أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح عويسات - ناخب وقصص أخرى














المزيد.....

ناخب وقصص أخرى


صلاح عويسات

الحوار المتمدن-العدد: 6623 - 2020 / 7 / 20 - 12:48
المحور: الادب والفن
    


ناخب
دخلت لعبة السياسة،كنت غرّا فاتّخذوا من رأسي كرة يتقاذفونها بينهم، الرّابح والخاسر ألقى برأسي بعيدا، في انتظار الموسم القادم...لكنّي اﻵن تمرّست، وسأكون حارس المرمى الذي لن يمكنهم من تسجيل أهدافهم على حسابي.
هموم ثقافية
كتابي الوعظيّ الذي وزّعته مجّانا، لم يلق إقبالا حتّى عند بائع الفلافل، حين عرضته عليه، اعتذر قائلا كتابك فيه" آي قرآن وحديث شريف" لا أستطيع أن ألفّ الفلافل بصفحاته.
خنوع
نظر الطّاغية الى جثث ضحاياه، خاطبهم بكلّ ثقة أمام جمهور يرتعد خوفا وجبنا، ومفتٍ قد تدثّر بخشوع النفاق، لو لم يحلّ أجلكم، وتنتهي أعماركم هل أستطيع قتلكم، يدير نظره بين الجمهور متسائلا بصوت مجلجل ألا تؤمنون بالقدر؟
تبقّعت ملابسهم كلّها لكن....ليس من دموع.
آخر زمن
زار الملك المدينة، استقبله علية القوم، وعلى رأسهم ذلك السّبعينيّ المتصابي الذي يطارد الحسناوات،وفقير ينكر فقره ويبدو كديك مزبلة،ضرب الملك على صدره، وعدهم وعودا خياليّة لم ينفّذ أيّا منها، التقطت لهم صورة كبيرة للذّكرى، نظر إليها إمام المسجد، ابتسم... ثم صلّى على النّبيّ.
تجارة
أنهكه الألم، لم يمكنه من النّوم، تلوّى كأفعى تلقت ضربة موجعة، بالمشفى حقنوه مخدّرا، غاب عن دنيا اﻷلم، وشعر براحة لم يشعر بها منذ فترة طويلة، حين أفاق وجدهم قد خاطوا بطنه طولا وعرضا، أعادوه بعدها إلى مكانه في المعتقل
صدمة
فعلت كل ما أمرها به، متّكأة على قسم أبقراط، وطبيب محترم يتعامل مع مريضه.... أفاقت تجر أذيال خيبة البراءة، وشرف ضائع تمشي به على حافة سكّين عُرف فاسد.



#صلاح_عويسات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثكلى وقصص أخرى
- قهر وقصص أخرى
- هاتف وقصص أخرى
- أمومة وقصص أخرى
- لفافة وقصص أخرى
- شرف وأقاصيص أخرى
- قارون-أقصوصة
- قصص قصيرة جدا-4-
- ظاهر وباطن-أقصوصة
- اعتذار-أقصوصة
- قصص قصيرة جدا-3-
- عودة الشّهيد-أقصوة
- عمى-اقصوصة
- قصص قصيرة جدا-2-
- قصص قصيرة جدا
- صندوق الذكريات
- أربع أقاصيص
- ومضات
- جليد-قصة قصيرة جدا
- لجوء-أقصوصة


المزيد.....




- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...
- مصر.. إحالة بدرية طلبة إلى -مجلس تأديب- بقرار من نقابة المهن ...
- رسالة مفتوحة إلى الرئيس محمود عباس: الأزمة والمخرج!


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح عويسات - ناخب وقصص أخرى