أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد وليد اسكاف - الأمم المتحدة تعرب عن أسفها ! ! !














المزيد.....

الأمم المتحدة تعرب عن أسفها ! ! !


محمد وليد اسكاف

الحوار المتمدن-العدد: 1594 - 2006 / 6 / 27 - 07:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان عبدالقادر أحمد وزوجته وأطفاله يتناولون الطعام... وفجأة دوى الانفجار. تطايرت الصحون، علت صرخات الأطفال، وصمتت الزوجة الحامل فاطمة احمد (37عاماً) إلى الأبد، فيما اختلطت دماؤها بالطعام وبدماء أطفالها الثلاثة الجرحى، في مشهد يروي تفاصيل أحدث جريمة إسرائيلية ترتكب في حق المدنيين الفلسطينيين، من أطفال ونساء. وأكد ناطق عسكري إسرائيلي أن طائرة حربية استهدفت سيارة مدنية تقل عددا من مطلقي الصواريخ. لكن الصاروخ سقط في منزل عائلة احمد الواقع على طريق صلاح الدين الرئيسة وسط بلدة القرارة شمال خان يونس. والنتيجة، شهيدان و13 جريحاً بينهم ستة أطفال انضموا إلى الأطفال الثلاثة الذين استشهدوا مساء أول من أمس بقصف إسرائيلي ، ولينضموا ايضا إلى من سبقوهم إلى قوافل الشهداء ضحايا المجزرتين اللتين ارتكبتهما إسرائيل أخيراً وراح ضحيتهما 20 شخصا معظمهم من المدنيين.
وتدافع إسرائيل عن مقتل المدنيين قائلة أن هذه التكتيكات ضرورية للقضاء على هجمات الناشطين الذين يطلقون الصواريخ ! ! !
وكان الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان أعرب عن أسفه لمقتل الأطفال، داعياً إسرائيل إلى «احترام القانون الدولي والتأكد من أن ردودها مناسبة وعدم تعريض المدنيين للخطر الشديد»
متى احترمت اسرئيل قوانين وقرارات الشرعية الدولية ؟ ؟ ؟
متى امتثلت إسرائيل لهذه القرارات ؟ ؟ ؟
متى احترمت إسرائيل المواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة في حقوق الإنسان وخاصة حقوق المدنين الواقعين تحت الاحتلال ؟ ؟ ؟
كنا نتمنى من الأمين العام أن يطلب اجتماع خاص بمجلس الأمن ويدين هذه العمليات ، لكن الأمين العام للام المتحدة يدرك بأن قرار مجلس الأمن لاقيمة له ، حتى ولو استصدر، كما انه يدرك بان حق الفيتو جاهز دائماً من قبل الولايات المتحدة الأميركية لمنع استصدار أي قرار يدين إسرائيل في الوقت الذي لايوجد أسهل من استصدار قرارات وتطبيقها على الدول العربية والإسلامية ! ! !
وإزاء هذه الانتهاكات الإسرائيلية لا نرى إلا العجز العربي الرسمي الدائم إلا ما تصدره هذه الحكومات من بيانات تنديد و استنكار في الوقت ذاته تكمم أفواه شعوبها خوفاً على مناصبهم وكراسيهم إلى متى سيستمر هذا الصمت !!!
العراق احتلت ،المئات من الشعب العراقي يقتلون يوميا من أجل الديمقراطية ، هذه العبارة التي حذفت منها الأسباب الحقيقية وراء هذا الاحتلال " البترول والمصالح الاقتصادية و مشروع الشرق الأوسط الكبير " .
في حين أعربت كل من موسكو ولندن عن «القلق»، وقال انه من «غير المقبول» استخدام القوة ضد السكان المدنيين.
هذه العبارات "القلق - الغير المعقول ..." لا بد إنها أخذت جهداً كبيراً بالاجتماعات والتنسيق والاستشارات الدبلوماسية من هذه الدول والتي أخيراً أصدرتها وأتحفتنا بها !!!
لو كان الأمر يتعلق بمصلحة إسرائيل أو بمصالحهم السياسية والاقتصادية، أو ضد أي دولة عربية أو إسلامية لتدخلت هذه الدول عسكريا بدون الرجوع إلى قرارات مجلس الأمن ضمن الفصل السابع !!!
آلا يكفي استخفافا بالشعب العربي ؟
آلا يكفي ذلاً للشعب العربي ؟
آلا يكفي هدراً لدماء الأبرياء ؟
آلا يكفي قتل الأطفال والنساء ؟
آلا يكفي هدم المنازل وتشريد الآلاف من العوائل من بيوتهم ؟
آلا يكفي استباحة الكرامات في العراق ؟
آلا يكفي مسرحيات الإرهاب " التي هي من إخراجكم " ؟
آلا يكفي تجويع للشعب الفلسطيني وللشعب العراقي ؟
الإرهاب
الذي يحتل أرضينا ويقتل الأبرياء هو الإرهاب
التنظيمات الإرهابية أليست هي من صنيعة مخابراتكم
ياساسة العالم ، إن من يصنع الإرهاب هي سياسة الكيل بمكيالين أضف إلى ذلك ماتعانيه شعوبنا من " الجوع – القتل – احتلال ارضاينا – هتك أعراضنا " .
هذه هي الديمقراطية التي تعدوننا " سجن أبو غريب – قتل الأبرياء في العراق _ قتل الأبرياء في فلسطين " .
دعونا نعيش بسلام ، دعونا نقرر مصيرنا ، ابعدوا قراراتكم الجهنمية القاتلة التي تقتلونا بها ، قراراتكم التي تطال الضعيف ، ولا تطال الأقوياء ولا تطال ممن تحبونه كطفل من أطفالكم
أطفالنا تقتل من مصانعكم " رصاصات – قنابل ذكية – طائرات حربية "
نتمنى من أعضاء مجلس الأمن أن يثبتوا للعالم اجمع بأنهم قادرون على تطبيق الفصل السابع لإلزام إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية الصادرة بحقها " 194 – 497 – 338 – 425 – 242 "
فهل هذا ممكن ام مستحيل
إن هذا لمستحيل



#محمد_وليد_اسكاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى المناضلة مايا فاتح جاموس
- رسالة إلى والدة الرئيس بشار الأسد المفدى
- احلام في شهر رمضان المبارك
- المبادرة الأميركية للإصلاح -الشرق الأوسط الكبير
- اصلاح الامم المتحدة او اصلاح الشرعية الدولية
- بيان


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد وليد اسكاف - الأمم المتحدة تعرب عن أسفها ! ! !