• حكومة محمود عباس (أبو مازن) حكومة لون واحد و ولاءات متعددة، تحمل أزمتها في تكوينها .
• حذار من المس بالانتفاضة والمقاومة الوطنية .
• الشروط الأمريكية ـ الإسرائيلية تضغط لضرب فصائل المقاومة، وإحداث الانقسام في صف الانتفاضة .
• انتخابات جديدة وحكومة اتحاد وطني طريق تجاوز الأزمة.
صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي:
إن حل مشكلة وزارة الداخلية في حكومة (أبو مازن) لا ولن تحل أزمتها، فحكومة اللون الواحد والولاءات المتعددة تحمل أزمتها في أسس وشكل تكوينها، ولا تعبر عن قوى الانتفاضة وفصائل المقاومة، ولن يقابلها شعبنا بالترحاب … فلقد جاءت تحت الضغوط الخارجية والإقليمية، خلافاً لما دعا له الحوار الفلسطيني بضرورة تشكيل وزارة ائتلاف وطني من فصائل الانتفاضة والشخصيات الوطنية، وعلى أساس برنامج سياسي مشترك، وبرنامج للإصلاح الديمقراطي ومحاربة الفساد.
إن حكومة اللون الواحد والولاءات المتعددة ستنفجر وستقع في أزمات لن تتوقف أمام أول امتحان أمني أو سياسي، تحت ضغط الشروط الأمريكية ـ الإسرائيلية الداعية لضرب الانتفاضة والمقاومة.
إننا نحذر من المساس بفصائل المقاومة، والمساس بوحدة قوى الانتفاضة، تلبية لشروط واشنطن ـ تل أبيب في وقف الانتفاضة والمقاومة.
وندعو لإعادة بناء مؤسسات السلطة بتشريع قانون انتخابات جديد، وإجراء انتخابات جديدة لمجلس تشريعي فلسطيني تنبثق عنه حكومة اتحاد وطني ببرنامج سياسي مشترك وإصلاح ديمقراطي.
الإعلام المركزي