الدين لكل الناس وليس حكرا على فرقة أو تيار

محمد عبابو

الحوار المتمدن-العدد: 6619 - 2020 / 7 / 15 - 20:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

إن الإسلام هو دين وليس إيديولوجية وفكر حتى يصبح المسلمون متفرقون ومتشتتون، كل يتبع فرقة أو ينتمي إلى تيار، ويساند كذا ويعيب كذا، ويستمع ويصغي إلى العالم فلان ويجرح الآخر، إن الإسلام هو دين و على المسلم أن يتبع أوامره ويجتنب نواهيه، ويفهم الإسلام كما نزل معتمدا على الكتاب ومبررا بالسنة، وليس معتمدا على فكر مصطنع ابتدعه المتطفلين باسم الإسلام من فرق وتيارات متعددة تهدف فقط نحو إثارة الفتن و المشاكل، واختلال الإستقامة للمسلمين، ومحاولة منهم في استهداف ضعاف العقول و استغلالهم وجعل المسلم متضارب ومهمش بسبب عدم اليقين بأي الفتوى صحيحة ومتوافقة مع الشريعة، هذا كله يرجع إلى خطر الفرق و التيارات المتعددة التي أصبح بسببها المسلمين متفرقون و مختلفون كل متأثر بفرقة أو تيار، وأصبح المسلم بذلك متصارعا مع نفسه من جهة ومع أخيه المسلم من جهة أخرى، حتى أصبح الكثير من الناس لا يكتفون بكلمة "مسلم" بل أوجبوا إضافة إسم الفرقة أو التيار؛
فهل حدث هذا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم؟!
هل كان المسلم هو الهوية الصحيحة أم كانت هناك سلفية وشيعة وإخوان مسلمون و صوفية، و أحمدية وووو....؟

#محمد_عبابو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات