أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو الحسن سلام - البحث المسرحي بين دراماتورجيا الكتابة والنقد المقارن















المزيد.....

البحث المسرحي بين دراماتورجيا الكتابة والنقد المقارن


أبو الحسن سلام

الحوار المتمدن-العدد: 6523 - 2020 / 3 / 25 - 20:47
المحور: الادب والفن
    


المسرح المقارن والكتابة الدراماتورجي-1-

أولا: تقنيات الكتابة على الكتابة
د. أبو الحسن سلام

مقدمة البحث :
زاحمت لغة الصورة لغة الحوار بالكلمات في المسرح الحداثي المعاصر؛ وكان ذلك مظهرا وأثرا من آثار التفاعل الثقافي واللغوى بالنسبة لبعض المسرحيين العرب ؛ بإعتبار الصورة لغة عالمية مناسبة لثقافة العولمة ؛ وبإعتبارها وسيلة أيسر وأكثر بلاغة في الاتصال مع الآخر الأوروبي ؛ خاصة لمن لا يجيدون التواصل بلغة بلد أجنبي؛ وبذلك ظهر النص المسرحي لكتاب في ما يعرف بالكتابة على الكتابة حاملا لثقافة التزاوج بين ثقافتين ( عربية وأجنبية),

أهمية البحث :
هذا البحث يحاول عقد مقارنة بين هذا المنهج المعاصر في الكتابة وفي الإخراج المسرحي في فن المخرج الدراماتورحي ، إعتمادا على نماذج مسرحية عربية لجأت لأسلوب الكتابة على الكتابة بمعالجة نصوص مسرحية أجنبية في عروض خاصة بمنهج الإخراج الدراماتورجي الذي يقوم فيه المخرج نفسه بتهيئة نص مسرحي أجنبي لإنتاج مسرحي عربي أو مصري ، حيث تزدوج في النص وفي العرض بين ثقافتين ثقافة النص الأجنبي وثقافتنا العربية أو المصرية . وتظهر أهمية هذا البحث في ضرورة تقييم تجربة الإخراج الدراماتورجي في عروض مسرحنا العربي والمصري خاصة ؛ بالتركيز على تقييم دور المخرج الدراماتورجي العربي والمصري في معالجته للنص المسرحي الأجنبي بكتابة جديدة معاصرة تزاوج بين ثقافة النص الأجنبي وثقافتنا العربية أو المصرية .

مجال البحث : الإخراج المسرحي المقارن :
ركائز البحث وأدواته :
1 النص الأجنبي الأصلي ، النص الدراماتورجي بأسلوب الكتابة على الكتابة ومن أساليب الكتابة على الكتابة إعادة وضع الشخصيات الرئيسية في بنية الحدث حيث يضع الكاتب الحداثي الشخصيات الرئيسية على هامش الأحداث ويضع الشخصيات الثانوية في مركز الحدث ، كما حدث في إعادة كتابة مسرحية الملك لير ، للكاتب المسرحي ( بوند) أو في مسرحية برلمان النساء في كتابة مغايرة . ومقبل ذلك إعاد برشت كتابة مسرحيات لشكسبير ( كريولان) و( أنتيجوني ) لسوفوكليس حيث نقلها من بنية المحاكاة التطهيرية إلة نظرية التغريب الملحمبة أي من على أرض الفكر المثالي لأرضية الجدل التاريخي المادي ، كما عارض مسرحية جورج برنارد شو ( القديسة جون ) بالأسلوب نفسه ، بمسرحيتين هما ( جان فتاة المسالخ) و ( جان دارك). كذلك فعل الفرنسي جان أنوي في ( القبرة) عن جان دارك وأنتيجون عن أنتيجوني سوفوكليس . وكلها نماذج من نصوص أو غروض تشكل مادة ثرية للمقارنة.
2 العرض المسرحي – الدراماتورجي – بلغة الصورة .
3 المداخلات النقدية المقارنة بين عروض مسرح الحوار بعد معالجته
الدراماتورجية في عروض مسرح الصورة .



