أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - أطباء الوطن في مواجهة حربين كبريين! جاء دور رفع التحية لكم!















المزيد.....

أطباء الوطن في مواجهة حربين كبريين! جاء دور رفع التحية لكم!


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6648 - 2020 / 8 / 16 - 01:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أتابع بألم وحزن أصداء انتشار مرض كورونا في الوطن، وأستعد منذ أيام، لمواصلة ماكتبته عن كورونا والوطن، في مقال تقريعي لي، قبل أشهر، ولأنني لاأتابع صحافة الداخل، فقد خيل إلي، أن مايكتب-هناك- قليل بالرغم من أنه يصلني بين وقت وآخربعض مايكتبه إعلاميون جدد من مقالات نقدية جريئة. أقول جدداً: قياساً إلى سنوات عمرنا التي نذرناها لكتابات قارعة للظلم، بمقاييس تلك المرحلة التي عشناها، مؤمناً أن لكل زمان رجاله وأضيف" و نساؤه"!
لقد أفرحني اليوم ماقرأته لإعلامية كردية شجاعة وجريئة هي"لورين ملاصبري" التي عرفتها طالبة إعدادية، ذكية، ذات حضور، تناولت فيه واقع الحال في مواجهة وباء كورونا، إذ أعدت دراسة جد مهمة بعنوان: تدابير وإجراءات مواجهة كوفيد19 في مناطق شمالي شرق سوريا: رصد للتدابير المتخذة في في مدينة قامشلو أنموذجاً في الفترة مابين 1-3-2020 وحتى 29-7-2020، وهي تأتي في طليعة من أعنيهم من الإأعلاميين ذوي الضميرالذين خبرتهم يتعاملون مع الإعلام والكتابة كمهمة مقدسة، لاكأداة ارتزاق كما شأن كثيرين فاحت رائحة أسمائهم بعد العام2012، على نحو خاص!

استرسال أول:
فلاش باك بانورامي مشهدي

موضوعات كثيرة تقدم ذاتها، لأنطلق من عنواناتها، وأقدمها في إطار مواجهة كورونا، ومن خلال ماهو مطلوب من جبهة رسل الكلمة والإعلاميين الذين أتمنى أن أكون منهم، إلا أنه في المقابل ثمة موضوعات ملحة أخرى تفرض ذاتها لتناولها، وهي فيما يتعلق بمصيرإنساننا. منطقتنا. مكونات المكان. التغييرالديمغرافي الذي ظهر ودعا بعض العابرين يتشدقون بالحديث عن صحة المعلومات التي قدمتها دوائر مغرضة في الثمانينيات أو التسعينيات، وراح بعضهم يكرسها، أو يسعى لتطبيق تلك الفرضيات الكاذبة على نحوميداني، إلا أن شدة ارتفاع حرارة الجاري في الوطن تدفع أحياناً إلى إقصاء وتأجيل نشر موضوع ساخن ما، تمت كتابته، إلى وقت آخر، لأن الوضع- وبحسب التهديدات التي تتم- والأوراق التي يعدها أعداء الكرد، والأوراق المختلطة: إقليمياُ وداخلياً، يحتم التركيز على حلقة رئيسة تتعلق بخطورة الوضع والتي تهم مكونات المكان جميعاً، لاسيما إن لا أحد مرتاحاً: الكردي الذي يقدمه بعضهم أنه حاكم المكان وهوالضحية الأولى، وغيرالكردي الذي مسته ألهبة الحرب، بهذا الشكل أو ذاك، و بات لايرى إلا عدواً واحداً أمامه، وهو الكردي الذي خلص المنطقة من بين براثن داعش، وحماها، وكان اشتعال وطيس الحرب في أية بقعة بسبب مخططات جهات إقليمية، أو خليجية، أو إسلامية، أو نتيجة حضورالنظام، ومن دون أن ننسى أصحاب الرؤوس الساخنة من الكرد، الذين هم في الحقيقة- دخلاء علينا ككرد- وكان عليهم عدم الإقدام على أية خطوة من دون أمرة الكردي صاحب الحضور لاتقديم نفسه بديلاً عنه، وهو رأيي" وإلا فما علاقتنا بزج أنوفنا في مناطق خارج إطارنا" وإن كنت أذكر بإجلال ذلك الكردستاني الذي جاء للدفاع عن تراب المكان في مواجهة مؤامرات بيادق المخططات من دواعش وماقبل ومابعد دواعش راديكاليين، أو عنصريين هم ضد الكرد كلهم، حتى هؤلاء الذين حرروهم من قبضة داعش: وقوداً بهذا الشكل أو ذاك، ويرفضون كل طرف كردياً، ولو كان من صنف الملائكة والأنبياء، من دون أن أنسى-في المقابل- ماسجلناه على سلوكيات الكردي المتحكم بشؤون المكان، والذي غذى- شوكة البغضاء- ذات البذرة، المروية، بألف رافد ومنهل من قبل بعض الشركاء، ولعلي أرى أمثال هؤلاء الأقل حضوراً، لأني أكثرممن يؤمنون بأخوة الآخر، لاشراكته، فحسب!




إنها لمرحلة جد صعبة، ماعلى الأهل في الداخل، ومن قبل المكونات جميعاً إلا وأن يكونوا الأكثر حرصاً في مواجهة المخططات التي تتم، لاسيما من قبل بعضهم الذين يتكلمون باسم جمعي، وكانت تواريخ سيرهم معادية للروح الجمعية، بل يدغدون مشاعرالناس، ويؤلبون على الكردي: بعثاً، أو بقايا رموز قبلية، ولااعني-هنا- الأخيار منهم الذين عرفوا على امتداد تاريخ تواجدهم إلى جانب الكرد نبلاء، محبين، متسامحين!

المشهد من الداخل:
خريطة الشقاء والجوع والمعاناة
ثمة جوع رهيب. انحدار إلى أسفل درك خطوط العوز والفقرفي الوطن، من قبل من لاحيلة له، ولايرضى ببيع اسمه، ودمه، وكرامته، في ظل ظهور الديناصورات الجدد. المتنعمين الجدد، وتذكرلنا يومياً أسماء بعض اللصوص من هؤلاء، مهربين، وتجاراً، وأصحاب شركات، ومنتفعي منظمات دولية، من دون أن نندهش، لأننا خبرنا نماذج من هؤلاء في الطرف الآخر. عند بدء الثورة. شخصيات مريضة قفزت خلال فترة نشأة المجلس الوطني السوري، ومن ثم الائتلاف، وصاروا يقدمون كممثلين عن الثورة، لشرعنة مايسرقونه فغدوا- أمراء حرب- بل أمراء ممالقات وسطو، ومثل ذلك يتم الآن، في الوطن، وإن بدرجات أقل في مايتعلق بالأشخاص، ودرجات أعلى فيما هو مؤسساتي، بل في إهاب المؤسساتية، بعد استفحال أمر المنظمات والمنصات التي أصبحت في موقع صحون التسول الأممي.

مقاتلون عظام على أكثر من جبهة
الأطباء- في الوطن- ومن خلال قائمة أسماء من أصيبوا بفيروس كورونا التيبين أيدينا إنما يشكلون جبهة واحدة، إذ إن هؤلاء هم الجنود الأعظم إيثاراً على الذات، لاسيما المتسامحون منهم مع الفقراء. هؤلاء هم جديرون بالثناء، بالرغم من أن مايحصلون عليه في المستشفيات العامة جد ضئيل- ولاأتحدث عن العيادات والمستشفيات الخاصة- وأن كل طبيب من هؤلاء فتح باب عيادته لمرضاه في ظل حربين. الحرب العامة التي تشترك فيها جهات عديدة، والحرب الكونية العظمى التي يواجهونها، ليكونوا بذلك الجنود الأعظم في حرب السنوات العشر، ولاأنسى هنا كل من هم في الطواقم الصحية ويتحرك تحت سطوة روح إنسانية نبيلة!
إن الظروف التي يعمل فيها هؤلاء الأطباء، الابطال، تكاد تكون استثنائية، على نحو عالمي، نظراً لتداخل جهات حرب السنوات العشر، ناهيك عن بؤس أدوات مواجهة الحرب الكونية التي يقودها الإمبراطور كوفيد التاسع عشر. إن هؤلاء الأطباء الذين واجهوا ويواجهون أعظم الأخطار المحدقة، وها هو العدوالأعظم يتربص بهم، ويستهدفهم أكثرمن سواهم جديرون بأن يعنى بهم من قبل أولي الأمر في الوطن، لأنهم أعظم شأناً من كل قائد سياسي، بل من كل مقاتل، رغم سمو رسالة المقاتل، هذا إن كان عمل هذا الطبيب ترجمة لقسم أبي قراط. قسمه أمام والديه. أمام محيطه. أمام ضميره، وإن كان في بالي أسماء أطباء لطالما أساؤوا للمهنة!
ولي عودة إلى موضوع الأطباء!



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون الغاب
- في لباس النقد ذلك الوباء الكريه!
- حذار من انتهاكات الأرض والعرض! رسالة إلى- الإدارة- اللاذاتية ...
- فن اصطياد الهفوات العابرة.. والإعدام الثأري
- نحو تأسيس نقدي مقوم ومواز للنص السياسي استقراء أول في تجربة- ...
- مصطلح «صديق الشعب» المرتبة والاسترتاب
- ثنائية الكراهية و التسامح الواقع ومقاربات تدقيق المصطلح
- لا لدولة المواطنة
- أحلام المواطن السوري وطموحاته
- في غموض النص الشعري السليمبركاتي و وضوح قضيته!
- وجوه عصية على النسيان! المراثي مطهراً لألم الغياب
- ليس دفاعاً عن سليم بركات
- الأسرة الدولية ومراجعة الذات الكرد على مفترق خطير!
- الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد محطات على امتداد ستة عش ...
- الشاعر في عزلته!
- دور المثقف في زمن الكوارث!
- المنصة الافتراضية في مواجهة حالة العزلة - مشروع الاتحاد العا ...
- شارع البيت
- كش أيها الإمبراطور في وداعية مجرم حرب كوني
- موت التلفزيون


المزيد.....




- أفغانستان: حكومة طالبان تكافح الجفاف بانشاء قناة على نهر أمو ...
- إسرائيل - إيران: من الحرب المفتوحة إلى حرب الظل
- طهران تنفي العودة إلى محادثات جديدة مع واشنطن
- بعد ثلاثين عاما من الصراع : اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراط ...
- نجل أحد الرماة السنغاليين يرفع دعوى قضائية ضد فرنسا بتهمة إخ ...
- بزشكيان يدعو لوقف -التساهل- مع إسرائيل
- الاتحاد الأوروبي: عنف المستوطنين بالضفة يجب أن يتوقف فورا
- حماس تطالب بتحقيق دولي في قتل المجوعين بعد تقرير هآرتس
- عاجل | كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ عل ...
- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - أطباء الوطن في مواجهة حربين كبريين! جاء دور رفع التحية لكم!