أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الغربي عمران - لابوانت.. رواية السخرية السوداء.. وتشظي الهوية.















المزيد.....

لابوانت.. رواية السخرية السوداء.. وتشظي الهوية.


الغربي عمران

الحوار المتمدن-العدد: 6667 - 2020 / 9 / 4 - 10:55
المحور: الادب والفن
    


!
"لابوانت" رواية للجزائري محمد جعفر.. عنوان يظل باعثا على التساؤل أثناء القراءة.. إلا أن يكتشف القارئ بأنه أسم لربوة تطل على ميناء مدينة مستغانم.. هذه المعرفة بعد أن يقطع القارئ صفحات وصفحات.. وقد استعارة الكاتب بغرض الإثارة وجذب قارئ محتمل.
العتبة الثانية صورة الغلاف.. حيث يبدو منظر محايد لأول وهلة.. يمكن أن يكون لشارع في أي مدينة عربية أو غير عربية.. لكننا نكتشف بأنها اصورة لأحد شوارع "مستغانم" التقطت منذ عقود بعيدة.
الكاتب صنع من مستغانم شخصية.. من خلال استيعابها لأحداث الرواية.. وهي المكان الرئيسي.. إضافة إلى مدينة باريس التي تحتضن بعض الأحداث.. لشخصيات جزائرية انتقلت في زمن الاستعمار.. وأخرى هاجرت بعد الاستقلال.
"في الأول من نوفمبر من عام 1954 تفجرت الثورة الجزائرية ودامت أكثر من سبع سنوات.. وفي 5 جولية 1962 استقالت من الاستعمار الفرنسي ... وفي 25 سبتمبر 1962 أعلن قيام الجمهورية...". هكذا يوجز الكاتب عدة أحداث مفصلية في تاريخ الجزائر المعاصر.. في بداية أسطر الرواية.
لا بوانت عمل تقترب أجوائها من روايات جزائرية أخرى اشتغلت بهم الصراع السياسي في الجزائر.. بداية بأواخر عهد الاستعمار.. مرورا بالاستقلال.. وتعاقب سلسلة من الرؤساء لنظام واحد. ونهاية بثورة الشعب الجزائري على حكم الحزب الواحد .. إلا أن اختلاف "لابوانت" عن الروايات الأخرى يتركز في أن الكاتب سلط فيها الضوء على فساد وتسلط سلطة ما بعد الاستقلال بشكل معمق.. فاضحا إفساد تلك القيادات المتعاقبة.. التي ضلت تصف نفسها بالتاريخية.. والملهمة.. لتقدمها الرواية كشخصيات هزيلة منهزمة في أعماقها.. بل وتقودها غرائزها.. تاركة الحاضر متقوقعة في ماضي من الادعاءات الزائفة.. لتقود البلاد من السيئ إلى الأسواء.. محكمة قبضتها على قدرات وموارد البلاد .. معتمدة البطش والعنف ضد كل صوت مخالف.. أو معارض.. ليتنامى غضب الشعب عقد بعد آخر.. مولدا مخضعا لثورة عارمة.. أسقطت رموز الفساد ولا زالت تعتمل.. ثورة شعب ظل يرزح تحت أوضاع العوز والحاجة.. رغم إمكانيات وثروات الجزائر المتعددة.
لم تتعرض الرواية لبن بلا.. بو مدين.. الشاذلي... الخ. بل عمد الكاتب إلى رصد مناسيب الفساد والطغيان من خلال شخصية محورية يرى المتلقي فيها كل من مر على حكم الجزائر.. ذلك الكائن الذي كان يحاول أن يظهر بمظهر الرجل المتزن والقوى.. إلا أن ما كان يعتمل في أعماقه من خراب وعفن تفضح جوهره المعاق لكائن تسيره غرائزه...
تلك القيادات تعاظم غرورها.. معتمده على جهاز بوليسي قمعي.. ضانة بأن تكبيلها للشعب.. قد أفقده النهوض ضد طغيانهم وشراستهم.. ولم يدركوا أن أساليب القمع.. قد ولدت لدى فئات المجتمع الجزائري قناعة بالخروج ضدهم.. ورغم تسليط جحافل العسس على كل عين وكل فم.. يراقبون كل حركة وكل همسة.. وائدين كل محاولة للثورة ..للخلاص من حكم شمولي لجبة التحرير التي رفعت شعار لا صوت يعلوا فوق صوت المنظمة.. إلا أن إرهاصات التمرد ظلت تتعاظم.. ومحاولات الثورة أستمرت تنمو عقد بعد آخر.