كتابات نقدية سابقة :
من الكتابات التي يمكن الاستدلال بها لإنجاز هذا البحث المقارن بين عروض مسرح اللغة الحوارية ( الكلامية) وعروض مسرح الصورة ، منها
ما قاله د. عبد الرحمى بن زيدان :
" إن المسرح مغامرة تراجيدية تشمل البناء والاسلوب واللغة والشكل وكل مكونات العالم الدرامي في النص وأداراك المسرح, العربي الحديث لهذه العلاقة الموجودة بين الواقع والخيال, وبين الكاتب المسرحي وعصره,انها المغامرة التي لايمكن ابداً أن تعرف الاستقرار والاكتمال دون محاورة الاساليب التراثية الادبية منها وغير الادبية لجعل التجريب المسرحي والنص الدرامي يتفردان بنظامهما السردي في أعطاء المجال الفسيح للطابع الرمزي رحابته (
وما قاله د. حسن اليوسفي " .. فعندما نتحدث اليوم عن الكتابة المسرحية الجديدة فإننا بالضرورة نتحدث عن فسيفساء من النصوص ظهرت في مراحل مختلفة ، لا يجمعها تصور متجانس للمسرح ، ولا تسندها نظرية مسرحية واحدة ، وإنما يخلق التقاطع بينها تلك الرغبة في كتابة المسرح بطرق مغايرة لما كان سائدا ، وهي الرغبة التي لم تعد حكرا اليوم على الكتاب وحدهم ، بقدر ما أصبحت هاجسا لدى الدراماتورجيين والمخرجين وحتى الممثلين . "
ومن نماذج العروض الدراماتورجية المقارنة جهود المخرج العراقي جواد الأسدي في الكتابة على الكتابة لمسرحية هاملت الشكسبيرية تحت عنوان ( إنسوا هاملت ) .ومثله أيضا د. محمود أبودومه في عروض دراماتورجية( مشعلو الحرائق ، و مارا- صاد)
ومن أساليب الكتابة على الكتابة في المسرح الجداثي وما بعد الحداثي في عصر العولمة توظيف الصورة بديلا عن الحوار المسرحي اللغوي.
يقول صباح الأنباري عن دور الصورة في الكتابة المسرحية العراقية الجديدة مبينا أن " لا وجود لمسرح بلا صورة فالصورة أداة فاعلة من أدوات العرض الفنية التي تفترض وجود العين المبصرة كشرط أساسي لقراءتها، ولا يغير من الأمر شيئاً اقتران تلك الصورة بالصمت في حالة "البانتومايم" أو بالنطق في حالة المسرحية الحوارية الصائته إن كل لحظة تمر على خشبة المسرح تشكل أو توثق صورة تلك اللحظة مؤطرة بالإضاءة وقطع الديكور والأزياء السينوغرافيا والألوان. وعلى وفق هذا تدخر المسرحية الكبيرة عدداً هائلاً من الصور يشتغل المخرج على تكثيفها وبثها إلى المتلقي كرموز بصرية ذات دلالات محددة.هذه الدلالات هي التي تشكل المعنى العام للمسرحية. وفي المسرح العراقي الكثير من العروض المسرحية التي اعتمدت الصورة كبنية أساسية في توضيح الأفكار وإيصالها

