أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجد الحداد - الاعراب في الإسلام وأسطورة رع














المزيد.....

الاعراب في الإسلام وأسطورة رع


ماجد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 6658 - 2020 / 8 / 26 - 20:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سألني أحد الإخوة الكرام في مقال ايمان افلاطون هل البدو تعتبر سبة ؟
الحقيقة اني لم اقصد أن اعتبرهم سبة كمجتعات ضد الحضارة مقابل للمجتمعات المدنية .
لكن في الحقيقة أنهم مجتمعات خطيرة تحطم اي مظهر حضاري فهم أقل درجة تحضرا وسلوكاً واخلاق من المجتمعات المدنية
وقد ناقشنا هذا كثيرا جدا من من خلال الانثروبولوجيا لكننا لم نناقشه من قبل مو وجهة نظر الدين حيث اهتمام اغلب مجتمعاتنا .
ولأن المجتمع المستعرب الذي يسمي نفسه عربيا يتفاخر بعروبته وهو ليس بعربي فأولى وأجدر أن نناقشه بما يستريح وبالمنظور الوحيد الذي يحب أن يتناول به الأمور وهو الدين .
وستكون مناقشتنا من نصوص إسلامية وليست من الكتاب المقدس لاني مستحيل أن تناقش ٩٠٪ مسلمين من المجتمع بنصوص يهودية أو مسيحية .

تعالوا نرى مقتطفات فيما قاله القرآن الكريم فيهم وأحاديث النبي :

{ الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل اللّه على رسوله} ، التوبة أية ٩٧
اي انهم اولى الا يعلموا الدين ولا يتحدثوا فيه
وفي الحديث: (من سكن البادية جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى السلطان افتتن) ""رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي عن ابن عباس مرفوعاً""، ورواه أبو داود والترمذي والنسائي من طرق عن سفيان الثوري به،

مالك عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " رأس الكفر نحو المشرق ، والفخر والخيلاء في أهل الخيل والإبل ، والفدادين أهل الوبر ، والسكينة في أهل الغنم " .
والفداد اي أصحاب الجفاء والكبر والخيلاء

وفي القرآن الكريم على لسان يوسف
(وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) سورة يوسف (100)
يعني هو بنفسه معترف أن البدو أقل درجة حضارية وأنه انعم عليهم بمجرد دخولهم مصر
فهل بعد هذا كلام ؟

وكل احترامي لبدو العالم بما فيهم Cowboys هي ليست سبة لكنها درجة حضارية أدنى خطرة لذلك يجب ترويضهم وتوجيههم
وهي البراعة التي عالجها المصري القديم في أسطورة رع مع سوت ... ذلك البدوي الشرس الذي وظفه في جعله دليل للصحراء واستغلاله في قتل الأخطار التي تحيق برع في مركبه كرمز لنور الحضارة وهي تسير عبر العالم لحمايتها وتأدية مهمتها . وفي يوم أن اغتصب الحكم عاث في الأرض فسادا وفوضى حتى استطاع صاحب الحضارة استرداد أرضه من حديد ووضع أسس النظام الراسخ في هيئة #حور وتنفيذ تعاليم أبيه الذي نزل بها تحت الارض معه ليرعاها من عبث الغوغاء
ويوم استتب الحكم مرة أخرى لسوت في القرن الخامس الميلادي هربت الحضارة ورفع العلم من أرض الحضارة .
ياترى هل لهذا كان المصري القديم حريص في تصوير البدو وهم تحت قدمي الملك ويمسك نواصيهم لكي يتحكم في شرهم الشائع لأنهم تجدر الا يعلموا حدود #اوزير ابو حورس الذي وضعها في الميزان ؟



#ماجد_الحداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابن القيم يعترف بإيمان أفلاطون وأتباعه يكفرون المصريين القدم ...
- أسطورة كنتاكي
- تحليل للمؤامرة الجندرية
- العصر الجديد ( مستقبل اطفالنا المنطقي )
- العصر الجديد ( الجزء الثاني ) اتحاد دمنهور
- انا عايزة السما مش الأرض
- الملحد المؤمن ( لا يوجد ملحد على الكوكب بعد )
- البشر من دموع القمر ( اصل كلمة رمة )
- العاملون عليها
- ليلة رأس السنة
- صلى الله علينا وسلم ( السيف المُقنِع )
- بذرة الصيام
- اخيرا لا للتراويح
- ريفو وشيخ الأزهر وشجرة الصفصاف وصيام رمضان
- عن مستقبل الفلسفة
- الليلة ليلة الأربعين تفرح القلب الحزين
- مباريات الكرة تجيب لنا عن اهم سؤال وجودي
- تحليل نفسي وانثروبولوجي مبسط عن ثقب الجسد
- الكونداليني ( أرواح اوزير السبعة )
- البوم العالمي للغة العربية ( تحليل جديد )


المزيد.....




- وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية يدينون الهجمات الإسرائيل ...
- هكذا يتدرج الاحتلال في السيطرة على المسجد الإبراهيمي بالخليل ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة نايل سات وعرب سات 2025 .. ث ...
- نتنياهو: لا أستبعد اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ...
- الخليل.. إسرائيل تخنق البلدة القديمة وتغلق المسجد الإبراهيمي ...
- الاحتلال يهدم غرفة زراعية ويواصل إغلاق مداخل سلفيت ومستعمروه ...
- المفتي قبلان: عدم التضامن مع إيران يعني خسارة العرب والدول ا ...
- بعد سنوات من الصمت.. “الجمل” يعيد الروح الرياضية للمؤسسة الع ...
- العراق يدعم اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في إسطنبول ب ...
- ريشون ليتسيون أول مستوطنة لليهود في فلسطين


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجد الحداد - الاعراب في الإسلام وأسطورة رع