أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو الحسن سلام - سئلت فأجبت ..مسرحنا الآن














المزيد.....

سئلت فأجبت ..مسرحنا الآن


أبو الحسن سلام

الحوار المتمدن-العدد: 6665 - 2020 / 9 / 2 - 20:42
المحور: الادب والفن
    


http://temaمسرحنا الآن
سئلت فأجبت

أد.ابو الحسن سلام
استاذ مناهج التمثيل والإخراج بجامعه الاسكندرية


الإجابة الاولى..نعم في ورطه أما بخصوص عدم وجود نصوص مسرحيه تعبر عن الحاضر وتفاعلته المتغيره فهذا امر طبيعي لان الفن الحقيقي مسرحآ أو روائه أو شعرا أو تشكيلا فتعبر عن الحاضر لا يتم في ألاحظه الراهنة وإنما يتم تنوله بعد ان يتجه في طريق الماضي .فالفن والأدب الحقيقي يتحقق عبر نبش الفنان في رماد الحاضر واستخراج جواهره المنصهره.
ويستثني من ذالك الفن الذي يقوم علي مفهوم الاأتو شرك(هره فن أو أدب متزامن معا وقعه حياتيا آنيا حاضره)ومثيله العروض الأدائيه كلتي قدمت في مدان التحرير في اثناء ثوره يناير ٢٠١١في مصر)

الإجابة.السوال الثاني .الفن والأدب عمة تعبير عن واقع تفعلات الحاضر معا لشركات الماضي المستلهه من التراث أو من واقع حيتي مضي أو ما ذاله فاعلا بي شكل أو اخر علي ارض الواقع أو مستشفآ لتموحتآ مستقبليه.والمسرح لقونهي فن الحضور المتفاعل بين مجتمعين مجتمع افتراضي(معروض علي خشبه المسرح)ومجتمع اكبر في قاعه العرض لذالك يجب ان يشعر جمهور العرض أو الجمهور المجتمعي بي ان هذا المسرح يعبر بي صدق عن قضة وعن تفاعلاته معا ما يقدم وغياب.الجمهور عن المسرح الذي يقدم الان يكل فنونه المسرحيه المتنوعة لعجز ما يقدم مسرحيآ من عروض تعيد بعث الضمير الإنساني تراجيديا أو قادره علي تغير مظاهر انحطاطه كوميديا،بمعني ان ما يقدم مسرحيا عجز عن التعبير عن وجدان الجهود.

الإجابة السوال الثالث.من بداهة القول إن المسرح فن غربيي يوناني في الأساس تئصر نظريا عن طريق الفليسوف اليوناني أرستو كل النظريات الضرامية من منذ ارستو حت الان بما فيها نظريه التغريب البرختي في المسرح الملحمي الآتي تقوم علي استبدال موضوع التطهير الإريستي بالتغيير كلها غربية وتبعا لي ذالك أوجد كل فن من فنون العرض المسرحي نظريات خصه بهي ،فكان لفن الإخراج المسرحي عدد من النظريات منها ما يوافق أسلوب النص ترجمتآ له ومنها ما يقوم علي تفسير خطاب النص ومنها ما يؤول أو يفكك خطاب النص وسيقة فتذهب بعضها لي التطهير ويذهب بعضها الآخر لي التغير.معا ملحظه ان كل النظريات سواء في التأليف أو الإخراج أو فنون اداء التمثيل أو فنون السينو غراف كلها اجنبيه.لا توجد لدينا في العصر الحديث والمعاصر نظريه ما مصريه أو عربيه في أي فن من فنون المسرح والأدب. علمآ بي ان قديم الأدب والنقد العربي ذاخر بنظريات الأدب والنقض منها نظريه النظم لعبد القاهر الچرچاني(الذي يري أن لا مزية للكلمة خارج سياق الجمله وهوه الأمر الأذي اخذو الإنجليزي أ.إ ريتشاردز وحولها الي-مذيه لنعمه خارج إطار الجمله الموسيقية)، وأخذها النقض الأيطالي كرو تشه فجعلها:لامذيه لالون خارج سياق تكوين تشكيلي في القرن الرابع الهجري ومنها قضيه المتوسطات القرائيه لي حازم القرطاچني في القرن السادس الهجري التي هيا تئكد خطابات النص الإبداعي الواحد(وهوه ما تقولو نظريه الحداثة الغربية الان)وأكرر لا يعرف تاريخ العرب الحديث والمعاصر نظريتآ فالفن والأدب تنسب لعربي.

اجابه السؤال الرابع.الاجابه بسيطه وواضحة لا توجد فلسفه لي الإنتاج المسرحي ولا يوجد فكر اداري فني والنحيه الثانيه لا يوجد عقل مسرحي عربي قادر علي التخطيط بما يتوفق معا إطار العصر ومن الناحية الثالثه اتجاه العقلية المهيمنة علي اداره المؤساسات المسرحيه نحو المظهرية والمهرجاناتة التي تهتم بالشكل أكار ما تهتم بلمضمون (تبعا لي المثل الشعبي المصري:لبس البوصه تبقي عروسه)علما بي أن المفترد في المهرجان ان يكون ڤاترينه عرض أفضل المنتجات لكن الأمر كما قلت هدفة مظهري شكلي يري فهي مسؤولو الثقافة في البلاد ألعربيه نوعا من اثبات وجدنا علي صفحه الحضور المسرحي في العالم ،ومعلوم ان المسئله تقوم علي المجملات والاستضافات والمجامله لذالك تجد عشرات الاسماء المسرحيه العالمين والعربية الكبيرة تستضاف لمجرد التواجد دون فاعليا فلا يستفاد من خبرتها بلقاء فكري مسرحي حول قضيانا المسرحيه أو المستحدثات التقنيه المسرحيه علي الرغم من المبالغ الضخمه التي تصرف علي تلك المهرجانات المهوشة.

اجابه السؤال الخامس.لا شئ بدون مستقبل لدينا شباب مسرحي واعد يتطلع الي أخذ مكانة في الساحة المسرحيه العربية.










#أبو_الحسن_سلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاضرات في جماليات العرض المسرحي - متطلبات التسجيل لدرجة الد ...
- البحث المسرحي بين الضرورة والاحتمال
- البحث المسرحي بين دراماتورجيا الكتابة والنقد المقارن
- رحلة المسرح عبر العصور
- الفرجة والوسائط المتعددة في المسرح
- ربييع المسرح العربي
- ذكريات من زمن الانتفاضات
- المديوني وحيرة المحقق التراثي في المسرح
- فلسطين في المسرح العربي والمصري
- ديكتاتورية المخرج
- في النقد المقارن
- المديوني وتحقيق التراث المسرحي النقدي
- في الحجاج المسرحي ولعبة طقش الأدمغة
- الحجاج والخطاب التداولي
- صورة الجليل والجميل في مشهد مسرحي
- الجميل والجليل في التعبير المسرحي الشعري
- المحطة الأخيرة
- هذه إجابتي
- المخرج المسرحي والقراءة المتعددة للنص ج 1من الكتاب
- منحوتات درامية - جماليات الساكن والمتحرك في معرض زوسر مرزوق


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو الحسن سلام - سئلت فأجبت ..مسرحنا الآن