وكما فعل جواد الأسدي في إعادة كتابته لهاملت شكسبير تحت عنوان ( انسوا تحت عنوان ( هاملت بدون هاملت) عام 1991 وأخرجها في عام 1992 غعل الشئ نفسه العراقي خزعل الماجدي في كتابته لهاملت شكسبير برؤية جديدة و فيها يجرى الحدث الدرامي في عدم وجةد هاملت ، خيث يفترض "خزعل" أن هاملت قد غرق في أثناء عودته على متن سفينة تعود به إلى الدنمارك بعد أن بلغه نبأ موت أبيه (هاملت الأب) " فيحدث موته أو شرخ في جدار الجريمة التي اقترفها عمه ووالدته ؛ فيضرب هذا الموت عاطفة الأمومة التي تقبع في أعماق المملكة ويتصدع هذا الجدار " هكذا بني " خزعل" الخط الدرامي المأساوى للحدث الدرامي ، متماسا أو موازيا للخط التاريخي للأحداق السياسية في العراق ، فيما هو ألصق بحالة الترميز ، بموت المنقذ المأمول للبلاد ، فهاملت الشاب الغارق في أثناء عودتهوهو المؤهل علميا حيث كان يدرس في بلاد الإنجليز في جامعة ( ويتنبرج) كان أمل الدنمرك ، في خلاصها من العفن والفساد الذي ضرب في جسد الدولة ، قد غرق بفعل القدر ، ومن هنا حدث ماحدث من تقتيل الحكام لبعضهم بعضا حاكما بعد حاكم ، فعمت الفوضى في البلاد ، وكأن " خزعل الماجدي " في مسرحيته التي تجري أحداثها نحو غايتها المأساوية قد حدث فيها ما حدث في أثناء غياب هاملت الابن للدراسة والتعليم ليعود فتيا مؤهلا لقيادة البلاد بروح جديدة شابة متعلمة تدفع بالبلاد إلى طريق المستقبل والأمن والعدل المسألة هنا لاتحص هاملت الشيكسبيرية إذا ؛ وإنما تخص شباب العراق ، هاملت العراقي ، رمز شبابها الفتي المؤهل المتعلم القائد المنتظر لقيادة العراق ، وهو هنا شبابها المنفي خارج أرض وطنه ، سواء برغبته للتعلم والدراسة أو مضطرا تحت وطأة جبروت السلطة الحاكمة للنظام الديكتاتوري .. حال القدر دون عودته ليتسلم زمام الأمور في وطنه ، فعم الفساد وتفشت المؤامرات وسالت دماء الحكام بأيدي بعضهم بعضا .
هنا يمكن القول إن المؤلف قد قارب فنيا بين الحقيقة الفنية في مسرحيته مع الحقيقة التاريخية التي تجري على أرض وطنه ، حتى ليبدو الحدث الهاملتي حدث عراقي ، وهاملت الغائب الحاضر بعبارته الشهيرة ( أكون أو لا أكون) قد حال غيابه دون تحقيق الوطن لكينونته . وهذا هو المعنى الذي أوجزه ( خظعل) نفسه في مقدمة نصه " أما الأثر الثاني المهم لموت هاملت فيظهر على أوفيليا (حبيبة هاملت)التي تمثي هذا العمل النقاء والصفاء ختى النهاية ، والأثر الثالثيظهر في هروب هوراشيو (صديق هاملت) من المملكة بعد أن يتوقع خرابا لهذه المملكة التي بدأت تعصف بها رائحة الموت " " أوفيليا" ترمز في نص ( هاملت بدون هاملت) للعراق الجديدة التي تنتظر منقذا الفتي الذي كانت عودته مأمولة لانقاذه .
كذلك ظهرت تقنية الكتابة على الكتابة في معالجة المخرج المسرحي الكويتي الذي يعيش في بريطانيا ، خاصة في معالجاته لعدد من مسرحيات شكسبير ، بإعادة كتابة المسرحية الشكسبيرية كتابة حديثة يسقط أحداثها على قضايا سياسية خول الحكم المستبد الديكتاتور في ( ريتشارد الثالث) لشكسبير وعلى قضايا عربية كما غعل في مسرحية ( تاجر البندقية ) وغيرها كتابة على النص الشكسبيري وإخراجا.

المسرح المقارن
ثانيا: دراسة مقارنة بين (مكبث وهاملت)

