أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - حيدر حسين سويري - معاناة الدراسات العليا وروتين التقديمات














المزيد.....

معاناة الدراسات العليا وروتين التقديمات


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 6645 - 2020 / 8 / 13 - 01:15
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


فيما سبق كان لي تجربة التقديم للدراسات العليا، واصطدمت بالمعدلات العالية للمتنافسين مع قلة المقاعد المخصصة في الكليات المعنية، وبالرغم من نجاحنا في الامتحان التنافسي التي تقيمه الكليات لكل تخصص، إلا إننا لم نتمكن من الحصول على مقعد دراسي، لأن 60% تعتمد على معدل البكالوريوس (هذا فيما يخص التنافس على الماجستير).
كتبت في حينها مقالا تفصيلياً حول الموضوع، واقترحت بل قلتُ: إن من الواجب على المتقدم النجاح في امتحان الكفاءة، ليدخل في التنافس على المقعد المخصص؛ وبالفعل تم العمل بهذا الاقتراح وأصبح شرط النجاح في الامتحان التنافسي هو الفيصل في التنافس على القبول في الدراسات العليا.
اليوم وبعد سنين طوال قررت التقديم لهذا العام على الدراسات العليا، لكن كوني موظف فهناك أوراق ومراجعات لا تعد ولا تحصى يجب عليَّ تجميعها ومراجعة دائرتي (خصوصاً كوني موظف في وزارة التربية ناقص بس يقولو لي جيب عدم ممانعة من فراش المدرسة هذا وانا لم اقبل بعد!)
عموماً، لقد دخلنا في دورات للحصول على كفاء في اللغة العربية واللغة الإنكليزية والحاسوب، فكانت الدورات الكترونية عبر منصة الكترونية وفي وقت محدد، فكانت ممارسة جميلة جداً، واستفدنا من تلك المحاضرات كثيراً، ثم دخلنا الامتحان الالكتروني فكانت تجربة رائعة بحق، كوننا بعمر وخبرة تمكننا من الدراسة الالكترونية.
هنا طرقت بالي فكرة، تخلصنا ودوائرنا من الروتين وكثرة المراجعات والذهاب والإياب، وهي:
أن يكون التقديم الكترونياً، وجميع الإجراءات كذلك، فتكون الدراسة عن بعد ولا حاجة للإجازة الدراسية من قبل وزارتنا الموقرة، فيكون التقديم مباشرة الى الكليات، والذي يتم قبوله يدرس عن بُعد، ولا يحضر الى الكلية الا في الامتحانات او حين تحتاجه الكلية؛ ويوثق الحضور والمشاركات الكترونيا كما يحصل الان في محاضرات وامتحانات الكفاءة؛ هنا سيتبين الخيط الأبيض من الأسود، فلا رشاوى ولا هرب من الوظيفة فكما اسلفنا لا اجازات، ويبرز المستحق لنيل الشهادة من غير المستحق، أؤكد للجميع ان نسبة المتقدمين للدراسات العليا وغيرها ستقل بنسبة 50% على الأقل، هذا ما اراه.
أما اعتراضات الوزارة او الدائرة بأن إذا قَدَّم موظف على تخصص، فيقولون: إن هذا التخصص غير مطلوب لدينا، ولم يدخل أو ليس مدرج ضمن خطة الدائرة؟
جوابهُ: لو رفعنا موضوع الاجازة (كما اقترحنا أعلاه) فلا دخل للدائرة بموضوع دراسة الموظف وتخصصه، خصوصاً وهو لا يؤثر على عمله، فكما قلنا سيكون التعليم الكترونيا عن بعد، وبذلك يستطيع كل من يريد الحصول على شهادة عليا من الموظفين الحصول عليها، وعندما تحتاج الدائرة المنتمي اليها لتخصصه فهو جاهز، ويمتلك الشهادة المطلوبة، فتضاف شهادته وتستفيد منها دائرة وتضعه في المكان المناسب الذي تراه، ولا إجازة دراسية ولا خطة ولا هم يحزنون.
