هشام عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 6617 - 2020 / 7 / 13 - 11:07
المحور:
الادب والفن
نحن لا نكتب قصائدنا ترفاً .. انها مشاعر تنزف على الورق
استيقظي الآن ...
لا تنامي .. كي لا تشتعل الشراشف
وتحترق الفصول على ضفاف جسدكِ
أنا العاشق المتيّم .. وأنت أغنيتي
ثمّة لهفة في قلبي تشدّني إليكِ
لأرتطم بكِ في أيّة لحظة
لأفتح شراع الصدر بيدي
مارسي رقصتك الأخيرة
حتّى تنامَ الموسيقا
على كل نوافذي
أحبّ أن أشم عطر المساء
وأسمع تراتيل صوتك الشجي
أشتهى أن أغازل وسادتكٍ
أذوب بين بقايا أضلعكِ
و الْخَمْر الْمُعَتَّقَة على فمك
اصلبيني في ثنايا الدفء
خلف أسوار الأبجدية العارية
خذيني إلى عرش الدهشة معكِ
وراقبيني .. كيف احترق
كيف احترق
#هشام_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