تفضح الرواية مواطن العلة.. التي تركزت في تلك القيادات العاجزة عن إدراك مقدار السخط.. لتستمر أجهزته بمزيد من التنمر.. مقابل ذلك زاد عفن الساد بالتغلغل في مفاصل الدولة.. لتتحول الجزائر من دولة ناهضة.. ذات موارد كبيرة.. إلى دولة عاجزة يعاني مجتمعها من الفقر ومتطلبات الحياة.. وشظف العيش "بين عشية وضحاها.. تحول النعيم الذي ترفل فيه البلاد مفخرة العالم إلى نقمة.. ثم إلى جحيم راح يتلظى الجميع فيه دون استثناء".
كانت البلد تسير نحو الهاوية .. والشعب يئن.. وأخذت بوادر الثورة على النظام تلوح.. رغم هيمنة أجهزة القمع.. وقبضة الجيش وسيطرته الكاملة.
ليتمظهر الغضب والتذمر من الأوضاع المعيشية في أكثر من قطاع.. بداية بإضراب عمال النظافة الذين طالبوا برفع رواتبهم التي لم تعد تجدي نفعا.. إلا احتجاجات طلاب الجامعات.. وموظفي الجهاز الإداري وقطاعات عدة... الخ. لتستمر أجهزة النظام بقمع تلك الاحتجاجات بعنف مبالغ فيه.. ومنها اقتياد قيادة نقابة عمال النظافة.. وأحالتهم إلى المساءلة.. بتهمة تنفيذ مخطط لزعزعة أمن واستقرار البلاد.. موجهين أصابع الاتهام بالخيانة وتنفيذ ما تمليه عليهم قوى خارجية.. ثم تم فصلهم من أعمالهم "ليكونوا عبرة لغيرهم. حز رأس الأفعى وقطع أوصالها". ذلك ما اتخذته الشخصية المحورية للرواية من إجراء.. بإخماد الإضراب وكسر شوكة قيادات عمال النظافة . الشخصية التي مثلت السلطة .. ظلت دون أسم عدى صفة "الجنرال" وحتى الصفحة 52 نعرف بـأن أسمه "علي".. ثم في صفحة 74ألحق الاسم بالصفة "علي الجنرال"... ما زاد من غموض تلك الشخصية وأن ظلت في مقام رجل السلطة المتزر بالبطش الشديد. إلا أن الكاتب ظل يقدمه بشكل تدريجي من خلال معاناة علي الجنرال كشخص غير سوي.. يعاني من أمراض نفسية يعاني منها.. لتستمر تلك الشخصية مشروخة.. وغير متزنة.. كثيرا ما يشكو ويتذمر.. لنتعرف من خلاله ذلك النموذج لمناضلي الثورة.. ورمز لمن تولوا ادارة البلاد لأكثر من نصف قرن.
"علي الجنرال" شخصية مضطربة.. يعيش في صراع دائم مع نفسه .. ليتداخل الواقع بكوابيس ترعبه.. ماض دموي "وكأن ما يحصل معه غير واقعي.. أو يكتنفه الغموض.. بدا غير منسجما مع نفسه.. ومع ما يدور حوله.. وخمن أنه لا يزال يحلم ولم يتنصل بعد عن وجوده في الحلم .. ودائما هو أسير.. أو ولج حلما آخر".
وهكذا ظل يلاحق الجنرال ماض ملطخ الدم.. فمن قتل جندي امريكي "صديق" على "ربوة لابوانت".. إلى حارسا للمباغي.. مستغلاً للعاهرات.. إلى عضو في منظمة الثورة.. مهمته جمع تقارير من خلال أعوان يتجسسون على أفراد الشعب.. وارسالها إلى قياداته. هنا الرواية تقدم "الجنرال" نموذجا لشخصية المعقدة والمركبة.. شخصية بعقلية أقرب إلى رئيس عصابة.. متخلقا بأخلاق الدهماء وقطاع الطرق. ومع ذلك هو ممن يقودون البلد "هو الواقع ضحية تصوراته الخارقة.. وتطيراته المسكونة عمق الوجدان والمتكلسة.. وتهويمات روحه العطشى والمستنفذة.. وأفكاره الضاجة والصاخبة.. ورغباته الجامحة والممجوجة.. وخيالاته الشهوانية والداعرة.. ورؤاه الخاصة لأناه المريضة.. وإنسانيته الطافحة القاصرة من فرط التيه واليأس".