هنا أدرج بعض المعوقات المطلوبة والتي لا أرى لها أي مبرر:
1. يطلبون وثيقة التخرج الصادرة للعام الحالي! لماذا؟ فلو كانت لدى المتقدم وثيقة قبل سنة أو أكثر ما الداعي لاستحصال وثيقة أخرى؟! خصوصا وان الحصول على الوثيقة قد يستغرق أسبوعاً، بسبب أن المراجعة على الاغلب تقع في الشهرين السابع والثامن، وكون هذين الشهرين من أشهر العطلة وكذلك ارتفاع درجات الحرارة مما يسبب تأخيراً وجهداً كبيراً.
2. يطلبون كتاب تأييد استمرار الخدمة وكتاب خلاصة الخدمة وكتاب عدم ممانعة الجهة المسؤولة! لا نرى أي داعي لهذه الكتب الإدارية خصوصاً وان المتقدم قد لا يقبل، فما الداعي لهذه الكتب التي لا تقدم ولا تأخر في مسألة القبول من عدمه؟!
3. كتاب الدراسة على النفقة الخاصة يقول بانها لا تخضع لشرطي العمر والمعدل، لكن هذا غير مطبق البتة.
4. نقترح ان يكتفي المتقدم بتقديم شهادات الكفاءة في اللغة العربية واللغة الإنكليزية والحاسوب والمستمسكات الشخصية، ثم يدخل الامتحان التنافسي فإن اجتازه جلب باقي الأوراق وإن لم يجتاز الامتحان فلا داعي لهذا الجهد والتعب.
بقي شيء...
أتمنى من وزراتي التربية والتعليم العالي دراسة الموضوع والاقتراحات المقدمة، وانا مستعد لمناقشتهم وتذليل العقبات، لأننا بصراحة وبكل وضوح تعبنا، فإن لدينا منجزات بحثية ومشاركات في مؤتمرات ومحاضرات وغيرها، وما زلنا لا نملك الماجستير والدكتوراه وكل ذلك بسبب التعقيدات الروتينية لدوائرنا ووزاراتنا.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة العميقة والدولة العقيمة
- خطاب سياسي على لسان الحاكمون
- لولا فتوى المرجعية ما تحررت الأراضي العراقية
- فَك الخلاف في معنى عرب وعربية وأعراب
- فلسفة الصالح والمصلح
- زُرْ الحسين
- اضغاث احلام .. قصة قصيرة
- نشأة الكون بين التسليمِ والإلحاد 4
- نشأة الكون بين التسليمِ والإلحاد 3
- فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ
- كورونا والشعب الزنكَلاديشي (دبابيس من حبر40)
- لا هلا ولا مرحبا من عطلينا
- إِحْدَى الْأُمَمِ
- فساد برلمان وشعب غمان
- قصة قصيرة
- شَهِدَ بِالْحَقِّ!
- كان يتبعُ هدفهُ فقط!
- أحلام متظاهر زنكَلاديشي
- قصيدة - مضطهد-
- تخبطات الإدارة الزنكَلاديشية (دبابيس من حبر36)


المزيد.....




- مفاجأة غير متوقعة.. شاهد ما فعله ضباط شرطة أمام منزل رجل في ...
- بعد فشل العلاقة.. شاهد كيف انتقم رجل من صديقته السابقة بعد ت ...
- هيئة المعابر بغزة ومصدر مصري ينفيان صحة إغلاق معبر رفح: يعمل ...
- لماذا يتسارع الوقت مع التقدم في السن؟
- بلجيكا تبدأ مناقشة فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد إسرائيل
- رداً على -تهديدات استفزازية- لمسؤولين غربيين .. روسيا تعلن إ ...
- تغطية مستمرة| الجيش الإسرائيلي يستعد لاجتياح رفح ويدعو السكا ...
- غارات إسرائيلية ليلية تتسبب بمقل 22 فلسطينيا نصفهم نساء وأطف ...
- أول جولة أوروبية له منذ خمس سنوات.. بعد فرنسا، سيتوجه الرئيس ...
- قاض بولندي يستقيل من منصبه ويطلب اللجوء إلى بيلاروس


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - حيدر حسين سويري - معاناة الدراسات العليا وروتين التقديمات