أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امل كاظم الطائي - غزو صدام للكويت / الحلقة الثالثة














المزيد.....

غزو صدام للكويت / الحلقة الثالثة


امل كاظم الطائي
(Amal Kathem Altaay)


الحوار المتمدن-العدد: 6636 - 2020 / 8 / 4 - 14:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يوميات غزو صدام للكويت/ الحلقة الثالثة
الخدعة والضحك على الذقون
استولى العراقيون على كل الاموال التي في البنوك والذهب ودخلو الى قصور الامراء واستولوا على كل شئ وقعت يدهم عليه ومن ضمن ذلك اطقم القنفات المذهبة الشي جابر الصباح ويقال استولى الحرس الجمهوري على الخزنة الخاصة بامراء الكويت والتى كانت موجودة في مكان سري بقصر الشيخ جابر الذي ترك الكويت وبقى فيها اخيه غير الشقيق من امه وفتحت السعودية ابوابها لجميع الكويتيين الذين غادروا بما خف وغلى وابتدات حشود الجيش بجحافلها تتغلغل وابتدأت الوساطات بين امراء الكويت وصدام ومن ضمنهم الرئيس المصري السابق حسني مبارك ومعمر القذافي وعملوا قمة عربية في ليبيا لم تتكلل بتلنجاح كالعادة ورفض صدام الانسحاب وقيل في اوانه ان امريكا وعدت صدام برجوع الكويت للعراق مقابل حربه مع ايران التي كان من المفروض ان تكون بين السعودية وايران ولكن الملك عبد العزيز رفض الحرب ووافق صدام على اقامتها وفي حينه قال الملك عبد العزيز " منا المال ومنك العيال" ووافق صدام وتم تصفية البكر لانه رفض اقامة هذه الحرب اللعينة ثماتن سنوات دفعنا ثمنها غاليا من الشباب ملايين الايتام والارامي وذهب ضحيتها خيرة شباب العراق وعندما طالب صدام السعودية بدعم ميزانية العراق رفض الملك ونسى اتفاقيته مع صدام ونسي اننا دفعنا بشبابنا وشلنا عنهم وزر الحرب وفي وقت الاتفاق البس الملك عبد العزيز صدام وسام وقال له انتم بوابة الامة ولكن حين طالب صدام بالمال قال الملك " حلبنا حلب صدام" ولكن حينما دخل صدام الكويت وصارت الجوش على مشارف الحدود السعودية قامت الولايات المتحدة بنقل الصور لال سعود وابلغتهم بان صدام سيغزوهم ويشردهم وخصصت ميزانية كبيرة جدا ومهولة لدعم جيوش التحالف والغريب ان الملك عبد العزيز لم يقل حلبونا الامريكان !!! انهم اوقعوا صدام بالفخ وضحكوا عليه حيث لعطوه الضوء الاخضر لدخول الكويت وقالوا هذا امر داخلي بين الدول العربية ولن نتدخل بحسب مبعوث خارجيتهم ثم بعد ان بلع صدام الطعم انتقموا منه ونالوا من عنجهيته وصار يتوسل وقبل بالتنازل عن مزيد من الاراضي للمويت وفصل شمال العراق مقابل ان يبقى بالسلطة واشار شاهد عيان بانه توسل ان يبقى يحكم فقط بغداد لابقائه ولكن دول الشر امريكا كان لها مخطط اخر ولانه ليس سياسي وليس لظيه حنكة ولاخبرة عسكرية وقع بالفخ بسذاجة وصرنا كشعب بين فكي كماشة بطش صدام والاحتلال يلوح بالافق والحصار الظالم الذي مزق المجتمع العراقي ومن هنا بدأ الفساد ينخر الدولة ومؤسساتها والقى الحصار بظله الثقيل على المجتمع العراقي الذي تغيرت اخلاقه وقيمه الا جزء من المجتمع و من العوائل التي تمسكت باخلاقها ولم تنحل او تنحني ، كانت ايام قاسية جدا عشناها ومان لصدام جلاوزة زادوا من بؤس العراقيين ففي يوم ذهبنا لاخذ تصوير شعاعي قال طبيب الاشعة في مستشفى الكاظمية لايوجد لدينا اشعة ن جراء الحصار في حين ان المخزن كان ممتلئ بها ولكن جاء التوجيه برميها واتلافها كي يموت الناس ويقولوا بالاعلام ان عدد الموتى من جراء الحصار رقم يرتأونه وتؤكد وزارة الصحة على صحة المعلومات عن طريق شهادات وفاة تصدر من تلك المستشفيات، واعدت مخازن ديوان الرئاسة لخزن البضاعة والمواد المسروقة من الكويت لتكون خزين خاص لديوان الرئاسة والحاشية.فيما اعدت مخازن وزارة التجارة لخزن البضائع الاستهلاكية والتي تم بيعها عن طريق منافذ الوزارة عبر الاسواق المركزية والجمعيات الاخرى وطبعا بدات وساطات التجار الموالين للسلطة بالحصول على تلك البضاعة وبيعها باسعار فاحشة رغم ان كلفتها صفر وغير خاضعة للضريبة لانها منهوبة!!!



#امل_كاظم_الطائي (هاشتاغ)       Amal_Kathem_Altaay#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يوميات غزو صدام للكويت
- من افعال قائد الضرورة
- العامل العراقي بين الامس واليوم
- عبق الذكريات عبر الاطلال
- حقائق موجعة ستظهر لامنا الارض مابعد كورونا!
- 57 عام على انقلاب 8 شباط الاسود
- في الجامعة... الطلاب بين اليوم والامس
- الامهات بين الامس واليوم
- المراة العراقية بين الواقع والطموح
- الشهيد اسمى المخلوقات وافقرهم في نيل الحقوق
- من هنا نبدأ
- فصلية في القرن الحادي والعشرين
- في ذكرى انقلاب 8 شباط الاسود
- الى اخي مع التحية
- عيدية
- نبض الشارع
- كل الوفاء والحب في ذكرى رحيلك
- المواطن العراقي بين الامس واليوم
- قلادة فضة
- الفساد المالي والاداري في دوائر العراق الى اين؟؟؟


المزيد.....




- تحليل لـCNN.. لماذا تعتبر الصفقات التجارية بين الدول -صعبة ل ...
- فليك يُشعل الكلاسيكو ويدعو برشلونة لفرض هيمنته أمام مدريد
- بيسكوف: روسيا ستدرس مقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما
- المهندس محمد جودت: الذكاء الاصطناعي قد يحل كل مشاكل البشرية. ...
- هذا ما كشفته التحقيقات الإسرائيلية بشأن إخفاقات 7 أكتوبر
- حلفاء أوكرانيا يعرضون هدنة ويهددون روسيا بعقوبات قاسية
- مظاهرات في بوروندي للاحتفال بالانتخابات التشريعية والبلدية
- المغني الأوغندي بوبي واين يعلن عزمه الترشح للرئاسة
- عشرات القتلى والجرحى بقصف الدعم السريع سجن الأبيض وهجمات أخر ...
- القسام تبث مقطعا مسجلا لأسير إسرائيلي يهاجم سارة نتنياهو


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امل كاظم الطائي - غزو صدام للكويت / الحلقة الثالثة