تمهيد: حول المنهج المقارن :
المنهج المقارن منهج يبحث في العلاقات الثنائية بين ثقافتين إحداهما أجنبية ، أي بين منتج إبداعي في ثقافة أجنبية ومنتج إبداعي في ثقافة أخرى- نصين او عرضبن مسرحيين من ثقافتين مختلفتين يشتغلان على نص واحد ، أو بين عرضين أخرج كل منهما بأسلوب أو منهج ورؤية مغايرة – ولا تصح المقارنة بغير ذلك ؟ وقد تركز الدراسة المقارنة على عنصرين في نصين أو في عرضين مسرحيين – حدث أو شخصية مسرحية -
والبحث المقارن يتشكل من ثلاثة فروع شأن أية دراسة علمية وهي :
( التاريخ – النظرية – النقد )
فقد ينتهج البحث المقارنة بين فاعل تاريخي يقوم عليه الحدث المسرحي أو استلهم منه الكاتب المسرحي بعضا من شخصياته الرئيسية ( المحورية والمحركة للأحداث) كشخصية هاملت أو شخصية الملك لير أو شخصية مكبث أو شخصية أجاممنون في المسرح العالمي أو شخصية سليمان الحلبي أو الزير سالم في المسرح العربي فيقارن بين تناولها في نصين مختلفين .
وقد تتجه الدراسة المقارنة نحو التنظير ؛ بالتركيز على موضوع بعينه ؛ تتعرض له مسرحيتين لكاتبين مختلفين أو عرضين لنص واحد برؤيتى مخرجين إثنين تركيزا على العلاقة بين رؤية كل منهما لخطاب النص ترجمة أو تفسيرا أو تأويلا وقيمة الموضوع الذي انتهى إليه العرض عند في فكر كل منهما .
ولا تخرج أية دراسة بحثية في الأدب والفن ( نصا أو عرضا مسرحيا أو أداء تمثيليا أو غنائيا أو رقصا أو تشكيلا أو تصويرا ) عن فرع من تلك الفروع .
وفي المنهج المقارن لا يكتفي الباحث بالمقارنة بين منتجين إبداعيين في ثقافتين؛ " بل يلخص ويلمح ، ويقوّم ويعمم" ( بتعبير " فان تيجم" ، الأدب المقارن ، عن د. محمد غنيم هلال ) فيما بين العلاقات القائمة بين النصين اللذبن يعالجلان شخصية مسرحية أو حدثا أو فكرة ما بعينها معالجة مسرحية بمنهجين مختلفين أو برؤيتين إخراجيتين مختلفتين لنص مسرحي واحد ؛ بل تتعدى المقارنة حدود تلك العلاقة بين المعالجة المسرحية الثنائية إلى ما قبل النص أو العرض وما بعده فتتطرق لمنابع الثقافة والمعرفة الثنائية لكلا النصين أو العرضبن المسرحيين موضوع المقارنة؛ سواء أكانت معارف تاريخية أو فلسفية أو اجتماعية أو عقائدية دينية أو سياسية أو أنثربولوجية تراثية ( أسطورية – خرافية ) فكل من تلك المنابع الثقافية بشكل الفاعل الرئيسي في المنتج المسرحي نصا أو عرضا .
معنى هذا أن منهج البحث المقارن يتصف بالتحديد والاتساع معا .. التحديد في تعلق الدراسة ببحث العلاقات في نصين أو عرضين مسرحيين حول فكرة واحدة أو شخصبة واحدة بيبن مؤلفين أو مخرجين كلاهما من بلد وثقافة غير بلد الآخر وثقافته أو بين رؤيتين لعرضين مسرحيين لنص بعينه أو قصيدتين تتناولان موضوعا بعينه في لغتين مختلفتين .
أما إذا اشتغل البحث على هملين من كاتب واحد أو عرضين لنص واحد برؤيتين لمخرج واحد أو منتج إبداعي لمبدع ومنتج إبداعي لمبدع آخر في لغة بلد واحد وثقافة واحدة فقد اصطلخ على أن مثل تلك الدراسة تدخل في باب الموازنة ولا تدخل في باب المثارنة - وربما تم تجاوز الباحثين المحدثين لذلك التفريق بين مصطلخ المقارنة ومصطلح الموازنة فاعتبروهما مصطلحا واحدا . – وبذلك يمكن لباحث أن يجري دراسة مقارنة بين شخصيتين مسرحيتين لكاتب واحد قد يكون شكسبير وقوفا على مقارنة بين ( شخصيتي هاملت ومكبث ) على سبيل المثال .
عناصر الدراسة المقارنة : تعتمد الدراسة المقارنة على خمسة عناصر هي :
( الوصف – التشخيص – التفسير – الرواية – التقويم )

* مرحلة الوصف: في الوصف يعمد الباحث إلى تلخيص ما بين العملين موضع المقارنة من توافق في عناصر أو عوامل التآلف أو التباعد في العلاقة المشتركة بين العملين ؛ سواء أكانت الدراسة تتؤكز على شخصية مسرحية ما : ( هاملت – ماكبث – عطيل – لير – أنتيجوني – إليكترا – الزير سالم – الزباء ) أو كانت تركز على حدث مسرحي أو على فكرة درامية ومعالجتها بين نصين ؛ مثل ( فكرة العدالة في محتمع رأسمالي كما في مسرحية توفيق الحكيم " مجلس العدل" ومسرحية " قاضي محكمة بلخ " الإيرانية ، وفكرة العدل في المجتمع الاشتراكي كما في مسرحية بريشت " دائرة الطباشير القوقازية " )

