أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - زُرْ الحسين














المزيد.....

زُرْ الحسين


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 6575 - 2020 / 5 / 27 - 11:07
المحور: الادب والفن
    


زُرْ الحُسين
........................
زُرْ الحسينَ بمهجةٍ مكدورا .... إنَّ الحسينَ قيامةً ونشورا
مَنْ كان جَدهُ أحمداً فغدا .... من فضلِ جَدهِ سيداً وحصورا
هذا الذي بكت السماءُ لقتلهِ .... والفُلكُ أصبحَ نادماً محسورا
عجباً لمن خلق الاله لأجلهِ .... شمساً وأرضاً والبحارُ سجورا
كوناً فسيحاً واسعاً متوسعاً .... يُقضى صريعاً ظامئا وحسورا
................................................................
عُذراً أبا الأحرارِ جِئتُكَ شاعراً .... قد لا أفيكَ لذا نطقتُ شعورا
أنت الحُسينُ وما لِشعريَّ حُظوةٌ .... إلا بِذكركَ أن ينالَ حبورا
لكَ في الفؤادِ حرارةٌ لا تنطفي .... وأوارها فيهِ يدوم دهورا
ما زالَ طَفُك شُعلةٌ وقادَّةٌ .... بسما التحررِ تَفضَحُ المستورا
أرعبت حتى قاتليك فما غدو .... يمحون سطراً تستفيضُ سطورا
.................................................................
لكن ولكن يال لكنها الأسى .... يبقى الزنيمُ عُتلَّها مسرورا
ويطوف رأسُك يا حسينُ على الملا .... تطويهِ أيامٌ كذا وشهورا
يأبى لِيُدفن في الترابِ فيعتلي .... نحو السماءِ مراقِباً وحَضورا
في كُلِّ ثورات الأُباةِ وباعثاً .... روحَ الصمودِ والتحرر نورا
ألهمتنا حُب الحياة حقيقة .... لا لاعتبارات وقولٍ زورا
...................................................................
سرنا على دربِ المودةِ والتقى .... والناس راحت تركب المحذورا
فالناس تهوى نومها ونيامها .... والحرُ يأبى أن يكون بُسورا
صرنا كمن صمتم ثلاثاً لأجلهم ..... يتيماً ومسكيناً فَثَمَّ أسيرا
ونراقب الأيام تمضي بينما .... رشيداً يولي رقابنا مسرورا
كنتم وكُنا والزمانُ يَلفُنا .... طياً كأوراقِ السجلِ مرورا
...................................................................
لكنها الأيامُ تُنضجُ ثورةً .... النصرُ فيها ثابتٌ مسطورا
خطت ملامحهُ دماءٌ زكيةٌ .... من سورة الأحزاب أو في الشورى
طفقت تلاحق قاتليكم وإنما .... فر الخليفةُ خائفاً مذعورا
فالحشدُ حشدك يا حسينُ ولم يزل .... يمضي باسمك فائزاً منصورا
لولاه طفك يا حبيبَ قلوبنا .... لدنى الخليفةُ وأستباحَ ثغورا
....................................................................
هذي وفودُ العاشقين تأُمكم .... لتبايع المرقوبَ والمنظورا
مُلئتْ وجدك غربها وشمالها .... ظلماً وساد المشرقينِ الجورا
حربُ المياهِ ارادوها وسيلتهم .... ليقتلوا الإنسان والحيوان والمبذورا
فمتى يحينُ الحينُ حتى تنجلي .... سُحبَ الظلامِ وتُستردُ زهورا؟
ومتى يكون الثأرُ ثأراً واضحاً؟ .... ومتى لأبنكمُ يكونُ ظهورا؟
........................................................................



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اضغاث احلام .. قصة قصيرة
- نشأة الكون بين التسليمِ والإلحاد 4
- نشأة الكون بين التسليمِ والإلحاد 3
- فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ
- كورونا والشعب الزنكَلاديشي (دبابيس من حبر40)
- لا هلا ولا مرحبا من عطلينا
- إِحْدَى الْأُمَمِ
- فساد برلمان وشعب غمان
- قصة قصيرة
- شَهِدَ بِالْحَقِّ!
- كان يتبعُ هدفهُ فقط!
- أحلام متظاهر زنكَلاديشي
- قصيدة - مضطهد-
- تخبطات الإدارة الزنكَلاديشية (دبابيس من حبر36)
- قصيدة ورطة ... شعر شعبي
- مأوى الثُعبان والزمن الجميل
- أحزاب إسلامية زنكَلاديشية!
- العَلم الزنكَلاديشي
- لا تربية ولا تعليم راح نعيش عَ التنجيم
- صحافة(كلك)!


المزيد.....




- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - زُرْ الحسين