جور الاهل

عجيل جاسم عذافة

الحوار المتمدن-العدد: 6657 - 2020 / 8 / 25 - 14:42
المحور: الادب والفن
    

جور الأهل
رمى اولادهُ يا بئسَ موقفهم
ثلٌّ من الاطفال لا تنشف مدامعهم
فما السبيل والام واجمةٌ
ترنوا اليهم ولا تُنجي مطالبهم
وظنَّ ان الغير يدنيهم ويسقيهم
بما زانَ ويطعمهم
يا بئسَ ما ظنَّ فلا لقمة
المسكين تشفيهم وتشبعهم
فهم حيارى حنان الاهل مُفتقدٍ
فلا انسٌ يداريهم وينقذهم
وكل صائح برّا وان قلتُ لهم يكفي
يقولوا لماذا نحنُ نخدمهم
اليس عندهم اهلٌ فاهلوهم
يربوهم وليس نحن نصلحهم
وان شاءوا يبيعوهم وينهوا
بعض ماساة وقد يلقون مؤَنسهم
سؤالي بات يقلقني لماذا نجمع المالَ
واولادٌ لنا في الذلِّ نتركهم
وقد قالوا لنا الصبيهْ ابونا
ليس يرحمنا ولا نحن نراحمهم
فان كبرنا وهم امضوا كهولا
بين ايدينا ففي الشارع نسكِنهم
ففي الشهر لنا مرّه
لا ناكل ولا نشرب و صواما نطالعهم
نعيش الذلَّ الوانا وهم لاهون
وفي كل الصباحات نشكوهم ونلعنهم

#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل