أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سحر مهدي الياسري - مشاهدة طفل وامتهان العلاقة الانسانية بين الاباء والابناء














المزيد.....

مشاهدة طفل وامتهان العلاقة الانسانية بين الاباء والابناء


سحر مهدي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 1593 - 2006 / 6 / 26 - 11:33
المحور: حقوق الانسان
    


لظروف خارجة عن أرادتي توقفت عن العمل مؤقتا عن عملي في المحاماة بسبب أقامتي في دولة عربية بين الحين والاخر أشتاق لعملي الذي طالما أحببته وأزور المحكمة وأثارني جدا في أحد محاكم بغداد مشهد لقاء الاب بأطفاله في داخل المحكمة في غرفة الباحثة الاجتماعية والتي تقع قرب غرفة أحد قضاة التحقيق ..تخيلوا أب يلتقي أبناءه أستنادا لقرار قاضي محكمة الاحوال الشخصية بالحكم بمشاهدة أبناءه داخل بناية المحكمة التي تمثل مصفاة لمشاكل المجتمع كأنما لايكفي الطفل أفتراقه عن أبيه ليلقاه في داخل محكمة مع كل مشاهد الموقوفين والخصوم وشجاراتهم وحوارتهم وما تؤدي اليه هذه المشاهد من أيذاء للاطفال نفسيا وتعوق لقاء الانساني مع والدهم
وعند سؤالي لأحد الزملاء ذكروا أنت تعرفين قبل الاحتلال أن المشاهدة كانت تتم في أحد مقرات أتحاد النساء القريبة من مقر سكن الام أما لان فالمحكمة تخير الاب في لقاء أولاده أما في المحكمة أو مركزالشرطة أو المجلس البلدي .كنت دائما أرى أن فراق الزوجين يجب أن لاينهي العلاقة الانسانية بين الاب والابناء وانها يجب أن تبقى علاقة سليمة طبيعية بعيدة عن أي جهه رسمية وأن تستمر بشكل طبيعي بعيدا عن تشنجات علاقة الام والاب والتي لاذنب للاطفال بها فاللاب أن يقيم علاقة مع أبناءه ويشرف على ترتبيتهم كما يقوم بالانفاق عليهم وينقل لهم مشاعره وأهتمامه لتبقى علاقة ذات ديمومة ممكن أن تعيد المياه الى مجرى العلاقة الزوجية ذاتها
ممكن كحل مؤقت ألغاء هذا الوضع اللاأنساني لمشاهدة ألاب لأولاده والعمل على أن تختار المحكمة مكان مناسب وهادىء يتيح للاب مشاهدة اولاده دون أن يضيع يوم عمله وأن يلتقهم في مكان يستطيع محادثتهم وسماع مشاكلهم دون أن يكونوا مضطرين الى سماع فوضى أمكنة اللقاء الحالية الحل المؤقت هو أن يقوم مجلس القضاء الاعلى بأختيار بعض مقرات المنظمات النسوية أو منظمات حقوق الاطفال والتي تكون مرخصة قانونا ولها مقرات مناسبة لمشاهدة طفل والاتفاق مع هذه المنظمات لترتيب هذه اللقاءات وحماية الاطفال وتكون قريبة من مكان سكن الام
وكحل دائمي أن يتم التعديل القانوني لاحكام المشاهدة القانونية وخصوصا أن مجال التعديل فيها واسع للتغيير لان أمر تحديد هذة الاجكام يرجع الى صلاحية القضاة وما أستقر عليه قضاء محكمة التمييز (الاتحادية ) لتثبيت سوابق قضائية تثبت أحكاما أكثر أنسانية وتتيح المجال لهذه العلاقة الانسانية بين الاب واولاده بشكل طبيعي وتحافظ على الاستقرار النفسي للاطفال وتمكن الاب من الاشراف على تربية أولاده بشكل كافي دون أن تؤدي هذه المشاهدة الى الاضرار بالاطفال أو تحريضهم على التمرد على الام أو دفعهم لارتكاب جرائم أو ترك الدراسة أو حتى قيامه بأختطاف الاولاد ووضع عقوبات رادعه لمن يقوم بمخالفة أحكام المشاهدة
المحامية سحر الياسري



#سحر_مهدي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأنيث الفقر
- التوفيق بين مسؤوليات العمل والعائلة للرجل والمرأة
- الفقر انتهاك لحقوق الانسان
- الفقر - الايدلوجيا جاهزة للتبرير واليوتوبيا جاهزة للتخدير
- التمييز في الفوارق البيولوجية والاجتماعية بين الرجل والمرأة
- قصيدة مطاردة حلم
- عقد الزواج .........و تكريس النظرة الدونية للمرأة
- نساء تحت خط الفقروالحماية القانونية والاجتماعية المطلوبة
- قصيدة - لو كان الصبر رجلا لقتلته
- كمال سبتي ...في ظل شيء ما
- قصائد حب
- قصائد
- الحماية الاجتماعية والقانونية للمراةا لعاملة الام والحامل
- المرأة النقابية في العراق ودورها في التنظيم النقابي
- المستثنون من قانون العمل وعوائق التنظيم
- التمييز في الاستخدام والمهنة - بسبب الجنس
- الاتفاقات الدولية المنظمة لاهم المبادىء الاساسية في العمل
- عروس وشاحها العتمة
- الكفاح من أجل مستقبل خالي من عمل الاطفال
- التمييز في الاستخدام والمهنة بسبب الدين


المزيد.....




- تحرير الأسرى.. أثر محدود وصفعة انسحاب غانتس المفاجئة
- كتّاب إسرائيليون: تحرير الأسرى في غزة لم يكن نصرا إستراتيجيا ...
- الأونروا: وصلنا إلى طريق مسدود بسبب إغلاق إسرائيل المعابر أم ...
- الأغذية العالمي: اليأس يدفع سكان السودان إلى أكل العشب
- استطلاع: 60% من الأمريكيين يؤيدون ترحيل المهاجرين غير الشرعي ...
- مقررة الأمم المتحدة: إسرائيل رفضت إعادة الرهائن عبر اتفاق سي ...
- معارك متفرقة في السودان والأمم المتحدة تحذر من -كارثة لا نها ...
- واشنطن تبرر -القيود الجديدة- على طالبي اللجوء: حتى يقيموا ال ...
- شاهد عيان يروي تفاصيل اقتحام منزله وإعدام ابنه في مجزرة النص ...
- نتنياهو وكاتس يقرران تعيين عضو الكنيست داني دانون في منصب سف ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سحر مهدي الياسري - مشاهدة طفل وامتهان العلاقة الانسانية بين الاباء والابناء