نور النبوه .. والموت الرحيم .. 13

ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 6663 - 2020 / 8 / 31 - 13:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هناك نوعين من الرجال: رجال عقلاء ورجال متدينون .
ابو العلاء المعري
مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
القران -- الانفال -- 67
وفي تفسير الطبري للايه يقول : وقوله: (حتى يثخن في الأرض)، يقول: حتى يبالغ في قتل المشركين فيها, ويقهرهم غلبة وقسرًا..، ويقول في تفسيره أن قتل المشركين الذين أسرهم يوم بدر ثم فادى بهم، كان أولى بالصواب من أخذ الفدية منهم وإطلاقهم .
يالروعة هذا القانون وهذا التشريع ..، انه منتهى الانسانبه والرحمه والعدل ..، كيف لا وهو صادر من الرب العفو الغفور الرحيم والذي بيده الهداية والضلال وهو الحي المحيي والمميت وهو الجبار المتكبر المنتقم ومن الواجب طاعته والسجود له والانحناء والانبطاح لاوامره وتشريعاته ..، لقد ضللت واخطأت يانبي الله ورسوله وحاشاك ايها النبي الذي لاينطق عن الهوى ان انت الا وحي يوحى..، لقد فاديت الكثير من المشركين من اسارى بدر ولم تذبح وتدمي وتقطع الا بعض الرؤوس والاجساد .. كيف يانبي الرحمه اخطأ ت هكذا وعتبنا على الملاك جبريل كونه لم يبلغك ..، ان في الامر تقصيرا ولربما خيانه يانبي الرحمه .
للحديث بقيه
تحية الحريه

#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل