حبة خردلة..................

امال السعدي
كاتبة و باحثة
(Amaal Alsadie)

الحوار المتمدن-العدد: 5803 - 2018 / 3 / 2 - 15:19
المحور: الادب والفن
    

حبة خردلة.........
حبات اليوم تقطر ما بها البعض يعطر و الاخر بنا يهدر كل وقت و يسجل من به الارهاب غداء كل معمم ... ..يقطر الفكر حباب العمر في توليفة تزركش بقعة اليوم... حروف تلملم اللحظات و تنسج سجاد العمر.. كخيط حريري به الغزل يكون على نمق يقطر في ترتيب دقة حارج منظور التوقع ... رسم صور بها نلون كل يوم لنؤطر لوحة ما به المسير...يجالسني القلم و اسرد له ما كان و ما يكون كأن الاحداث تفيض في زحام الافكار لتقيم الاختيار...ما عرجت على بر بل بسواحل اهيم في رحلة كل مشوار.. أُعاضِد اللحن و استقي مما كان وما به الاتي في نغمة الاسفار.. سرور كوني يحلق رغم غابات شوك لكنها مشبعة بفاكهة الصبار.. عسل في ممرات الشوك يقطر لمن يلقى ومن يبصر أثير كل شبر لاهم به الا أن يقيم بناص الحرف في باحة الاستقرار...
حبة خردلة بها نقيم التلوين و نحسن الاذكار.. و نحاور ما به الصدر أشبعه هم التتار.. مازال بنا التتر يهطل مطر التعذيب في كل شبر و كل دار....بوح بداية هدوء الذهن في ما به اليوم عتب وما تكثر الاعتاب.. موازنة باقية في سحر التواصل لا غية بل قدرة في تحقيق استحالة الاقدار...تحبو الفكرة في رحم التحليل مطلقة سيدة قاربت على ولادة المسير....قوافي تلاحق اليوم و بها يستفيق التواصل محلق في وضوح المعرفة متسع الرقعة يحمل الغاء الغموض.... ارسو بمحض قرار به أرسم الوقت في غياهب الفكر و ما به الغير يرى أن الحبة صارت تلال من الاغبار... يلقحوا الفكر بسداسية العهر و بعد بهم الصوت انهم على الحق يسيروا ولا يحق ان نلقي بهم في مهب مزبلة تاريخ به لوثوا المسار....لاتقل بكِ التمرد و الفكر بك مشوار بل هو ما به الصدر يحايل الحدث وما به ينقح الجرح لما به الغير بات يتعثر في كل شظية وها يتوسع الدمار...بيني وبين الاخر حبة بها الوصف بات وسع لما نحمل من هموم نقيم صمت ثبتنا به الوصف لغة و به نستمتع و الظن انا نبني فكر و استقرار....
خردلة بها أُضيف على مسامع كل من يمر ليطالع ما به الحرف يعلن وما به التحليل لاحداث كل نهار....
2-3-2018
أمال السعدي

#امال_السعدي (هاشتاغ)       Amaal_Alsadie#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل