أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نساء الانتفاضة - -مراتي مدير عام-














المزيد.....

-مراتي مدير عام-


نساء الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6645 - 2020 / 8 / 13 - 23:54
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


يعيش الزوجان المهندس حسين عمر "صلاح ذو الفقار" مع زوجته المهندسة عصمت فهمي "شادية"، يعيشان حالة من الحب والوئام، فعلاقتهما حميمة جدا، لا منغصات او مشاكل معيشية او اقتصادية من أي نوع، حسين يعمل في شركة انشاءات "رئيس قسم المشروعات"، عمله روتيني، أيضا لا توجد عراقيل في عمله، منسجم مع أصدقائه في العمل ومحب جدا لعمله، تخبره زوجته المهندسة عصمت بأنها قد تلقت خبرا مفرحا، مفاده انها ترقت لتصبح "مدير عام"، يفرح ويحتفل بهذه المناسبة، في الصباح وعند ذهابه للعمل، يفاجأ ان زوجته هي المرشحة لتكون "المدير العام"، أي "رئيسته"، شكل ذلك الواقع بالنسبة لحسين احراجا، خصوصا لو عرف أصدقائه الموظفون في الشركة، فاتفق مع زوجته ان لا يعلنا انهما زوجين.
بدأت عصمت بمزاولة عملها امام نماذج اختارهم المؤلف "عبد الحميد جوده" بعناية فائقة، عبد القوي، الذي هو التعبير عن شخصية رجل متدين، يرى ان ملامسة المرأة تنقض الوضوء، وشخصية أبو الخير، الموظف المنافق والمتملق لكل رئيس يأتي، وأبو المجد الموظف الشاب الذي لا يعرف كيف يعامل المرأة في الحياة، كيف ان كانت رئيسته، وهناك الموظفة كاريمان، والتي تتودد الى حسين وتتحرش به امام عصمت، والتي شكلت هاجسا مخيفا لها.
شخصية عصمت تبدو عليها الحيرة، سلوكياتها بين ان تكون امرأة ناجحة في حياتها العملية، وبين ان تكون زوجة لرجل تحبه، ويجب عليها ان "تطيعه"، كما هي عادة المجتمع الذي تعيش به، كاتب القصة يضع عصمت "المرأة" والتي هي محور الدراما، في حالة صراع مرير، بين التقاليد التي تكبلها وتقيد من حركتها وتجعلها جارية، وبين الحركة المدينية والنسوية الموجودة في المجتمع ابان الستينيات، والتي كانت تطالب بالحرية والمساواة بين الرجل والمرأة.
يكتشف الجميع بأن عصمت هي مديرة مثابرة وكفؤة، استطاعت ان تنجز المشاريع المناطة بالشركة، ازالت الكثير من الروتين الوظيفي، اثبتت للجميع بأن المرأة تساوي الرجل في كل شيء، كره عبد القوي الشرع الذي يقول ان ملامسة المرأة تبطل الوضوء، وأبو الخير المتملق والمنافق اعتذر عن كل إساءة، والشاب أبو المجد كف عن قراءة الكتب التي تعلم كيفية معاملة المرأة، وكأنها شيء مختلف، اما الزوج حسين فقدم أوراق نقله الى حيث تعمل زوجته في المكان الجديد، وختم الفيلم بكلمة " يا ناس مراتي مدير عام".



#نساء_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجه الثاني لداعش
- مشهد متكرر- الميليشيات تختطف هيلا ميوس
- بيان استنكار نساء الانتفاضة لجريمة اغتصاب الطفلة في الموصل
- التحرش الجنسي
- ظاهرة قتل النساء الى متى؟؟
- حادث النصف متر
- ليس ذنباً ان تكوني انثى
- كورونا تقتلنا مرة واحدة والظلم يقتلنا كل يوم
- التقليل من شأن المرأة في الفن والإعلام العربي
- اوهام المثقفين
- تنظيمات نسوية حاجة ملحة لتحقيق اهداف الانتفاضة
- لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة
- بمناسبة الاول من ايار _ قضية المرأة العاملة في العراق
- واحد ايار والخلاص من الظلم والاضطهاد
- طاحونة العنف الاسري ستستمر بالدوران ما لم نوقفها
- لو وصلت ملاك الزبيدي الى دور ايوائنا لما كان هذا مصيرها
- حرق ملاك الزبيدي جريمة ضد ألإنسانية
- ندين بشدة اغتيال الناشطة انوار جاسم ونطالب بإلقاء القبض على ...
- بالكورونا او بداعي الشرف القتل واحد
- الكورونا والعنف الأسري


المزيد.....




- بريطانيا: تعيين أول امرأة على رأس جهاز الاستخبارات الخارجية- ...
- شروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر وكيفية ا ...
- طهران: العدوان الصهيوني أسفر عن استشهاد 45 امرأة وطفلا حتى ا ...
- الخارجية الروسية تحتفي بمرور 62 عاما على إنجاز فالنتينا تيري ...
- صفقة بيع “البدون” برعاية كويتية.. من الترحيل إلى الاتجار بال ...
- للمرة الأولى..امرأة تقود جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني ...
- مخطوفات ما بعد ميرا.. مسلسل “الهروب مع الحبيب”
- لأول مرة في التاريخ.. امرأة تتولى منصب رئيس جهاز MI6 في بريط ...
- الاعتذار وحده لا يكفي .. ورقة رصد حول وتحليل لخطابات الاعتذا ...
- نتنياهو يتوعد إيران بسبب -قتل النساء والأطفال-


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نساء الانتفاضة - -مراتي مدير عام-