أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزي البكري - إلى روح والدي














المزيد.....

إلى روح والدي


فوزي البكري

الحوار المتمدن-العدد: 6647 - 2020 / 8 / 15 - 00:15
المحور: الادب والفن
    


الى روح *والدي


* وهو الشيخ المناضل ياسين البكري، إمام المسجد الأقصى المبارك، رحمه الله.

أَبَتَـاهُ مَـا الـدُّنْيَـا بِـدَارِ إِقَامَـةٍ
نَأْتِي وَنَمْضِي عَابِـرِيْنَ سَبِيْـلا

وَلَـعَلَّ تَعْـزِيَتِي بِفَقْـدِكَ كَـوْنـُهَا
عَبَثَاً، وَكَوْنُكَ فِي الجنانِ نَزِيْـلا

غَرَسُوْكَ فِي طُهْرِ التُّرَابِ فَأَيْنَعَـتْ
بِالدَّمْـعِ أَحْزَانِي وَكُـنَّ ذُبُـوْلا

لَكِنَّنِـي أَخْشَـى إِذَا أَظْهَـرْتُـهَـا
أُبْـكِي حَبِيْبَاً، أَوْ أَسُـرُّ عَـذُوْلا

أَنَّـى يُشِيْـعُ القَبْـرُ حَـوْلَكَ ظُلْمَةً
وَلَقَدْ أَنَـرْتَ مِنِ التُّـقَى قِنْدِيْـلا

وَزَهِدْتَ فِي الدُّنْيَا فَعِشْـتَ مُكَرَّمَـاً
وَطَمِعْتَ في الأُخْرَى فَمِتَّ جَلِيْلا

طَيْرَاً عَلَى الأَقْصَى تَـرُوحُ وَتَغْتَدِي
تَـرْوِي الحَدِيْـثَ وَتَقْرَؤُ التَّنْزِيْلا

مَرِضَتْ جَوَانِحُكَ الزوائلُ وَانْضَوَى
جَسَدٌ تَهَـلْهَلَ عِلَّـةً وَنُـحُـوْلا

لَـكِـنَّ رُوْحَـكَ لازَمَـتْ عَلْيَاءَها
غَـرَّاءَ تَسْخَـرُ بِالسّقَـامِ بَتُوْلا

الصَّبْـرُ فِـي أَيـّوبَ صَبْـرُ نُبُوَّةٍ
وَصَبَرْتَ أَنْتَ وَمَا بُعِثْتَ رَسُوْلا

وَلَقَدْ ظَنَنْتُ المَـوْتَ قَبْـلَكَ رَاحَـةً
فَوَجَدْتُـهُ أَقْسَى الخُطُوبِ نُزُوْلا

وَالحُزْنُ أَعْمَقُ مَا يَكُوْنُ إِذَا سَـرَى
فَأَثَـارَ فِي نَفْسِ الحَزِيْنِ ذُهُوْلا

وَإِذَا تَزَاحَمَتِ الهُمُـومُ عَلَى امْرِئٍ
أَضْحَى العَظِيْمُ بِنَاظِرِيْهِ ضَئِيْلا



#فوزي_البكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا قدس لا تنتظري
- الوردة والعصفور
- إلى روح ابراهيم طوقان شاعر فلسطين
- إليها.. في حدادها على الحياة
- إشرب
- همسة في أذن الكادحين
- بدون الهام
- رشة بلسم على الجرح العبقري‏


المزيد.....




- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزي البكري - إلى روح والدي