-قنبلة موقوتة- لبيروت

مشعل يسار
كاتب وباحث ومترجم وشاعر
(M.yammine)

الحوار المتمدن-العدد: 6643 - 2020 / 8 / 11 - 02:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

====
السماد المتفجر نترات الأمونيوم، تم تسليمه عمداً في بيروت.
وقد فعل المعنيون بالصفقة ما ينبغي فعله لكي تصادر هذه الشحنة الخطرة من قبل خدمة المرفأ. فأعلن صاحب السفينة إفلاسه، وذهب الملح المشؤوم إلى المستودع.
هذا التحقيق المثير نشره موقع إخباري روسي في قبرص هو "Cyprus24". وهو يشير مباشرة إلى عملية شريرة مصممة ببراعة.
السفينة المخصصة لنقل الملح المتفجر تم شراؤها بـ300 ألف يورو، أي بسعر أرخص بـ 50 ألف يورو من سعر خردة معدنية بوزنها. كان هذا ما يسمى سفينة "لمرة واحدة"، مخصصة لرحلة واحدة تكون مثابة الرحلة الأخيرة لها - باتومي - بيروت.
حُمِّلت السفينة بنترات الأمونيوم في جورجيا، ووفقًا للوثائق، كان من المفترض أن تذهب إلى موزمبيق إلى مصنع للمتفجرات، لكنها ببساطة لم تكن لتصل إلى إفريقيا. خلال الرحلة بأكملها، كانت تدخل المياه إلى عنبرها، وكان يتم سحبها باستمرار.
أُمِر القبطان بأن يعرّج وهو في طريقه إلى موزمبيق على ميناء بيروت لأخذ شحنة إضافية. وبعد توقيف السفينة اختفى طاقمها دون أثر.
اليوم تزعم موزمبيق أنها لم تكن تعرف بأي توصيل لنترات الأمونيوم إليها، وأنه لم يتم العثور على الزبون طالب الدفعة. هناك عدة احتمالات حول من قام بتلغيم الميناء، وليس مستبعداً أن يكون هذا الاستخبارات الإسرائيلية.
لطالما حلمت تل أبيب بالاقتصاص من لبنان العنيد ومعه حزب الله الذي يفجر مقاتلوه بانتظام العربات المدرعة الإسرائيلية التي تخترق الحدود اللبنانية. وتهدد بيروت بين الحين والآخر بشراء أنظمة دفاع جوي روسية لحماية مجالها الجوي من الطائرات الإسرائيلية.
https://mirnov.ru/politika/voina-konflikty-bezopasnost/-bomba-dlja-beiruta.html?utm_referrer=https%3A%2F%2Fzen.yandex.com

#مشعل_يسار (هاشتاغ)       M.yammine#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل