالخروق وجعلهما مزقا تالفة، ويخشى الصبيان العودة بالعباءات التالفة الممزقة فيتسلل شيبوب إلى مراقد الرعاة حيث يبدل العباءتين الممزقتين بغيرهما.. وتحدث الفتنة بين الرعاة حينما يتكرر هذا الأمر، ثم حين يمزق عنترة كل عباءات العبيد، يأخذ شيبوب في إبدالها بعباءات الناس النيام حتى اشتدت الفتنة وكثر الاتهام واللفظ، إلى أن يغلب النوم شيبوب يوما فلا يبدل العباءات الممزقة ويصبح أمر انكشافهما متوقعا، ويتفتق ذهن شيبوب عن كذبة ضخمة يعلل بها تمزق العباءات" .

ويحدد خورشيد صفات شيبوب فهو يستخرج الحيلة من أشد المواقف بأسا لينجو بنفسه والبطل معا من المأزق، معتبرا كل المواقف التي لعب فيها دورا رئيسا تتسم كلها بهذه السمات، فهو لا يعرف حدودا لحيله ولمهاراته، ولا يراعي قيمة لعظيم أو ملك، ويعرف من أمور الخبث فنونا متعددة، فالاختفاء والتسلل والتنكر والابتكار وقوة الاحتمال صفاته الأساسية، وتشكل تقليدا متبعا في باقي السير، وهو ما يسميه مبدعو السير بــ "عيار البطل"، وهو مساعد البطل، تلك الشخصية القادرة على القيام بأعمال لا ترضاها صفات البطل في السيرة الشعبية، وتستخدم كل الوسائل في سبيل النصر، ويطلق عليها كتّاب السيرة "العيارة"، ويتوقف فاروق خورشيد عند شخصية "عيار البطل" في سيرة الملك الظاهر بيبرس، والذي يطلق عليه "العياق"، وهو هنا "عثمان ابن الحبلي"، الذي يحذر وزير مصر الظاهر بيبرس من التعرف عليه وإدخاله في خدمته، لكن هذا المنع هو الذي يجعل الظاهر بيبرس يسعى إلى البحث عن عثمان بن الحبلي ليأخذه في خدمته، وتلعب الصدف دورها حتى يلتقي بيبرس بعثمان ويحاول عثمان الغدر ببيبرس إلا أن هذا الأخير تغلب عليه وضربه ضربا موجعا.

ويؤكد خورشيد أن السخرية في الحوار أهم ملامح سيرة الظاهر بيبرس، وهو ما يميزها عن غيرها، ولا يساويها في هذه الظاهرة إلا سيرة علي الزيبق، "ولعل هذا يعود بالدرجة الأولى إلى أنها تكتب عن شخصيات مصرية وهي في الأجزاء الساخرة تتحول إلى أعمال يقوم ببطولتها أولاد البلد المصريين من الحسينية، من سياس وعطارين وخضرية وحمامين وحلوانية وأصحاب حرف، ويخضع كاتب السيرة لحوارهم ومنطقهم فيمتلئ حواره بالسخرية والفكاهة اللفظية ذات الدلالات المرة الجارحة، كما رأينا في الحوار بين سايس ومملوك، وحين يحاول بيبرس العثور على عثمان ويعرف عنوانه في حارة المراغة والقبر الطويل، ولا يغفل كاتب السيرة هنا الفرصة في العبث ببطله الأعجمي وسط حواري مصر، فيسأل واحدا عن العنوان : "قال بيبرس لرجل سائر في الطريق : يا أبي أين المراغة التي فيها القبر الطويل؟ فقال له الرجل يا شلبي أنا ما ليش قبر لأني على قيد الحياة ولا لي قبر طويل ولا قصير.. فقال له يا أبي هذا اسم حارة بتاع سايس، فقال له : يا سيدي أنت لسانك تركي وأنا ما لي معرفة بالتركي" .

ونتفق مع فاروق خورشيد في أن السير الشعبية مليئة بالمقومات الكاملة للأعمال الدرامية، فالفكاهة فيها تعتمد على الشخصيات والموقف والحوار، وهي أيضا تتدرج من الطرافة البسيطة إلى أن تصل إلى الموقف الساخر المعقد شديد التعقيد الذي يمزج الفكاهة الساخرة المرة، بالحس التراجيدي الإنساني المرهف ..


الهوامش:

د.شاكر عبد الحميد، "الفكاهة والضحك(رؤية جديدة)"، سلسلة عالم المعرفة، ع.289، الكويت، يناير2003، ص. 51.
نبيل راغب، "الأدب الساخر"، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1998، ص.45.
علي كرزازي، "استراتيجية الموقف السخري عند أبي نواس"، مجلة "فكر ونقد"، الرباط، ع.14. ديسمبر 1998.
أحمد محمد الحوفي، " الفكاهة في الأدب : أصولها وأنواعها"، دار نهضة مصر، القاهرة، د.ط، 2001. ، ص. 10.
زكريا إبراهيم، "سيكولوجية الفكاهة والضحك"، مكتبة مصر، القاهرة، د.ت، ص. 109.
هنري برجسون، "الضحك"، ترجمة سامي الدروبي وعبد الله عبد الدايم، دار الكاتب المصري، 1948، ص.16.
هنري برجسون، م.س، ص. 17.
فاروق خورشيد، م.س، ص 181-182.
انتصار حسين عويز، "فن السخرية عند جرير"، مجلة مركز دراسات الكوفة،العراق، ع. 15 ، 2009.
سراج الدين محمد، م.س. ص.6.
وديعة طه النجم، "الفكاهة في العصر العباسي"، مجلة "عالم الفكر"، الكويت، م.13، ع.3. 1982.
فاروق خورشيد. م.س. ص.183 (بتصرف).
م.س ص.184.
م.س.ص184.
نعيمة بنعبد العالي، "في البدء كانت الحيلة"، مجلة "فكر ونقد"، الرباط، ع.11، سبتمبر 1998.
نعيمة بنعبد العالي، م.س.
فاروق خورشيد، "الموروث الشعبي"، دار الشروق، القاهرة، ط.1 ،1992، ص.165-166.
فاروق خورشيد، "عالم الأدب الشعبي العجيب"، ص187.
م.س. ص.191.
م.س.ص.195.



#هشام_بن_الشاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة إلى : جيف بيزوس
- سفر الأحزان... رواية جديدة لهشام بن الشاوي
- مدخل إلى دراما أسامة أنور عكاشة
- مجلة أفكار الأردنية تحتفي بدراما أسامة أنور عكاشة
- من يوميات الحجر الصحي
- الدراما التلفزيونية
- الهواية: التلصص
- الطيور تهاجر لكي لا تموت.. والكتابة من أجل شيء
- شعرية الاحتجاج عند أسامة أنور عكاشة
- المغاربة
- كتاب رقمي لهشام بن الشاوي نكاية في الجغرافيا
- رسالة لن تصل إلى وزير الاعلام الكويتي
- رسالة مفتوحة إلى وزير الإعلام الكويتي
- حي المطار بالجديدة.. حيل حْديدان -الحْرامي- ونفايات الصين
- إصدار جديد للكاتب المغربي هشام بن الشاوي
- في عددها الجديد... المجلة العربية تحتفي بثقافة بلاد الرافدين ...
- المبدعون المغاربة والنقد... أية علاقة؟
- فصلان من رواية: -قيلولة أحد خريفي- لهشام بن الشاوي
- يحدث في سورية الآن
- لماذا تركتُ القصيدة وحيدة؟


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام بن الشاوي - السخرية في السيرة الشعبية