هشام عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 6644 - 2020 / 8 / 12 - 11:26
المحور:
الادب والفن
تَمُرّينَ أمامي كأحلام يقظة
كلما غفلتُ رأيتك طيفاً أمامي
تَمُرّينَ كقبلاتٍ هاربةٍ
ترتيلة روحٍ هائمة
بشوارعِ قلبي المكتظة بالوجع
كحصادِ الهشيم ذات شتاءٍ ..
******
هي من علمتني الحبَّ
وأرضعتني الكبرياء
هي كلّ النساء عندي
هي دهشةُ الأسماء
هي الرياحُ الماطرة
عطراً وحنّاء
هي نقوشٌ بارزة
على معطفِ الحبِّ
حفر لصورتِنا الأخيرةِ
ذاتَ مساء
******
لنا أحلامُنا الحبلى
لنا نبوءاتٌ مقدّسةٌ
لنا كلّ الأماني
والأغاني
ولسعات الشوقِ
لنا الحبُ !
ولنا مباركةُ السماءِ
***
لا يخيفُني سوى الغياب المرّ
والتفاصيل الصغيرة بيننا
مصلوبة في محرابِ القصيدةِ
وأهازيج الغناءِ
تَمُرّينَ أمامي كأحلام يقظة
وهواءٍ مشبعٌ بالحنين
ولهفة لقاء
#هشام_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