أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف العقراوي - -فرض الوجود-














المزيد.....

-فرض الوجود-


عارف العقراوي
كاتب

(Aref. Alaqrawi)


الحوار المتمدن-العدد: 6650 - 2020 / 8 / 18 - 23:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على مر العصور , نلاحظ على جميع المستويات ,
منها الدول أو الإمارات او على المستوى الشخصي ،
مسألة تستوقفنا بقوة ، الا وهي، فرض الوجود ..
لا شك ان مفهوم فرض الوجود يتواجد في أصغر مكون من مكونات
المجتمع و هي الاسرة ، حيث افراد تفرض وجودها بشكل او باخر ..
فالمناسبات العامة كالمؤتمرات و المحاضرات
والحفلات خير مثال على تلك الظاهرة ،حينما يعتلي الفرد المنصة لالقاء كلمته او خطابته ،
الجدير ذكره ها هنا ، ان المنصة تكون المكان الفاصل
لفرض وجوده من عدمه ...
ولاشك أن إثبات وجود الفرد يعتمد على مدى ما يمتلك
من مقومات وكفاءات شخصية كالعلمية والثقافية والاجتماعية والسياسية وغيرها ..
ولفرض الوجود ركنان اساسيان قد يكون سلبيا وقد يكون ايجابيا .
كبعض الشخصيات الكاريزمية التي تتمكن من فرض وجودها بطريقة حضارية راقية معبرة عن احترامها لذاتها
ومبادئها واحترام الآخرين وإظهار التواضع لهم ، هذا النوع من فرض الوجود ينعت بانه ايجابيا وناجحا .
وقد نجد بعض الأفراد يقوموا بفرض وجودهم بالقوة والاستبداد والتسلط ، فينعت هذا النوع بالسلبي ...
ومما يجدر به الذكر ،
ان هناك دول تفرض وجودها دون اي اعتبار لحقوق الشعوب أواحترام للقوانين الدولية وقوانين الديمقراطية .لا سيما ،نحن في عصر الفكر وحقوق الإنسان .
والمعروف أن الإنسان فوق كل شيء ..هناك دول لاتتقبل ،حقيقة وهي ، أن تجارة البشر لا تمثل اساليب الشعوب المتحضرة ...
هنا لا بد للاشارة لبعض الاحداث و الوقائع التي أجرتها تركيا في الآونة الأخيرة ، حيث استخدامها لوسائل غير إنسانية وغير عادلة كفرض الوجود الغير مبرر بتدخلها في الشؤون الداخلية للعراق وسورية وليبيا وإثيوبيا .
وكذلك ممارسة الضغط الغير انساني المجرد عن الرحمة وروح التعاون مع أوروبا من خلال المهاجرين السوريين والعراقين بسبب تدهور الوضع الامني في بلدانهم ليلجأوا الى تركيا حماية لارواحهم وعوائلهم . وتركيا تلجأ الى استخدامهم كورقة ضغط على أوروبا بعيدا عن كل المبادئ الانسانية والديمقراطية التي تنادي بها ..
" على صعيد القادة الأوليغارشية وفرض الوجود "
وفقا للتاريخ، منذ الخلافة الاسلامية وحتى يومنا هذا ،
نقرأ ونرى قادة فرضوا انفسهم بالقوة من خلال دكتاتوريتهم
وروح الاجرام التي تتلبسهم ، وهنا نتائج ذلك الفرض انعكست سلبيا على شعوبهم وعلى البلدان الاخرى وتركوا بعد رحيلهم عملية إصلاح معقدة جداً ...
ولذلك بامكاننا تعريف طرق فرض الوجود الى مجموعتين :
الأولى وجود العدالة والتحضر التي تحقق الازدهار والتقدم الذي يشتمل على جميع مفاصل الدولة .
و مجموعة الظلم والقوة ..
حيث ما نجده من الأحداث التي توجد على ارض الواقع الآن من أزمات اقتصادية وصناعية وزراعية بين البلدان ، والحروب القائمة هي سبب
طريقة فرض الوجود الخاطئة ..
كالمثل القائل ( إذا حكمَ البلادَ القردة ، فلاشكَ ان الشعبُ راقِصُ ) ....



#عارف_العقراوي (هاشتاغ)       Aref._Alaqrawi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - الطبقية وتاثيراتها السلبية على المجتمع الكردستاني -
- مُناجي القمر
- العراق. واخوة. يوسف
- عشق كاهن
- نيران بابا كركر ك نار الخليل في قلوب اهالي كركوك
- عشق العيون
- خريف العمر
- كانت ومازالت الأيام ذاكرة
- ستبقى وحيدا
- اهرب اليك
- -تناقضات شرق اوسطية-
- رسالة مقاتل


المزيد.....




- اختفت منذ 82 عامًا.. اكتشاف سفينة حربية يابانية من الحرب الع ...
- نظرة على معاناة عائلة للحصول على طبق واحد فقط في غزة
- غزة: مقتل أكثر من 1000 فلسطيني لدى محاولتهم الحصول على مساعد ...
- إردام أوزان يكتب: وهم -الشرق الأوسط الجديد-.. إعادة صياغة ال ...
- جندي يؤدي تحية عسكرية للأنصار في سيطرة ألقوش
- 25 دولة غربية تدعو لإنهاء الحرب في غزة وإسرائيل تحمل حماس ال ...
- -إكس- و-ميتا- تروّجان لبيع الأسلحة في اليمن.. ونشطاء: لا يحذ ...
- عاجل | السيناتور الأميركي ساندرز: الجيش الإسرائيلي أطلق النا ...
- سلاح الهندسة بجيش الاحتلال يعاني أزمة غير مسبوقة في صفوفه
- السويداء وتحدي إسرائيل الوقح لسوريا


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف العقراوي - -فرض الوجود-