أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امال السعدي - ما اخترت لكم.................














المزيد.....

ما اخترت لكم.................


امال السعدي
كاتبة و باحثة

(Amaal Alsadie)


الحوار المتمدن-العدد: 6662 - 2020 / 8 / 30 - 19:36
المحور: الادب والفن
    


ما أخترت لكم اليوم..........
كلما غبت كان حضور بي أعمق يثير بي البحث و الحفر عن نُدر حلقت في سماء الحرف ، مرة ومرات أقدم الدليل و الاثبات أن اللغة باقية حية و إن نَدُر فيها العشاق،سير أحيط به بمن للحكمة يرفد، ومن لسلالة الحرف باقي يغرد، و بيني وبين الكثير حلل بها أصفو و تصفو بي في سماء نجوم لم يقرها إعلام ولا ساحة بها اليوم نشهد....
أحاور الكلمات و التفسير و قاموس بي يُغير و يَغار و جميل العشق بيننا تترجمه غيرة عاشقة لكل ما يرتدي الحلل في التعبير ليخلق الابداع به أسلوبه المصور لكل وسيلة بها الابداع قصيد.......
"الأبداع لايعالج الوجع إنما يصنع من الوجَع حياة جديدة"
قالها و بقي يقول من خِبرة طويلة و عمر أشبعه الرسم و التلوين على سطور الكلمات،نعم قالها هو الشاعر و الاستاذ الجزائري أبن الوهران "محمد منير راجي"....
سألته من تكون أجاب(( منير هو ذلك الجزائري المترعرع في أحضان بهاء الوهران)) ، وهران مدينة جزائرية لقبت بالباهية باللهجة العامية، اي ما بها بها كل شيء،تقع على ضفاف البحر المتوسط شمال غرب الجزائر،مدينة حلى بها مينائها و زينة بفسيفساء النقش الاصيل،منير راجي صديق تعرفت عليه من أول تواجدي على هذه الصفحات ، مازال بيننا طيب الود و الحرف يجمعنا كما جمعنا كأنه عهد صعب به الانفكاك، أنتمائه لبلده مطلق لاحوار عليه،تخرج من جامعة وهران أستاذ في العلوم الطبيعية،كانت علاقته بالكلمة علاقة مبكرة حيث نُشرت له أول أعماله في الملحق الاسبوعي "للنادي الادبي" لجريدة الجمهورية الجزائرية، ثم توالت الاعمال و المنشورات و حصل على عضوية اتحاد الكتاب الجزائريين عام 82،له خبرة إعلامية من خلال إذاعة وهران و عمل محررا مع العديد من الصحف الجزائرية و العربية،نشر في العديد من الصحف و المجلات و صفحات التواصل الاجتماعي، شارك في البعض من المهرجانات الثقافية والادبية داخل و خارج الجزائر،وثقت اعماله و أسمه مع الموسوعةالكبرى لشعراء العرب..........
منير رغم كل ما قدم و كل الخِبر مازال يرى نفسه تلميذ في بحر اللغة ، طفل يحبو في جنبات السطور يحاور الحروف وتحاوره لينسج الكلمات و بها يراقص نظم ترتيب الحكايات...
حلقت في صفحته و عايشت ما لاجت بها روح منير في التحليق بين المقالة و الحكمة و الومضة و القصيد، راسلت المتعة و بي تواصل الاستنتاج لفرض الاهتمام بتقديم شخصيتي بمنطقية اقرب الى فكر به الايمان يحمل حلته المميزة،حاور في بحر العيون دمعا أقر الحزن و راوح بين شجن الظنون،كانت مها وصف له في رثاء بشرية تعاشر ما رحل قبل أن تناظر سحر جمال ما يحيط بها، منير اصر على مبدء أن المعايشة هي السر الذي به يمكن أن نحتفي لا وقع ما يمكن به نرسم من الظنون،حرر الشاعر قيد الظن من خلال إبصاره للحب و أن الحنان مبدء إن حق كان به التعايش في رحب يمكن أن يحقق لنا الإنبهار بالمها و جمالها، لكم ما اخترت واحدة من أبداعاته قصيدة اسمها مها، لكم و لي أُقدم ما به جاد المنير في حلة الترتيل الشعري....
رأيت عيونا بالغة الحسن
تنزف دمعا من اليأس و الغدر
تقول :
رباه .. خلصني من هذا الهون
و كسّر قيد القدر .
فأنا ما عُدت
أقوى على هذا الظنّ
فرفقا بي
يا أجناس البشر …
قلت :
لا تشغلي الرُّوح
بذكريات الزمان
فالحبّ باق .. بقاء الانسان
مهما طال الزّمن
عام أو أعوام
فالحبّ أتٍ …
و سيبقى على الدوام ..
فمساحة حُرّيتي
أنتِ ..
و قسوتي
تنصهر في حنانك ..
فأنا
سجين حبّك
و مُتعتي
أن أكون سجينك …
بقلم / منير راجي / وهران / الجزائر
تم الاعداد من قبل أمال السعدي



#امال_السعدي (هاشتاغ)       Amaal_Alsadie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيافي الخاطر!!!
- بين الفهم و التحليل ع او غ؟؟؟؟؟
- حبة خردلة..................
- رأي وخبرة..........................
- السلام بين المعنى و الكلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امال السعدي - ما اخترت لكم.................