• مرحلة التشخيص : يركز فيها الباحث على المقاربة بين الخصائص المتآلفة من ناحية وعلى الخصائص المتخالفة في العلاقة المشتركة بين الحدثين أو الفكرتين الرئيسيتين أو الشخصيتين المسرحييتين موضوع المقارنة ؛ هي أسلوب تناص إذا . ومثالها في تناول شخصية مسرحية أو شخصيتين مستلهمتين من التاريخ ، أحدهما استلهمه شكسبير من تاريخ أسكتلنده ، وهو (مكبث) أما الشخصية الثانية (هاملت) فقد استلهمها من تاريخ ( الدانمرك) .

الصفات العامة لشخصيتي مكبث وهاملت

شخصية مكبث
يتمتع مكبث بخيال قوي، يجاهرباحتقار الأخلاق وعلى عكس ذلك بداخله نبل خفي
يحمل عالمه بداخله تحركه قوى غيبية ( الساخرا الثلاث)
قائد عسكري حازم وشجاع ولديه طموحات
شخصيته جامحة متراكمة تتحول بالتآمر إلى تغير كيفي لشخصه وتغير كيفي لمجتمعه
مكبث شخصية نبيلة وطبيغية ومتآمرة وجبانة أخلاقيا ومنقادة لليدي مكبث في مخطط القتل والإرهاب
ينتهي حكمه لاسكتلندا بمقتله في مبارزة ثأرية مع مكدوف وفقما لنبوءة الساحرات على يد من لم تلده إمرأة ، وقد اتضح أنه مكدوف الذي ولد بعملية قيصيرية، وله ثأر مع مكبث الذي ذبح من قبل كل عائلته
هو صاحب تجربة أليمة ناتجة عن خطيئة أوقعه فيها وهمه وطموحاته الجامحة .
حكم أسكتلندا بعده أحفاد بانكو تحقيقا لنبوءة الساحرات
في روحه بعض نبالة ظهرت خلال عذابات ضميره ورفضه أن تكون أفكاره غير شريفة وتمثل ذلك في تردده في مطاوعة زوجته التي تحرضه على قتل الملك ليحل مكانه على العرش.
يقترف جريمة قتل صديقه ويفشل في قتل ولد بانكو المتنبأ له بالملك بعد مكبث
يتآمر مع لصين على الخلاص من منافسيه على العرش.
يذبح عائلة مكدوف المطالب بثأر الملك
أقدم وزوجته على ذبح الملك دنكن نائما بنذالة وخسة وجرأة لا نظيرلها حيث نزل الملك في ضيافته تكريما انتصاراته الحربية
مكبث شخصية مستلهمة من تاريخ أسكتلندا
كان رجلا ذا عبقرية نافذة وروح عالية وطموح لا سقف له، شديد القسوة في معاقبة الغير شجاع ، شرس ، متسرع وحطر.
تموت الليدي مكبث بعد لوثة عقلية وعذابات الضمير.
عاش حياة تعسه ، يؤنبه ضميره ، ساعيا إلى تأمين عرشه بالمزيد من جرائم القتل
حال دون نومه عذاب ضميره ورعبه من المستقبل وعاقبة جرائمه.
يؤول حكم مملكة اسكتلندا للقائد مكدوف .
شخصية هاملت :
يتمتع بخيال قوي ويتصنع الجنون وهو اكثر الناس عقلا
شحصية تحمل عالمها بداخلها وتحركها قوى غيبية ( شبح والده القتيل بيد عمه)
مثقف إيجابي لديه تراكمات معرفية وشكوك تتحول بالشواهد التجريبية او العلامات المؤكدة إلى تغير كيفي لمجتمعه حيث ينتهي جكم اسرته إلى الأجنبي العابر بجيوشه نتيجة لمقتل أسرة هاملت جميعا بموت أمه علىد عمه بالسم وموت عمه على يده وموته بيد لايرتس ويد عمه معا.
شحصية نبيلة لكنها تتورط بقتل بولونيوس والد حبيبته أوفيليا ووزير الملك كولوديوس عمه المتورط بقتل أخيه والد هاملت ليعتلي عرشه .
تنتهي حياته بقتله بخدش من سيف لايرتس المسموم خلال مبارزة تآمرية بين عمه ولايرتس ولد بولونيوس الذى قتله هاملت عقابا له على تجسسه عليه لصالح الملك.
هو صاحب تجربة أليمة بسبب شكوكه وتردده في الأخذ بثأر أبيه نتيجة لتردده في بالشواهد التجريبية المؤكدة لتورط عمه كلوديوس الجالس على عرش أبيه المغدور.
هاملت شحصية نبيلة تقترف جريمة قتل رغما عنها .
يقترف جريمة قتل والد حبيبته أوفيليا تحاشيا لمؤامراته وتجسسه عليه وخشيته أن يكشف عن تصنعه للجنون وهو العقل المدبر لعمه الملك كلوديوس المتربص به .
يدس عمه عليه زميلين له في الدراسة ليتجسسا عليه ، بينما يسنعين هو بحبيبته أوفيليا وبصدبقه هوراشيو في تبين الشواهد على دور عمه في قتل أبيه حسبما أخبره الشبح
تردد في قتل عمه إذ دخل عليه فوجده يتلو صلاته
أقدم على قتل عمه الملك كلوديوس بعد تأكده من تدبيره وقتله لوالده هاملت الأب ولكن بعد طول تردد وإقدام وتحقق وتثبت بشواهد تجريبية .
هو شخصية تاريخية مستلهمة من تاريخ أسكتلندا .
كان رجلا ذا فكر نافذ وحيلة وذكاء وذا صبر وصاحب ضمير يقظ ؛ فكره مقدم على فعله ( يفكر أكثر مما يفعل)
تنتحر حبيبته أوفيليا غرقا بعد أن مسها الجنون بسبب مقتل والدها على يد حبيبها هاملت .
عاش هاملت حياة تعسة بسبب تردده وشكوكه خلال محاولاته إثبات صدق ما قاله الشبح عن هيانة أمه وعمه لوالده وقتل عمه له ومحاولات الفكاك من مؤامرات عمه للتخلص منه .
يؤول حكم مملكة الدانمرك إلى فورتنبراس وهو قائد جيش مملكة مجاورة .


