أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منتدى بغداد للثقافة والفنون برلين - بعد كارثة إنفجار نترات الأمونيوم.. لبنان إلى أين؟














المزيد.....

بعد كارثة إنفجار نترات الأمونيوم.. لبنان إلى أين؟


منتدى بغداد للثقافة والفنون برلين

الحوار المتمدن-العدد: 6639 - 2020 / 8 / 7 - 23:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسبب تخزين كميات كبيرة من نترات الأمونيوم شديدة الإنفجار لأكثر من ستة أعوام في عنبر يقع داخل ميناء واسع الحركة في قلب العاصمة اللبنانية، الذي يمثل استهتاراً من قبل المسؤولين بأمن المواطنين والدولة اللبنانية، تعرضت بيروت مساء الثلاثاء 4 آب (أغسطس) 2020 إلى انفجار مدوي، سمع في جميع أنحاء البلاد، وحتى في جزيرة قبرص، على بعد 240 كيلومتراً، راح ضحيته عشرات المواطنين وآلاف الجرحى والمفقودين. ووفقاً لمركز بحوث علوم الأرض الألماني GFZ، كانت الهزات الناتجة عن الإنفجار مماثلة، لزلزال بقوة 3.5 درجة، دمرت أجزاء كبيرة من الميناء بشكل كامل، وحطمت الدور والمباني على بعد أميال، وأصابت المناطق الأثرية المحيطة بالخراب، وملئت الشوارع بالركام والزجاج المكسور. وتصل التقديرات الأولية للخسائر إلى أكثر من 10 مليارات دولار.

إن تخزين 2750 طناً من نترات الأمونيوم في ميناء يقع في وسط بيروت، المدينة المكتظة بالسكان، لا تعود نتائجه الوخيمة إلى إهمال عدد غير محدد من موظفي إدارة الميناء والسلطات الجمركية، المعروف على أنها مؤسسات فاسدة ومؤسسات محسوبية، بل تتحمل مسؤوليته بالدرجة الأولى القيادة السياسية والنظام الطائفي في البلاد، المتهمة بالفشل وسوء إدارة الدولة وما أحاطها من أزمات وأحداث. والجدير بالذكر أن ما حدث في لبنان كان قد سبقته عدة انفجارات لمواد كيميائية مشابهة في العراق، كانت مخزنة في أماكن، تسيطر عليها الميليشيات المسلحة الموالية لإيران وبعض أحزاب السلطة، وتقع داخل الأحياء السكنية في بغداد وغيرها من المدن العراقية. كان آخرها انفجار كبير في معسكر الصقر في شهر تموز (أيلول) من هذا العام، سبقه إنفجار آخر في مدينة الصدر، راح ضحيتها العديد من الأبرياء، وألحقت أضراراً بالغة بالمناطق السكنية المحيطة.

ويعاني كل من لبنان والعراق من أزمات سياسية وإقتصادية حادة، بسبب النهج الطائفي لنظام الحكم وسوء إدارة الدولة والتدخل الخارجي، حيث يعيش نصف السكان في كل من البلدين تحت خط الفقر، وكلاهما من أكثر الدول مديونية في العالم. وحسب الأرقام الرسمية، فإن البطالة تبلغ في لبنان 60%، فيما تجاوزت في العراق الـ 50%. وقد تفاقمت الأوضاع بسبب وباء كورونا في الأشهر الأخيرة. ومنذ تشرين الأول (أكتوبر) 2019 يشهد البلدان موجة من التظاهرات المتكررة ضد سوء الإدارة والفساد.

لقد فشل النظام الطائفي في كل من لبنان والعراق في كل المجالات، لكننا نأمل أن تكون "فضائح" الانفجارات ونتائجها الكارثية، "دعوة للإستيقاظ" وتجاوز الإحباط، الذي أثر سلبياً في نفوس المواطنين اللبنانيين والعراقيين، في اتجاه تغيير سياسي وإقتصادي جذري وإنهاء الأزمات المتداخلة التي يعاني منها المواطنون.

إننا في منتدى بغداد للثقافة والفنون في برلين، إذ نشعر بصدمة عميقة جراء هذه الكارثة، التي حلت بلبنان والشعب اللبناني الشقيق، على المستوى الإنساني والمادي والمعنوي والحضاري، نتقدم بأحر التعازي إلى ذوي الضحايا، ونتمنى للجرحى السلامة وللبنان التعافي من هذا الحدث الأليم. ونعلن عن تضامننا مع لبنان والشعب اللبناني الشقيق.

الهيئة الإدارية / لمنتدى بغداد للثقافة والفنون ـ برلين
5 آب (أغسطس) 2020



#منتدى_بغداد_للثقافة_والفنون__برلين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوقفوا الاعتداءات على الصحفيين في العراق
- نظرات في كتاب -مقالة في السفالة-
- مصاب أليم
- وقفة شرف واستذكار لارواح الشهداء...
- نداء لإيقاف حمامات الدم في العراق
- حول وضع الحراك الاحتجاجي الجماهيري في العراق
- محاضرة مع الدكتور خزعل الماجدي موسومة انبياء سومريون
- لا للتطبيع ... لا لصفقة القرن
- جمالية المكان والزمان والحياة شعراً
- رحلة في عالم فن رسوم الكاريكاتر
- ندوة فكرية موسومة العالم العربي الآن مع الكاتب الفلسطيني حس ...
- دعوة لإحتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
- إغتيال الكلمة الحرة والصادقة على أرض كربلاء المقدسة
- بهذه النصوص سأحترِقُ راضياً ، قنوعاً !
- الأدب النسوي العربي في المهجر
- أمسية ثقافية لتكريم الأديب د. عدنان الظاهر
- أمسية ثقافية حول كتاب -مسيحيو العراق أصالة .. إنتماء .. موا ...
- حفل تأبين المسرحي العراقي الراحل اسماعيل خليل أمين
- مبدعون بيننا يستحقون الذكر والتكريم
- سيميائيات الأدب العربي


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منتدى بغداد للثقافة والفنون برلين - بعد كارثة إنفجار نترات الأمونيوم.. لبنان إلى أين؟