الكاتب لديه قدرة على الحكي واستبطان أعماق شخصياته من خلال راو عليم. مقدماً شخصيته المحورية للمتلقي على مراحل.. كشخصية تعيش في أوهام بائسة.. مشوشة.. ليتداخل واقعها بتخيلاتها.. وحاضرها بماضيها.. راسما لوحة ساخرة لتلك القيادات المشوهة من الداخل.
الجنرال يهم باستغلال حاجة فتاة في عمر أبنته- وهو الذي عاش عمره دون أسرة أو أولاد- "زينة" ابنه زميل له في النضال.. ولأنه شيوعي أقصي ويعيش على الكفاف.. مرسلا ابنته.. ليسانس حقوق إلى رفيق نضال: "قال لي والدي لحسن.. اذهبي لأبيك.. فأنه لن يخيبك".
لكنه ظل يدور حولها متأملا قوامها: "مؤكدا لنفسه.. لا شيء من غير مقابل... لا بأس أن امضي العقد هنا.. ترفع رجليها عاليا.. وتفوز بالوظيفة التي تريدها.. لا أسهل من هذا".
صدته صارخة: "هذا لا يجوز".
ثم مضت منصرفة.. وأغلقت الباب خلفها بقوة.
جلس يفكر في خيبته وحيدا.. لتذهب ذاكرته إلى أيام مضت.. متذكرا "ميري" ثم "سعيدية" التي ظل يلهث خلفها لأيام رغم أنها مجرد بغي.. يلهث اًمن أجل أن يكون قريب منها.. يعمل في بار "لاله الزهرة" حاميا للبغايا... ثم تهب ذاكرته إلى كريستين.. تلك الفتاة التي وافق والدها على تزويجه منه بعد الاستقلال.. ليحمي مصالحه من مضايقات رجال الحكم.. لكنها تفر إلى باريس بعد فترة قليلة كارهة له...
تعيده من ذكرياته سكرتيرته.. التي دخلت فجأة تسأله حول خروج تلك الفتاة غاضبة.. صافقة للباب بعنف.. ليلتفت إليها وكأنه يكتشف تلك المرأة.. بمؤخرتها الرجراجة.. يجيل النظر في صدرها النافر.
الجنرال قيادي تقوده غرائزه.. لا يرى في أي امرأة إلا مركوب.. سوى تجاوزت الخمسين كسكرتيرته.. أو فوق العشرين كزينة ابنه رفيقه.
الجنرال كامن بمكتبه بأمر فوقي.. مشغولاً باستقبال التقارير ورفعها لمسؤوليه.. تلك التقارير التي ترسم صورة لما يدور في مدينة مستغانم.. التي تمثل الجزائر.. تقارير استخباراتية يرفعها حول تحركات تلك العناصر المعارضة.. ومن يدعوا للاحتجاجات.. كانت السلطة في حالة ارتباك من تلك التقارير التي يرفعها الجنرال وعناصره "مختنقا يتوجه صوب بلكونه مكتبه.. يطل على الخارج.. مجبر على تأمل المدينة من الداخل.. مدفون بأمر السلطات في الدور الأول من مقر بلدية مستغانم وسط المدينة.. عوض أن يكون في بيته ونائما على سريره".
وهكذا يظل حبيس الأوامر.. حتى نهاية الرواية.. حين يطل على صخب الشوارع.. وهدير الجماهير.. بداية يحاول التعرف على ما يدور.. ليكتشفها ثورة شعبية.. يسارع لمهاتفة مرؤوسيه.. ثم يهاتف قيادات الشرطة.. لكن ما من مجيب.. يخرج مفكرا أن يصد تلك الجموع بكلمات يرتبها مسبقا.. لكنه لا يستطيع مواجهة الطوفان.. تنطلق الرصاص معلنة مواجهات دموية. يهرب يغلق على نفسه ابواب مبنى البلدية.
