فيافي الخاطر!!!

امال السعدي
كاتبة و باحثة
(Amaal Alsadie)

الحوار المتمدن-العدد: 6630 - 2020 / 7 / 28 - 15:00
المحور: الادب والفن
    

فيافي الخاطر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

في صعير الايام ترسو جوانح الظلام تُحَلِف محراب البشرية ،ركن لها به تقام المأتم و يبقى الإبتسام بعض من بقايا وجوه عث بها التاريخ و اأهقتها الحضارات،على كرسي الصباح عند نافذتي اجلس أُحاكي سليل القدسية خيط به تبقى بعض فضية الفجر ، أَمِله أن يلقحني لتبقى بي ثروة مات بها الامل و أنهكها الفقد في كل الطرق..........
لصوص أسبابهم مسبب عاث في رحم الانتماء فكان بهم إغتصاب الارحام على حساب وجع قديم لكنهم اشترهوا و غاب بهم فكر الأنسانية هياكل تغطيها بِدَل لماعة غالية الاثمان، أزمان همها مشبعة بظنوب افقدتنا البصر، لك ربي أرفع اليد و اأُاتب رحمتك و البكاء صرخة بها قبلي و بعدي شعراء الوطن و المنافي صرخوا بشقاء الانسان و إتذال الحكام....
ما صمت ولن آصمت إن كنت للحقيقة راغبة في أن تكون باب لك في رسم طريق الزهور، لاتجثوا على أعشاب اكلتها الرياح و أَيبستها قنابل الظلم...
أُصاحِب يومي بعزفٍ يحاكي بعض نزفي ، أُغلقت كل المقاهي وما سايرت البشر بل على تنفذتي أُعد القطرات و اوزع الإبتسام ، العهد باح بكل قيامة الآنسان.......
أَساءوا الحرية و مزقوا ساريها و اغرقوا القوارب تحت آسم الحب يرفعوا الحروف في مجداف أَثقبته الرياح، من ترى ومن تصدق! كثرُ جراد العمر و أهلكتنا الاوبئة ومازلنا نطالب بحرية الانسان على حساب عقول عشش بها وطاويط مصت كل الدماء....
في ركني أَقبع لأُحرر بعض وجع يحرق الصدر ، أسئلة وعلامات إستفهام مزقت كل متوق و كل شوق هو الو باء احتل الاعماق...
28-07-2020
أمال السعدي

#امال_السعدي (هاشتاغ)       Amaal_Alsadie#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل