أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجد الحداد - العصر الجديد ( مستقبل اطفالنا المنطقي )














المزيد.....

العصر الجديد ( مستقبل اطفالنا المنطقي )


ماجد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 6603 - 2020 / 6 / 27 - 02:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


انتشار ديانة العصر الجديد New age في المستقبل اعتقد انه حتمي وتطورنا العقلي وادياننا هي من ستعطيها الشرعية للظهور والإنعتاق من سرية الباطنية إلى علنية الظاهر ...
والاعتناق الكامل ليس الآن لكن الانتشار المكثف سيكون نسبيا في اولادنا أما احفادنا بالكامل سيكونون كذلك ...
نبوؤات انتشار الإلحاد في عصر #الدلو _ المسمى الخاطئ لعلاقة الانسان بربه المباشرة من خلال العقل _ في نهاية العالم ستؤكد لمعارضيها ايضا وهم سيكونون أداة جيدة لدفعها للظهور ...
وكلمة دين يجب نزعها من ارتباطها الشرطي فهي مجموعة عقائد وطقوس وتقاليد وظروف معينة .
وهناك اديان لازالت تظهر مثل البهائية والسيخ ظهرت بعد الإسلام ... ولن تنتهي
وديانة العصر الجديد هي لمن لا يعرفها حركة فلسفية دينية تجمع كل العلوم والمعارف الإنسانية على مر العصور مع التركيز على أهمية فيزياء الكم كوسيلة ديناميكية من التدريب على استخدامها والتأمل الباطني النفسي ، وتعتبر ان كل الاديان صحيحة حتى #الإبراهيمية _ ولا تنكرها _ لكنها ترى انها خاصة بكل عصر وكل أمة واخذت قطعة من الحقيقة كقطعة بازل تناسب شعب معين .
فلذلك فالعصر الجديد ديانة شمولية تقبل كل الافكار الإنسانية والعلوم بلا استثناء للوصول للإنسان الكامل وهو السعي الذي يسعى فيه الإنسان إلى الخلود ومع اكتشاف سبب الشيخوخة الجيني يعمل العلماء الآن على تلافيه وسيكون نبعا يشرب منه ما يقدر على ثمنه في المستقبل _ فلنتذكر فكرة الحوض المرصود _ وبنوك الحيوانات المنوية ... كان لصديقي الباحث العبقري دكتور #خالد_صفر له شرح تفصيلي كاستاذ طب في جامعة #إدنبرة سابقا وجامعة #عين_شمس حاليا في هذا المضمار اكثر من رائع ...
تلك الحركة محامية تطورية تاريخية سيكون رعب كل الشعوب المخافظة والديانات الإبراهيمية بالذات من فكرة الانسان الكامل الغير خاضع للمنظومة اي غير خاضع لقطيع اجتماعي ديني ما من خلال محاربة فكرة العالمية _ وهو السبب الذي جعل #الآسيين _ المتصوفة اليهود _ ثم من بعدهم . يعطو، فكرة عن مسيحهم انه خارق للعادة يطير ويتحكم في المطر _ #المطر_الصناعي بنترات الفضة _ ويحيي ويميت _ علاح الشيخوخة او من خلال التجميد _ والذي يجب ان يقابله مسيح ابراهيمي آخر يدافع عن العقيدة هو المسيح يسوع او عيسى واختير طبعا بحكم ولادته الغريبة وقدرته في السير على الماء واحياء الموتى ... الخ ...
انتبه لأهم نقطة في الموضوع لما ساشرحه حالا : -

((( النبوءة كلها التي هي في الاصل عبارة عن قراءة واعية لحركة التاريخ الإنساني وبالتالي الذين اطلعوا على تلك القراءات الغنوصية القديمة نسجوا القصة واعادوا صياغتها لمصلحة شعوبهم ووضعوا لها خطة طويلة الامد لتوجيه الوعي العام إلى مصلحة الشعوب المختارة التي ظهرت فيها تلك النبوءات ليستتب لهم السيطرة العالمية المنتظرة والمرجوة من الجميع عند تلك النقلة العصرية الكبرى ، واللحاق بأكبر قطعة من الكعكة العالمية إن لم يكن كلها ...
لهذا ستجد تكرار لمضمون نفس الأسطورة عند كل الشعوب بلا استثناء عن حرب النهاية العظمى عندما تجتمع قوتان كقطبي العالم وينقسم العالم كطائفتين _ فسطاطين على راي العرب _ ليقوم الصراع الأكبر .
الحقيقة أننا يجب أن نعي أن تحول العالم الفريقين فقط منطقي جدا بحكم أننا نتعامل مع أسطورة عالمية وحتمية تاريخية قائمة على حكم العالم لو لم تتغير المعطيات ولم يدخل عليها أي مؤثر آخر ليغير من مسار هذا الاحتمال والنتيجة .
بالتالي كان لابد لصانع الخطة المستقبلية لشعبه أن يضعها في قالب ديني يسمى النبوءة ليضمن رسوخها في اللاوعي وربطها بالوعي العام والانتماء ونقلها من جيل لجيل ، وتظل حية بين الأجيال دون أن تموت .
خطة في منتهى الذكاء .
وفي النهاية هذا لا يعبر الا كل مرة عن انتهاء عصر وبداية عصر جديد يعتبره أهل العصر بقول المصريين الحكيم " الحقوا دي القيامة قامت "
هذا الصراع كله ببساطة يصف صراع شخصية محورية قيادية ترمز للعلم بكل قوته امام شخصية محورية قيادية ترمز للدين والحفاظ على احتضار عصر ماض .
مشكلة تشبه نزع الروح في سكرات الموت )))

يجب أن نضع في حسباننا أن #الانسان_العالمي وحكومته السويسرية قادم لا محالة واعتقادي الشخصي انا سيجعل الإنسان معبده وقبلته الجديدة مختبر #سيرن _ حيث أن الأسطورة في هذا العصر تغيرت صياغتها من شخصية ثم كلامية إلى علمية رقمية _ ولا اعلم ما مدى نجاح فكرة أن اسرائيل سيتم التضحية بها في سبيل ذلك انها مرحلة مؤقتة ليس اكثر الا لوضع الصهوينية العالمية يدها على #الشرق_الأوسط فقط فهي المنطقة الأكثر أمانا بيئيا في الفترة القادمة ...
هل سيتسمر الدولار لأنه يؤبن لعصر جديد ويعترف انه In god we trust ... نحن نؤمن بالله او نثق في الله ...ام ان عملة البيت كوين هي العملة العالمية القادمة ؟؟؟
ام المستقبل لعملة اليوان الصينية وهذا ما يبشر به تفوقهم الصناعي والاقتصادي الصاعد وانتشار ايدلوجيتهم في العالم كثقافة #التشي و #الطاو وعلوم الطاقة والبوذية الجديدة بشكلها العالمي وتبني نوعية غذائية كالنباتية ونبذ البروتين الحيواني مثلما يدعو له هذا الدين للحفاظ على ارواح البشر المتناسخة في الحيوانات ، ثم تحريك التأويل أن طاقة سلبية تمر من الحيوان الميت ؟
لكن الأهم ...
ستختفي فوائد البنوك تماما للحفاظ على الدولة العالمية من الانهيار الاقتصادي ...
#نجيب_محفوظ تكلم عن تلك المرحلة برمزية في قصة #أولاد_حارتنا عن آخر المنقذين بعد قاسم وتم تكفيره طبعا وذبحوه بالسكين لكن ليس لتلك الفكرة العميقة لكن للقصة ككل ...
اما انا قد قلت لكم على اهم فصل في القصة والمستقبل وعرضت الموضوع فقط .

لضعاف العقول ليس معنى هذا التحليل ان يكون الكاتب معتنق تلك الديانة . انا اشرح حالة وأصف واقعا تاريخيا وفلسفيا موجودا فقط
ابحثوا بانفسكم عن الأيزوتريك وهيلينا بيلافتسكي والثيوصوفية والماسونية والروزكروشن ومتون الأهرام ...
يتبع ...
#انسان_يفكر



#ماجد_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العصر الجديد ( الجزء الثاني ) اتحاد دمنهور
- انا عايزة السما مش الأرض
- الملحد المؤمن ( لا يوجد ملحد على الكوكب بعد )
- البشر من دموع القمر ( اصل كلمة رمة )
- العاملون عليها
- ليلة رأس السنة
- صلى الله علينا وسلم ( السيف المُقنِع )
- بذرة الصيام
- اخيرا لا للتراويح
- ريفو وشيخ الأزهر وشجرة الصفصاف وصيام رمضان
- عن مستقبل الفلسفة
- الليلة ليلة الأربعين تفرح القلب الحزين
- مباريات الكرة تجيب لنا عن اهم سؤال وجودي
- تحليل نفسي وانثروبولوجي مبسط عن ثقب الجسد
- الكونداليني ( أرواح اوزير السبعة )
- البوم العالمي للغة العربية ( تحليل جديد )
- تساؤلات عن تحليل الذرة
- الإرهاب العلماني
- تأملات في الإنتحار ... ٢
- المؤامرة


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجد الحداد - العصر الجديد ( مستقبل اطفالنا المنطقي )