الكاتب أستخدم تقنية المسارات المتعددة.. لينسج زمنين لروايته.. زمن الواقع.. ساعات ما قبل الثورة.. وزمن المتخيل من ذكريات لمواجها واعتقالات زمن الاحتلال الفرنسي للجزائر.. ثم مسار ثالث موازيا للواقع والمتخيل.. مسار حياة المهجرين الجزائريين إلى فرنسا زمن الاحتلال.. وذلك النشاط الثوري هناك في المهجر.. ثم مسار رابع لجزائري ما بعد الاستقلال.. الموجهة الثانية للهاجرين إل فرنسا.. واحتجاجات ضد الأوضاع المعيشية هناك. ولذلك تتداخل تلك المظاهرات وما يتعرضون له من قمع.. باحتجاجات كرد فعل في بعض أحياء وساحات باريس.. ليمتزج الحدث وكأن الجزائر هي فرنسا.. وما يدور بين المهاجرين والفرنسيين من أصول مغاربية يدور في الجزائر ثورة شعبية ضد النظام. وهنا يثير الكاتب مسألة الهوية المتشظية: "وقف ديغول في 6 جوان 1958 ليلقي إحدى أهم خطاباته... معيدا مقولته الشهيرة(الآن قد فهمتكم) وحين أنتهى من خطابه هتفت الحشود تناديه: الجزائر فرنسية...".
أولئك كانوا من أبناء المنهجية الفرنسة.. التي سار عليها الاستعمار الفرنسي على شعوب يستعمرها.. بجعل تلك المجتمعات تنقسم على نفسها.. بين متفرنس.. ومتمسك بجذوره .. لتتعدد الانتماءات وتتماهى الهويات.. وتزداد الهوة بين تلك الشرائح بعد رحيل المستعمر "كان يقطن العمارة فيما مضى صفوة المجتمع الفرنسي.. أستولى الأهالي على السكنات مباشرة عقب الاستقلال.. وسرعان ما تشبهوا بالفرنسيين في المظاهر والأخلاق.. ما لبث أبناء المدينة أن تنكروا لهم.. تجدهم ينظرون إليهم شزرا.. ويناصبونهم العداء فكأنهم أمام عملاء خونة...".
الكاتب أستطاع أن يجمع انساق حكائية متعددة.. بفنية وقدرة مدهشة.. ممسكاً بخيوطها.. رغم تنوع الأمكنة.. والقفز فوق الأزمنة.. مقدما للمتلقي صورة بانوراميه متكاملة لجزائر ما تحت الرماد.. محورها "علي الجنرال".. النموذج لرجال السلطة.. ومن تولوا الجزائر بعد الاستقلال. كاشفا ذلك التسلط والإفساد الذي أدى بالجزائر إلى ما هي عليه.. رغم امتلاكها ثروات هائلة.. وقدرات أبنائها على البناء ومواكبة التحضر الإنساني.. إلا أن ذلك النظام قد حال دون أن تنطلق الجزائر وتنهض بين شعوب الأرض.. ما أدى إلى خروج الشعب ليقلب الطاولة.. محاولا إعادة البلاد إلى الطريق الصحيح.. طريق الحرية والديمقراطية.. والبناء.
الرواية يختتمها كاتبها بما تعنيه مقولة الشاعر اليمني "يا قافلة.. عاد المراحل طوال.. وعاد وجه الليل كالح". تاركا أبواب التأويل مشرعة لغد يكتنفه الغموض.
تحسب للكاتب امتلاكه لأدوات الرواية الحديثة.. قدرته على الفضح.. وجرأة يفتقرها كثير من الكتاب.. وهو بهذا العمل يخط لنفسه مشروع كشف المستور.. أتمنى أن يستمر فيه.



#الغربي_عمران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرواني يمزج بين فنون الشعر والسرد في مجموعته- انبثاق ضوء-
- عادل سعيد في الأسايطة يكسر مسارات السرد.. ويعري التسلط....
- صلاح بن طوعري.. يلون نصوص بغموض السحر.. سحر جزيرة سقطرى...
- قراءة في مجموعة قصصية لسلوى بكر
- قراءة في رواية مغربية
- قراة في رواية سنوات الغروب
- قراءة في رواية رايات الموت
- قراءة لرواية سيدات الحواس الخمس
- مقاربة حول رواية سيدات الحواس الخمس


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الغربي عمران - لابوانت.. رواية السخرية السوداء.. وتشظي الهوية.