شاكر فريد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 6615 - 2020 / 7 / 11 - 11:42
المحور:
الادب والفن
في رثاءِ الصديق الشاعر بروفسور فاروق مواسي
حُزنٌ على حُزنٍ
ودمعٌ على دمعٍ
على الخدِّ يجْرِي
ومن المآقي ينهَمِلُ
رحيلُكَ يا فاروق
في حزيران الشؤمِ
كم هو قاسٍ وموجعٌ
ودعتكَ باقة بألحانِ الحُبِّ
بكتكَ الأقلامُ وفاضتْ
بالكلامِ المنسابِ المؤثرُ
ورثاكَ الأصدقاء النُجُبُ
تيتمَ الشعرُ وراحَ يندبُ
أهكذا ترحل دونِ وداعٍ
وقبلةٍ أيا فارس الشعرِ
المُلهِمُ
وأنتَ على الجميعِ
مفضلٌ
نعتوكَ بـ " كشاجمٍ "
وأنتَ نبع العطاءِ
يا عاشق الوطنِ
وعاشقُ لغةِ الضادِ
ومن حفظةِ القرآنِ
في عيونِ الأدبِ
وينابيع العلمِ والمعرفةِ
كُنتَ تبحرُ وتغتَرِفُ
وحين َ تستعصي الإجابة
عن سؤالٍ في اللغة وتتعسرُ
فأنتَ الدليل، الفهرس
والمرجِعُ
أفلتَ يا أبا السيد
ففقدنا عَلَمًا في الأدبِ
والآداب لن يتكررُ
أبقيتَ إرثًا خصبًا غنيًا
وتركتَ فراغًا في المشهدِ
الثقافي
كُنتَ فيه المَعلَم والسيّدُ
#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