* مرحلة التفسير: وهي المرحلة التي تظهر فيها قدرات الباحث ويقظة وعيه البحثي في تحليل الحدث أو الشخصية أو الفكرة التي تأسست عليها الثنائية الثقافية بين النصبن أو العرضين موضوع المقارنة .

* مرحلة التقويم : وفيها يقوّم البخث التجربتين ؛ النص الأصلي ، والنص الدرامالتورجي ، أو معالجة الكاتب أو المخرج الثاني للنص أو العرض الأجنبي الذي عالجه معالجة دراماتورجية ؛ ليكشف لنا عن قيمة تجربة الدراماتورجية كتابة على الكالبة أو إخراجا على الإخراج .



#أبو_الحسن_سلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة المسرح عبر العصور
- الفرجة والوسائط المتعددة في المسرح
- ربييع المسرح العربي
- ذكريات من زمن الانتفاضات
- المديوني وحيرة المحقق التراثي في المسرح
- فلسطين في المسرح العربي والمصري
- ديكتاتورية المخرج
- في النقد المقارن
- المديوني وتحقيق التراث المسرحي النقدي
- في الحجاج المسرحي ولعبة طقش الأدمغة
- الحجاج والخطاب التداولي
- صورة الجليل والجميل في مشهد مسرحي
- الجميل والجليل في التعبير المسرحي الشعري
- المحطة الأخيرة
- هذه إجابتي
- المخرج المسرحي والقراءة المتعددة للنص ج 1من الكتاب
- منحوتات درامية - جماليات الساكن والمتحرك في معرض زوسر مرزوق
- بنادي على كل واحد في مصر - وخطاب مفتوح لإعلام مفضوح
- اتجاهات الإخراج المسرحي في عصر الحداثة
- فكرة الرقابة


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو الحسن سلام - البحث المسرحي بين دراماتورجيا الكتابة والنقد المقارن