أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم عبيد جابر - 14 تموز ثورة أم إنقلاب














المزيد.....

14 تموز ثورة أم إنقلاب


كاظم عبيد جابر

الحوار المتمدن-العدد: 6618 - 2020 / 7 / 14 - 12:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرابع عشر من تموز 1958 ثورة أم إنقلاب ؟؟

عودة لما يسمى بانقلاب او ثورة 14 تموز 1958 والاختلاف والجدل المحتدم بين العراقيين من على منصات التواصل الإلكتروني بين مؤيد ومنتقد... على الرغم من ان معظم المختلفين لم يعيشوا أحداثها وولد الكثير منهم بعدها بسنين ...
ولو عادت الذاكرة الى تلك الايام وكيف خرج الشعب العراقي عن بكرة ابيه كما يقال مؤيداً وفرحاً بها وبسقوط نظام الحكم الملكي وإعلان الجمهورية ...يتساءل البعض اذا كان كل هذا التأييد الشعبي ، لماذا إذاً يطلق عليها صفة الانقلاب ، بل انها ثورة اكتسبت شرعيتها من التأييد الشعبي ...
صحيح جداًولكن لو اردنا إسقاط هذا التأييد الذي وصل حد الهوس والجنون على مسبباته وهل ان الشعب كان مدركاً لطبيعة الثورة ام انطلت عليه شعاراتها ام وجد فيها ضالته للخلاص من حكم ظالم كما حدث تماماً في 9-4-2003 ام انها طبيعة العراقيين لا يرضون عن اي حاكم مهما كان ويفرحون بسقوطه ليترحموا على أيامه لاحقاً ؟؟
التأييد الشعبي في يوم 14 تموز 1958 بالرغم من ان الحكم الملكي كان مدنياً وهناك برلمان وانتخابات ونوعاً من حرية الرأي وممارسة العمل السياسي وحريات صحفية كانت له مسبباته التي يمكن تلخيصها في ثلاثة اتجاهات:
- الاتجاه الأول يتمحور في داخل المدن حيث هيمنة الطبقة البورجوازية والعائلات الأرستقراطية على النشاط الاقتصادي العراقي الخاص المحلي والأجنبي في ظل معاناة الغالبية من العمال وصغار الموظفين من ضنك العيش وقلة الأجور وتدني المستوى المعيشي!!
- الاتجاه الثاني هو الريف العراقي حيث هيمنة الإقطاع على مقدرات الأراضي الزراعية بمجملها مع تردي الواقع المعيشي للفلاح الذي يعاني هو الاخر من تردي الواقع المعيشي والإذلال من قبل الإقطاعيين واذنابهم!!
- الاتجاه الثالث هو الطبقة المثقفة المتمثلة بالشباب وطلاب الجامعات والثانويات الناقمة على الحكم بتأثير تنامي الأفكار القومية و الشيوعية التي تسيدت الساحة العراقية حينذاك بتأثيرات ثورة مصر او الثورة البلشفية!!
كل هؤلاء وجدوا في 14 تموز 1958 ضالتهم التي فقدوها بعد حين ...
ولازالت مفقودة لحد الآن !!



#كاظم_عبيد_جابر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران ودورها في العراق
- ‎الصراع الأمريكي - الصيني والأزمة الإيرانية - الأمريكية
- رؤية شخصية للتنمية الاقتصادية في العراق ودور وزارة التجارة


المزيد.....




- فرانز فانون.. المناهض للاستعمار
- أيام الرعب في السويداء: شهادات عن القتل والسلب والانتهاكات
- فضل عبد الغني: الأسوأ من دوامات العنف في السويداء هو الخطاب ...
- دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على كشف مشكلات هيكلية في قلوب ا ...
- صحف عالمية: خطوط إسرائيل الحمراء في سوريا تغرقها أكثر في الص ...
- سرايا القدس تنشر فيديو لتدمير -ميركافا- شرقي حي التفاح
- لعنصريته ضد الفلسطينيين.. دعوات ماليزية لرفض اعتماد سفير أمي ...
- وزير الخارجية الرواندي يسلّم الرئيس التشادي رسالة من كاغامي ...
- إدارة ترامب ترحّل 95 هاييتيّا وسط تشديد سياسات الهجرة
- أتيكو أبو بكر يغادر حزبه الديمقراطي الشعبي ويؤسس جبهة نيجيري ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم عبيد جابر - 14 تموز ثورة أم إنقلاب